هل إيران بلد مسلم أم أنهم مجوس حاقدين على الإسلام ؟
إلى الذين خدعتهم أضواء ما يسمى بالثورة الإيرانية .. إلى من يتابعون الخطب الرنانة لقادة جمهورية إيران من المعممين .. إلى من يستمعون بشغف إلى خطابات وهتافات حسن نصر الله صنيعة إيران في جنوب لبنان الجريح .. إلى كل من صدق حديثا سمعه من رأس عفن يستر دجله وكذبه بعمامة سوداء ويدعي أنه من آل بيت النبي (ص).. إلى كل أولئك نقدم بعض الحقائق عن أن إيران الشيعية الصفوية ليست الإسلامية ولا علاقة لقادتها وشعبها بالإسلام بل أنهم معاول لهدم الإسلام وبالتعاون مع كل من يعلن عداءه لأتباع المصطفى (ص) واليكم بعضا من تلك الحقائق التي عشناها ولازالت قائمة لحد الآن في مجتمعنا الإسلامي أو تلك التي وردت في أشهر مؤلفاتهم ويجب أن نعرف أن الحديث هنا ليس عن الشيعة وإنما هو عن التشيع كمذهب ونحلة، وندعو إلى الوقوف معنا بروح التجرد والإنصاف في مايستخدمونه من أساليب ماكرة وخدع لاتنطلي الى على جهلاء القوم من المسلمين وكمايلي :
1- استعمال التقية : والتقية هي أظهار عكس ما تخفي والصفويون يستخدمونها في القول وفي الفعل ودون حياء وهنا ينطبق عليهم مبدأ الكذب في التعامل والكذاب هو ملعون مذموم في الدنيا والآخرة وهنا نورد بعض الأمثلة على تلك التقية وقد نسبت إلى الأمام جعفر الصادق ( رض)زورا:
فعن داود بن فرقد قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خذ ما قدرت عليه. (علل الشرائع، وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308) والناصب كل من لم يكن شيعياً وهو كافر، و لم يتوقف الأمر على ذلك، بل كل من عدا الشيعة فهو كافر وولد زنا. ...وقال ابن بابوية رئيس المحدثين عندهم: الذي ينكر الإمام الغائب أشد كفراً من إبليس...؟! وهذا قاله في إكمال الدين. صفحة (13). وهكذا فأنهم ينسبون لآل البيت ماهم منه براء ويدعون أنهم أوصوهم بالتقية ويتمادون في ذلك حتى يصلون إلى
القول بردة جمهور الصحابة وأنهم كانوا مخالفين للإسلام وارتدوا بعد رسول الله (ص)
ويروي الكليني في الكافي عن محمد بن علي الباقر أنه قال: أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا...؟! وهذا في الروضة من الكافي. صفحة (239)ويضيف على ماأفتراه في نفس الكتاب الكافي عن محمد بن علي - الذي هو الباقر- أنه قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة. وهذه أيضا في الروضة من الكافي صفحة (246)
وقال محدث الشيعة في زمنه نعمة الله الجزائري: إنا لا نجتمع معهم – أي: السنة- على إله ولا على نبي..؟! ولا على إمام، وذلك لأنهم يقولون: إن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر. ونحن نقول: لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي...!؟ بل نقول: إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا. هذا ما ورد في الأنوار النعمانية في الجزء الثاني صفحة (278)..
ولمن ينكر ذلك القول أو يستخدم التقية نورد له كيف يصفون نعمة الجزائري ذاك حتى قال عنه الحر ألعاملي: (السيد نعمة الله الجزائري فاضل، عالم، محقق، جليل القدر، فقد قال عنه الخنساري عن الحر ألعاملي: (كان من أعاظم فقهائنا المتأخرين وأفخم نبلائنا المتبحرين) ويصل التجاوز بهم إلى أن يصوروا القرآن العظيم بأنه وقع فيه تزوير وتحريف ( أستغفر الله (
يقول ألعاملي: (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتوافرة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغيرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات، ولقد قال بهذا القول ألقمي والكليني، ووافق جماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وخراش وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي في كتابه الاحتجاج , وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت في كتابه (بحار الأنوار) وعندي –مازال الكلام للحر ألعاملي– في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع). وهذا في مرآة الأنوار المقدمة الثانية صفحة (36), ويؤكد التحريف في سورة الانشراح يقول إنما نزلت عن أبي عبد الله عليه السلام: (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] يقول هكذا نزلت (((ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك )))) أنظروا الى أي حد وصل المجوس في ظلالهم وكلكم يعلم أن الله تبارك وتعالى قد ذكر في كتابه أن اليهود والنصارى حرفوا التوراة والإنجيل (( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ))[المائدة:41]، والصفو يون كما مر أيضاً أنهم ينقلون الإجماع على أن القرآن محرف، فمن أين أخذوا التحريف؟ من اليهود والنصارى.وهاهم ينسبون صفات السيد المسيح لأئمتهم المزعومين مما يدل على الكم الهائل من الروايات التي نقلوها عن اليهود والنصارى وتأثروا بها كما يروى الكليني في كتابه الكافي الجزء الأول صفحة (470) عن أبي بصير أنه سأل جعفر بن محمد _أي الصادق_ أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرءوا العمى والأبرص؟ قال: نعم).
2- التعصب الشوفيني للقومية الفارسية وعدم الاعتراف بالقومية العربية ولغة القرآن؟
روى ألمجلسي أيضاً عن جعفر بن محمد أنه قال: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومأ بيده إلى حلقه) وهذا في بحار الأنوار جزء (52) صفحة (349) وهنا نصل الى أسباب تماديهم وإصرارهم على احتلال الجزر العربية الثلاث عام 1971 وتمسك خميني الإسلامي ومن جاء بعده بها لا ينبع فقط من أطماع دنيوية بل هي في عقيدتهم أصلا, هذه المعتقدات التي نجدها في كتب الصفو يون كما نقلت لكم الآن من أين جاءت؟
هذا التعصب القومي عند الفرس يتجسد بمثال آخر وهو إصرارهم على تسمية الخليج العربي رغم أنه عربي الضفتين بالخليج الفارسي ورفضهم حتى تسميته بالخليج الإسلامي ..دليل أخر على شوفينية أفكارهم وتعصبهم القومي واحتقارهم للعرب ولغتهم .. فعلماءهم الذين يدعون الإسلام ويتمادون في انتسابهم لآل البيت الكرام لا يتكلمون العربية ولا يرغبون بالحديث فيها رغم أنها لغة القرآن .. فأين أسلامهم؟ وهنا نود أن نذكر بعض المغرر بهم من أبناء جلدتنا أن قبل فترة أكثر من شهرين نقلت قناة الجزيرة برنامجا كانا طرفيه كل من الشيخ القرضاوي والشيخ رافسنجاني ولو لاحظنا أن رافسنجاني رجل الدين كيف كان متمسكا بلغته الفارسية وهو يتكلم للعرب ومن قناة عربية إذ لو كان مسلما كان الأجدر به أن يستخدم لغة القرآن .. ثم أننا نتحدى من يقول لنا أنه يوما ما سمع السستاني المرجع الأعلى للشيعة في العالم يتحدث العربية ؟ فأي تعصب هذا وأي حقد على الإسلام ؟
3- العدوان على العراق وأفغانستان وكلاهما بلدان مسلمان ...وتعاون عمائم إيران مع إسرائيل وأمريكا ضد العراق وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما ومازال لحد الآن واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد في الثمانينات ومواصلة عدوانهم لثماني سنوات ورفض وقف أطلاق النار حتى أجبروا على ذلك فقال المقبور خميني يوم وقفت الحرب كأني أتجرع السم واحتفاظهم لابل قتلهم لأسرى الحرب العراقيين التي حرم الإسلام قتلهم أو الإساءة إليهم بل فرض على الآسرين أن يعاملوهم بالحسنى فأي أسلام ذاك ... ثم تلتها صفحة الخيانة والغدر واستيلاءهم على ماأودعه عندهم العراقيون كأمانة وهي طائرات العراق المدنية والعسكرية ؟
4- إيقافهم ومنعهم الجهاد ضد المحتل بحجج واهية مستمدة من كتب وضعيه وضعها عدد من روزخونية الدجل الصفويون وصارت مراجع مفضلة حتى وصل الأمر بالبعض منهم يعتبرها أنها أفضل من القرآن والسنة النبوية الشريفة والأمثلة لدينا على منع الجهاد نوجزها بما يلي (الجهاد ممنوع عند اليهود حتى يخرج المنتظر وهو الدجال، وأما عند الشيعة في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر _المهدي_ يقوم نوابه وهم الفقهاء الجامعون لشرائع الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام المهدي إلا البدأة بالجهاد) أي عدم البدأ بالجهاد وللفقيه كل ماعدا ذلك..؟! وهذا قيل في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة ( 482 ) وروى الكليني في الكافي عن بشير الدهان قال: (قلت لأبي عبد الله –أي: جعفر الصادق رضي الله عنه-: إني رأيت في المنام أني قلت لك: إن القتال مع غير الإمام المفروض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، فقلت لي: هو كذلك -هذا في المنام- فقال أبو عبد الله: هو كذلك.. هو كذلك أي: بعد المنام أيضاً، ولذلك لا تجدهم يقاتلون مع المسلمين أبداً، ولم ينصروا المسلمين في معركة قط، واقرأ التاريخ إن شئت. وهذه الرواية في الكافي الجزء الخامس صفحة(23) .
5- خلق الأزمات في المنطقة ومنها دعم مليشيات القتل الطائفي العنصرية وتسليحها وتمويلها في العراق لتشكل تلك المليشيات وسائل دعم للمحتل بشكل مباشر وكذلك حرب تموز 2006 في لبنان وكذبة نصر الله بتحرير الأسرى والأرض وظهور الحوثيين في اليمن ودعمها للمغررين من ينتسبون للقاعدة وتسليحها والخلايا النائمة في المنطقة الشرقية من السعودية وفي الكويت والأمارات والبحرين ولو تمعنا بالموضوع لوجدنا أن كل ذلك يقع في بلدان أسلامية عربية الهدف منه تحطيم الإسلام واستباحة الدم العربي المسلم .
6- العدوان المستمر على العراق إلى جانب اليهود والصليبين ودون حرج وقتل الأبرياء ونشر ثقافات المخدرات والزنا واللواط وأمراض الإيدز والجهل والتخلف وزراعة المخدرات وسرقة ونهب الثروات العراقية ومحاولة تقسيم العراق الى أقاليم متناحرة ضعيفة ليسهل حكمها من قبل عمائم الشر وبهذا هم يتقصدون تسهيل مهمة اليهود في تدمير العالم الإسلامي من الداخل عن طريق نشر الرذيلة الفجور والأمراض وبالتالي يصبح العراق قاعدة لانطلاقهم نحو البلاد الأخرى لتدميرها من الداخل.
7- الأستمرار بمهاجمة الدين وتشويهه وتزييف الحقائق والإساءة للصحابة من خلال المنابر السياسية لما يسمى زورا بصلاة الجمعة لأنهم لا يخطبون خطبا دينية بل كلها خطب سياسية دنيوية لا علاقة لها بالدين. حتى وصل الأمر بهم إلى الطعن في عرض رسول الله ( ص) وعلى منبره وقد يستغرب البعض كيف يطعنون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي برأها الله من سبع سماوات.. (يروون عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينام بيني وبين عائشة وليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره –لحاف واحد والرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالوسط وعن يمينه علي وعن يساره عائشة- يقول: فإذا قام لصلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا)...!؟ أي: النبي يقوم ويترك علياً وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد! وهذا في بحار الأنوار الجزء رقم (40) صفحة رقم (2) أي افتراء هذا ؟ ثم لماذا لم يقوم علي وعائشة للصلاة مع الرسول العظيم .. فهل هناك أجر وحسنات أكثر من أن تصلي خلف إمام المسلمين وقائدهم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام؟ ويروون في الكافي أنه إذا وجد رجلاً مع امرأة في لحاف واحد جلدا حد الزنا، ثم يروون عن علي وعائشة أنهما كانا في فراش واحد وفي لحاف واحد وتحت نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .إنه دين ملفق أخذ شيئاً قليلاً من دين المسلمين وأخذ شيئاً كثيراً من دين اليهود، وشيئاً من دين النصارى، وشيئاً من دين المجوس، وشيئاً من دين الهندوس والبوذيين وغيرهم، الإمامة كما تعلمون في أولاد الحسين، وكل شيء لأولاد الحسين وأكثر الأحاديث مدحاً للحسين، لماذا؟ كل هذا الأمر لأن زوجة الحسين هي شهر بانو بنت يزد جرد( كما يروون ) وابنها علي بن الحسين، فيقول الشيعة: (اجتمعت الشجرة الهاشمية مع الشجرة الساتانية، فلذلك هم يحبون الحسين وأبناء الحسين؛ لأن أبناء الحسين أخوالهم المجوس، شهر بانو بنت يزد جرد وهذه طبعا كذبة أخرى نسبوها لسيدنا الحسين (رض) لأن ابنة يزد جرد الصغرى كانت تتجاوز الخمسين عاما عند أسرها على يد المسلمين فيما كان الحسين عمره اثنا عشر عاما آنذاك فكيف تزوجها وكيف أنجبت منه وهولم يبلغ الحلم وهي وصلت سن اليأس..؟!
9- الادعاء زورا وعبر الخطب الرنانة بمعاداة إسرائيل دون أن يكون هناك شيئا ملموسا على أرض الواقع فإيران ومنذ استلام المقبور خميني عام 1979 ولحد الآن أي على مدي ما يقارب 28 سنة من الحكم ألصفوي المتخلف المنسوب زورا للإسلام لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل ولن تطلق أبدا وكل تصريحات نجادي وتشكيل جيوش باسم القدس وغيرها هي لا تتعدى ذرا للرماد في العيون وحقيقة الأمر أن المجوس واليهود وجهان لعملة واحدة واليهود أشد ما يخشون من العرب والمسلمين هو تمسكهم بالقرآن والسنة النبوية الشريفة وحاولوا بكل الوسائل محاربة المسلمين في إيمانهم لكنهم فشلوا في ذلك وهنا جاء الدور الإيراني ألصفوي المجرم في تهديم المجتمع الإسلامي من الداخل باستخدام الحوزات ونشر الحسينيات و قصص المظلومية واللطم وغيرها من الخزعبلات للتفريق بين المسلمين ووضع أولويات يختلقها العقل الهدام لآيات الشيطان بأن للشيعة الأفضلية وغيرهم في جهنم مما يساعد على زيادة الفرقة بين المسلمين .
بعد كل ما أوردناه فهل هناك شك بأن إيران وعمائمها لاتعدوا أن تكون عمائم صهيونية نجسة لاتمت للإسلام والمسلمين بأية صلة