أنا أكتب وأعلم أن كل ما أكتبه لن يجدي نفعا معكم فأنتم على نهج عنزة ولو طارت , قلت لي بأن الحيدري يبتر النصنوص وطالبتمونا بأن أحضر الأحاديث فنشرتها لكم بحذافرها لكن نفس الأسلوب ونفس المشكلة الإتهام بالتدليس والبتر بالرغم من أنك تشاهد الأحاديث بعينك وأتحداك ان تدخل موقع الألباني الذي سوف يعريك من اسلوبك القذر وهو التشكيك فيما ننقل و ربما تاخذك العزة حتى ولو شاهدته لن تعترف وبهذا تكون الضربة القاسمة لضعف حجتك لانك ورطت نفسك في هذه المنتديات فتارة في منتدى شيعة تبسة وتارة في منتدى شيعة وهران إن لم اكن مخطئا وهذا هو الرابط ليكون شوكة في حلقك وامثالك
http://www.alalbany.net/books_view.php?id=4906&search=&book= وأنا مقتنع من اليوم فصاعدا اني لن اناقشك في أي موضوع لاني وصلت معك وأمثالك لحلقة مفرغة وهو أنكم أجهل في امور التوحيد ولاتعرفون ربكم فجسمتموه وماقدروا الله حق قدره أما بادعائك أنك مالكي و تستدل بأقوال مالك وبالإمام الشافعي من موقفهما من الروافض فأين قول مالك والإمام الشافعي في تلك الكفريات التي ذكرتها لك في تجسيم رب العزة الذي ليس كمثله شيئ يا أخي قل لي انك لاتقر بما يقوله السلفية في كفريات التجسيم وتتبرأ من هذه العقيدة اليونانية التي تجعل الآلهة أجسام وبعدها أعترف لك والناس كلهم بأنك مالكي ,
أما موقفي يا أبا الحسن اللامالكي من الشيرازي أو ياسر أو غيرهم فهذا رأيهم الخاص ولا يمثلون الرأي الأساسي لمدرسة أهل البيت ونضرب به عرض الحائط ولانتعصب بل أقول لك بأن هذا تشنيع يخرج من أفواه هؤلاء الجهلة وأنت تعلم ان لكل أصل له شواذ وربما لم تقرأ جيدا كلامي بالأمس لانك أصلا لا تقرأ فبمجرد تلقيك رسالة رد في المنتدى تاتي بموضوع لايتناسق مع ما نطرحه وكانت عبارتي كالتالي ((أما أنا فأقول لك من يتناول عرض رسول الله من الشيعة أو السنة فقد كفر بما أنزل على محمد)) فما قولك انت بشيوخك وأسلافك مثل الألباني وابن تيمية فهل لك أن تقول كلمة حق في حياتك وتكون لك الشجاعة وتحرر عقلك من تقديس شيوخك ممن شنعوا على رسول الله بل حتى على رب العزة بوصفهم كمخلوقاته
أرجع إلى موضوعنا وكما وعدتكم إخواني أخواتي القراء من يتابعون هذالموضوع بأني سوف أنشر لكم كلام أعلام واساطين مدرسة أهل البيت عليه السلام في أزواج الأنبياء وبالله التوفيق
أولا: أقوال علماء الشيعة في عصمة زوجات الأنبياء من الزنا
1- قال السيد المرتضى قدس سره في أماليه في ردِّه على من زعم أن ابن نوح لم يكن ابنه حقيقة، وإنما وُلد على فراشه :
(( الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال، لأنها تَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقد جنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهم وتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم )).
[ انظر: أمالي المرتضى ج1 \ ص503 ].
2- وقال شيخ الطائفة الطوسي في تفسير التبيان، في تفسير قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ) :
(( قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط) ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل ))
[ انظر: التبيان في تفسير القرآن ج10 \ ص52 ].
3- وقال الشيخ الطبرسي في ابن نوح :
(( أنه لم يكن ابنه على الحقيقة ، وإنما ولد على فراشه ، فقال عليه السلام إنه ابني على ظاهر الأمر ، فأعلمه الله تعالى أن الأمر بخلاف الظاهر ، ونبهه على خيانة امرأته - عن الحسن ومجاهد . وهذا الوجه بعيد ، من حيث أن فيه منافاة للقرآن ، لأنه تعالى قال : { ونادى نوح ابنه } ولأن الأنبياء يجب أن ينزهون عن مثل هذه الحال ، لأنها تعير وتشين ، وقد نزه الله أنبياء عما دون ذلك ، توقيراً لهم وتعظيماً عما ينفر من القبول منهم . )).
[ انظر: تفسير مجمع البيان - ج5 ص316 / 317 ]
4- وقال شارح الكافي الشيخ محمد صالح المازندراني :
(( فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ... )).
[ انظر: شرح أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - باب الضلال - ج10 ص107 ].
5- وقال العلامة آية الله السيد الطباطبائي في الرد أيضاً :
(( وفيه: أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور، فليس في القصة إلا قوله : ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ )، وليس بظاهر فيما تجرَّأوا عليه، وقوله في امرأة نوح: ( امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )، التحريم: 10، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين، تواليان أعداء زوجيهما، وتسران إليهم بأسرارهما، وتستنجدانهم عليهما )).
[ انظر: الميزان في تفسير القرآن ج10 \ ص235ٍ].
6- وقال المرجع الديني الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) :
(( س \ قال تعالی (ضرب الله مثلا ً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) سورةالتحريم : الآية 10. كيف كان شكل الخيانة التي صدرت منهما؟
ج \ باسمه تعالی: المذكور في التفاسير أن الخيانة هي في العقيدة وعدم الإيمان بنبوتهما وعدم تنفيذ الوصية التي أوصاهما نوح وكذا لوط وليست الخيانة في السلوك فنساء الأنبياء منزهات عن الوقوع في الزنا حفظاً لمقام الأنبياء وحتی لا يسقط قولهم (عليهم السلام) عن الاعتبار في التأثير، والكفر لا يلزم فعل الفاحشة ، والله العالم. )).
[ انظر: استفتاء على موقعه ].
7- قال المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله) :
(( وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط " )).
[ انظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - ج18 ص294 ].
8- وقال آية الله الشيخ أبو طالب التجليل (قدس سره) في شأن تهمة سب أمهات المؤمنين وخاصة عائشة وحفصة، ونسبة الفاحشة إليهما والعياذ بالله :
(( هذا بهتان عظيم ، ومتى نسب الشيعة عائشة وحفصة إلى الفحشاء ؟! كلا وحاشا، بل إنما أنكروا عليهما معصيتهما الله ورسوله، وحكموا بمعصيتهما ومخالفتهما أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وآله، وتدل على ذلك الآية النازلة في حقهما في سورة التحريم–4: { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }. وأنكروا على عائشة أنها شجعت طلحة والزبير على نكث بيعتهما لعلي عليه السلام، وجمعت أنصارا من المنافقين، وركبت على جمل وخرجت مع طلحة والزبير على أمير المؤمنين عليه السلام، وحاربوه في حرب الجمل المعروفة، وكانوا له ظالمين. )).
[ انظر: شبهات حول الشيعة ، ص123 ].
9- وقال الشيخ عبدالرحيم الرباني الشيرازي :
(( هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة أذيال أزواج النبي صلى الله عليه وآله ... )).
[ انظر: هامش بحار الأنوار - ج22 ص240 ].
10- وقال الشيخ محمد جواد مغنية :
( فإن المسلمين يعتقدون أنه ما زنت امرأة نبي قط ).
[ انظر: التفسير الكاشف - ج7 ص368 ].
11- وقال العلامة الشيخ علي آل محسن حفظه الله:
(( ولا ريب في أنه لا يراد بالخيانة هنا ارتكاب الفاحشة، فإن نساء الأنبياء منزَّهات عن ذلك، حتى مَن كانت منهن من أصحاب النار...الخ ))
[ انظر: لله وللحقيقة، ج2 \ ص480 ].
---------------------------------------------------------------------
ثانيا: اعتراف العلامة الآلوسي صاحب التفسير بكذب ما ينسب للشيعة في المسألة.
قال الآلوسي في تفسير روح المعاني (ج28 \ ص162) عند تفسير قوله تعالى: { فَخَانَتَاهُمَا }:
(( ... ولا تفسر هٰهنا بالفجور لما أخرج غير واحد عن ابن عباس «ما زنت امرأة نبـي قط» ورفعه أشرس إلى النبـي صلى الله عليه وسلم، وفي «الكشاف» لا يجوز أن يراد بها الفجور لأنه سمج في الطبع نقيصة عند كل أحد بخلاف الكفر فإن الكفر لا يستسمجونه ويسمونه حقاً .
ونقل ابن عطية عن بعض تفسيرها بالكفر والزنا وغيره، ولعمري لا يكاد يقول بذلك إلا ابن زنا، فالحق عندي أن عهر الزوجات كعهر الأمهات من المنفرات التي قال السعد: إن الحق منعها في حق الأنبياء عليهم السلام ، وما ينسب للشيعة مما يخالف ذلك في حق سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم كذب عليهم فلا تعول عليه وإن كان شائعاً. وفي هذا على ما قيل: تصوير لحال المرأتين المحاكية لحال الكفرة في خيانتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفر والعصيان مع تمكنهم التام من الإيمان والطاعة. ...الخ )).
والله المستعان