عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: أمير المؤمنين علي عليه السلام النعمة التى لا تحصى الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:43 pm
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ومعانديهم والمتخلفين عنهم بعدد ما أحاط به علمك واحصاه بحق محمد وال محمد اما بعد:
إلى سيّد العالَم وقطب رحى الخلود...إلى الغريب الشريد والطريد في صحراء الوجود...إلى سيف الله الذي لا يخبو والعلم الذي لا يصبو...إلى ناموس العصر وحبر الدهر وسائس العباد والبلاد...إلى المستتر عن أعين الظالمين، والمغَيَّب في دولة الجبارين...يا أمل كلّ مستضعَف...يا دمعة كلّ مؤمنٍ مكروب...يا آهات كلّ منتظِر...يا ملجأ الهاربين من الطغاة...يا حصن جنودك المتربصين بأعدائك...أنتَ كهفي حين تعييني المذاهب ويخذلني الأقارب...يا سيّدي ومددي...يا حياتي وعمري يا صاحب الزمان...يا مَن يتوقد من نور القدس... السّببَ الأعظم لغياب الامام محمد ابن الحسن عج (عليه السَّلام) يرجع إلى عدم الإخلاص إليه (عليه السَّلام)، ولو أنّهم أخلصوا له كما أخلصوا لزعمائهم وقادتهم لَمَا غاب (عليه السَّلام) عنهم طرفة عينٍ أبداً.اللهمّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ واجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وأَعْوَانِهِ والمُدَافِعِين عَنهُ والمُمَهِّدِينَ لخُرُوْجِهِ المُبَارَكِ
( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً ) النمل 14 " ونريد أن نمنّ على الذين استُضْعِفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين، ونمكّن لهم في الأرض ونُرِيَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون""القصص/6ــ7
الآيات الدالّة على وجود إمام في كل عصر وزمان هي:
قوله تعالى: " يوم ندعوا كل أناس ٍ بإمامهم" " الإسراء/72
روى الصفّار والكليني في كتابيهما الكثير منها، فعن أبي عبد الله (عليه السلام) سُئل: أتبقى الأرض بغير إمام؟ قال (عليه السلام): لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت
آخر توقيع من الإمام المهدي عليه السلام [ بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمّد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمع أمرك، ولا توصِ إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامّة، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا من ادّعى المشاهدة( السفارة) قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترٍ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم يجب علينا تجنيد أنفسنا وطاقاتنا في سبيل رفع ذكر آل محمَّد عليهم السلام عبر كلِّ وسيلة شريفة..وتجنيد الطاقات يتم من خلال السؤال من أهل الذكر المتقين والتتلمذ على أيديهم في تحصيل المعارف اليقينيّة التي هي سلاحكنا في وجه المدّ السفياني واعوانه المشككين بأصول عقائدنا وفقهنا وتاريخنا...لأنَّ من لا يملك عقيدةً صحيحةً من الثقاة فلا يمكنه مواجهة الإنحراف المزيَّن بقميص الدين ...وليكن الواحد منا القوي ببلاغته وحجته ليفحم الأعداء ويكسر شوكتهم...ورد عن مولانا الإمام أبي محمّد العسكري عليه السلام:"من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حميّةً لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين عوارهم ويفخِّم أمرَ محمد وآله جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره...."الإحتجاج للطبرسي الجزء الأول /المقدمة
والسَّلام عليك يا أمير الأصل والوجدان أي سلام استسلام وانقياد إلى جنابك الأقدس، إنقياد من عَرَفَ إمام زمانه، معرفةً من الله تعالى لك لأننا عاجزون عن معرفتك، فكيف نصفك بما نحن قاصرون عن ادركه والوصول إلى كنهه، كيف لا؟ وقد قال: النبي بحق جدّك مولى الثقلين بالحديث المتواتر بين الفريقين: "يا عليّ ما عرف الله إلاّ أنا وأنتَ، وما عرفني إلاّ الله وأنت، وما عرَفَك إلاّ الله وأنا".
يا ابا صالح المهدي ادركنا
واحسيناه
صدقت يا أمير المؤمنين .. أنت القبلة إذا ما ضللنا ، والنور إذا ما أظلمنا ، فعن الإمام السجاد (ع) أنه قال "لا عمل إلا بنية"[1].
وفي رواية عن الرسول الأكرم (ص) قال:
"إنما الأعمال بالنيات"[2].
وأما التعبيرات الأخرى الملاحظة في المصادر الإسلامية حول النية فعبارة عن:
"لكل امرئ ما نوى"[3].
"يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة"[4].
"لا دين لمن لا نية له"[5].
"ولتكن لك في كل شيء نية حتى في النوم والأكل
صلاح السرائر برهان صحة البصائر
صحة الضمائر من أفضل الذخائر
على قدر النية تكون من الله العطية
ملاحظة مهمة:
الاختلاف بين المراجع هو بسبب الاجتهاد إن دور المراجع هو تعليم وشرح النصوص القرآنية والأحاديث النبوية للمسلم البسيط ليتعلم العبادات والمعاملات ومن الطبيعي ان تظهر بعض الاختلافات في التفاصيل وذلك حسب اجتهاد المفسر)
اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وافكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك
* و عـلــى الـلــوح : قـنـســوم * و عـلــى الـقـلـم : مـنـصــور
* و عـلــى الـعــرش : مـعـيــن * و عـنــد رضـــوان : أمــيــن
* و عنـد الـحـور العـيـن : أصــب * و في صحـف ابراهيـم (ع) : حزبيـل
* و بالعـبـرانـيـه : لـقـيـاطـيـس * و بالسـريـانـيـه : شـروحـبـيـل
* و فـــي الــتــوراة : ايـلـيــا * و فـــي الــزبــور : إريــــا
* و فـــي الانـجـيــل : بــريــا * و فـي الصـحـف : حـجـر العـيـن
* و فـــي الــقــرآن : عـلـيــاً * و عند النبي صلى الله عليه وآله : ناصراً
* و عـنــد الــعــرب : مـلـيــاً * و عـنــد الـهـنــد : كـبـكــوا
* و عـنــد الـــروم : بـطـريــق * و عـنــد الأرمـــن : فــريــق
* و عـنـد الـصـقـلاب : فـبــروق * و عـنــد الـفــرس : فــيــروز
* و عـنــد الفـلاسـفـة : يـوشــع * و عـنـد الشياطـيـن : مــد مــر
* و عنـد المشركيـن : المـوت الأحمـر * و عند المؤمنيـن : السحابـة البيضـاء
* و عند والـده : حـرب و قيـل ظهيـر * و عنـد أمـه : حيـدره و قيـل أسـد
* وعـنــد ظــئــره : مـيـمــون * و عـنـد الله عـزوجــل : علي
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: بعض وصايا النبي الأكرم لأباذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه الخميس نوفمبر 18, 2010 4:52 pm
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بعض وصايا النبي الأكرم لأباذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه
يا أباذر: اخفض صوتك عند الجنائز وعند القتال وعند القرآن.
يا أباذر: إذا تبعت جنازة فليكن عقلك فيها مشغولا بالتفكر والخشوع واعلم أنك لاحق به.
يا أباذر: اعلم أن كل شئ إذا فسد فالملح دواؤه فإذا فسد الملح فليس له دواء. واعلم أن فيكم خلقين: الضحك من غير العجب، والكسل من غير سهو.
يا أباذر: ركعتان مقتصدتان في التفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه.
يا أباذر: الحق ثقيل مر والباطل خفيف حلو. ورب شهوة ساعة توجب حزنا طويلا.
يا أباذر: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الاباعر ثم يرجع إلى نفسه فيكون هو أحقر حاقر لها.
يا أباذر: لا تصيب حقيقة الايمان حتى ترى الناس كلهم حمقى في دينهم وعقلاء في دنياهم.
يا أباذر: حاسبك نفسك قبل أن تحاسب فهو أهون لحاسبك غدا. وزن نفسك قبل أن توزن، وتجهز للعرض الاكبر يوم تعرض لا تخفى منك على الله خافية.
يا أباذر: استح من الله، فإني والذي نفسي بيده لا أزال حين أذهب إلى الغائط مقنعا بثوبي أستحي من الملكين الذين معي.
يا أباذر: أتحب أن تدخل الجنة ؟ قلت نعم، فداك أبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فاقصر من الامل، واجعل الموت نصب عينيك. واستح من الله حق الحياء، قال: قلت: يا رسول الله، كلنا نستحي من الله، قال: ليس ذلك الحياء ولكن الحياء من الله أن لا تنسى المقابر والبلى، وتحفظ الجوف وما وعى، والرأس وما حوى. ومن أراد كرامة الاخرة فليدع زينة الدنيا، فإذا كنت كذلك أصبت ولاية الله.
يا أباذر: يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح.
يا أباذر: مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر.
يا أباذر: إن الله يصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته والدور حوله ما دام فيهم.
يا أباذر إن ربك عزوجل يباهي الملائكة بثلاثة نفر: رجل في أرض قفر
فيؤذن ثم يقيم ثم يصلي، فيقول: ربك للملائكة: انظروا إلى عبدي يصلي ولا يراه أحد غيري، فينزل سبعون ألف ملك يصلون وراه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم. ورجل قام من الليل فصلى وحده فسجد ونام وهو ساجد، فيقول الله تعالى: انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد. ورجل في زحف فر أصحابه وثبت هو يقاتل حتى يقتل. يا أباذر: ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الارض إلا شهدت له بها يوم القيامة. وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم.
يا أباذر: ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الارض ينادي بعضها بعضا يا جارة هل مر بك من ذكر الله تعالى أو عبد وضع جبهته عليك ساجدا لله ؟ فمن قائلة: لا، ومن قائلة نعم، فإذا قالت: نعم اهتزت وانشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها.
يا أباذر: إن الله جل ثناؤه لما خلق الارض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الارض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة فلم تزل الارض والشجر كذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بالكلمة العظيمة، قولهم: " اتخذ الله ولدا " فلما قالوها اقشعرت الارض وذهبت منفعة الاشجار.
يا أباذر: إن الارض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحا.
يا أباذر: إذا كان العبد في أرض قفر فتوضأ أو تيمم ثم أذن وأقام وصلى، أمر الله عزوجل الملائكة فصفوا خلفه صفا لا يرى طرفاه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه.
يا أباذر: من أقام ولم يؤذن لم يصل معه إلا ملكاه اللذان معه.
يا أباذر: ما من شاب ترك الدنيا وأفنى شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا.
يا أباذر: الذاكر في الغافلين كالمقاتل في الفارين.
يا أباذر: الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء. وإملاء الخير خير من السكوت، والسكوت خير من إملاء الشر.
يا أباذر: لا تصاحب إلا مؤمنا. ولا يأكل طعامك إلا تقي. ولا تأكل طعام الفاسقين.
يا أباذر: أطعم طعامك من تحبه في الله. وكل طعام من يحبك في الله عزوجل.
يا أباذر: إن الله عزوجل عند لسان كل قائل، فليتق الله امرؤ وليعلم ما يقول.
يا أباذر: اترك فضول الكلام وحسبك من الكلام ما تبلغ به حاجتك.
يا أباذر: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع.
يا أباذر: ما من شئ أحق بطول السجن من اللسان.
يا أباذر: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وإكرام حملة القرآن العاملين، وإكرام السلطان المقسط.
يا أباذر: ما عمل من لم يحفظ لسانه.
يا أباذر: لا تكن عيابا ولا مداحا ولا طعانا ولا مماريا.
يا أباذر: لا يزال العبد يزداد من الله بعد ما ساء خلقه.
يا أباذر: الكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة.
يا أباذر: من أجاب داعي الله وأحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة. فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف يعمر مساجد الله ؟ قال: لا يرفع فيها الاصوات ولا يخاض فيها بالباطل ولا يشتري فيها ولا يباع، فاترك اللغو ما دمت فيها، فإن لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك.
يا أباذر: إن الله تعالى يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تنفست فيه درجة في الجنة، وتصلي عليك الملائكة، ويكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات ويمحى عنك عشر سيئات.
يا أباذر: أتعلم في أي شئ أنزلت هذه الاية " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " ؟ قلت: لا أدري فداك أبي وأمي، قال: في انتظار الصلاة خلف الصلاة.
يا أباذر: إسباغ الوضوء في المكاره من الكفارات. وكثرة الاختلاف إلى المساجد فذلكم الرباط.
يا أباذر: يقول الله تبارك وتعالى: إن أحب العباد إلى المتحابون من أجلي، المتعلقة قلوبهم بالمساجد والمستغفرون بالاسحار، اولئك إذا أردت بأهل الارض عقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم.
يا أباذر: كل جلوس في المسجد لغو إلا ثلاث: قراءة مصل، أو ذكر الله،
أو سائل عن علم .
يا أباذر: كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل، فإنه لا يقل عمل بالتقوى وكيف يقل عمل يتقبل، يقول الله عزوجل: " إنما يتقبل الله من المتقين ".
يا أباذر: لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه، فيعلم من أين مطعمه ومن أين مشربه ومن أين ملبسه، أمن حل أم من حرام.
يا أباذر: من لم يبال من أين يكتسب المال لم يبال الله عزوجل من أين أدخله النار.
يا أباذر: من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله عزوجل.
يا أباذر: إن أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له. وأكرمكم عندالله عز وجل أتقاكم له. وأنجاكم من عذاب الله أشدكم له خوفا.
يا أباذر: إن المتقين الذين يتقون من الشئ الذي لا يتقى منه، خوفا من الدخول في الشبهة.
يا أباذر: من أطاع الله عزوجل فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن.
يا أباذر: ملاك الدين الورع ورأسه الطاعة.
يا أباذر: كن ورعا تكن أعبد الناس، وخير دينكم الورع.
يا أباذر: فضل العلم خير من فضل العبادة، واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالاوتار ما ينفعكم ذلك إلا بورع.
يا أباذر: إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله تعالى حقا.
يا أباذر: من لم يأت يوم القيامة بثلاث فقد خسر. قلت: وما الثلاث، فداك أبي وأمي ؟ قال: ورع يحجزه عما حرم الله عزوجل عليه، وحلم يرد به جهل السفهاء، وخلق يداري به الناس.
يا أباذر: إن سرك أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله عزوجل. وإن سرك أن تكون أكرم الناس فاتق الله. وإن سرك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يدالله عزوجل أوثق منك بما في يدك.
يا أباذر: لو أن الناس كلهم أخذوا بهذه الاية لكفتهم: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ".
يا أباذر: إن الرجل يتكلم بالكلمة في المجلس لينصحكم بها فهوى في جهنم ما بين السماء والارض.
يا أباذر: ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له.
يا أباذر: من صمت نجا، فعليك بالصدق ولا تخرجن من فيك كذبا أبدا. قلت: يا رسول الله فما توبة الرجل الذي كذب متعمدا ؟ قال: الاستغفار والصلوات الخمس تغسل ذلك.
يا أباذر: إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا، قلت: يا رسول الله ولم ذلك بأبي أنت وأمي ؟ قال: لان الرجل يزني ويتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها.
يا أباذر: سباب المؤمن فسوق، وقتالة كفر، وأكل لحمه من معاصي الله، وحرمة ماله كحرمة دمه. قلت: يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قلت: يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به ؟ قال: اعلم إنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته.
يا أباذر: من ذب عن أخيه المسلم الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار.
يا أباذر: من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عزوجل في الدنيا والاخرة، فإن خذله هو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والاخرة.
يا أباذر: لا يدخل الجنة قتات، قلت: وما القتات ؟ قال: النمام. يا أباذر: صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله عزوجل في الاخرة. يا أباذر: من كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا فهو ذو لسانين في النار.
يا أباذر: المجالس بالامانة وإفشاء سر أخيك خيانة فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العشيرة.
يا أباذر: تعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يوم الاثنين والخميس فيستغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أتركوا عمل هذين حتى يصطلحا.
يا أباذر: إياك وهجران أخيك، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران.
يا أباذر: أنهاك عن الهجران، وإن كنت لابد فاعلا تهجره فوق ثلاثة أيام
يا أباذر: يقو الله جل ثناؤه: وعزتي وجلالي لا يؤثر عبدي هواي على هواه إلا جعلت غناه في نفسه وهمومه في آخرته وضمنت السموات والارض رزقه وكففت عنه ضيقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر.
يا أباذر: استغن بغنى الله يغنك الله، فقلت: وما هو يا رسول الله ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): غداء يوم وعشاء ليلة، فمن قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس.
يا أباذر: إن الله عزوجل يقول: إني لست كلام الحكيم أتقبل ولكن همه وهواه، فإن كان همه وهواه فيما أحب وأرضى جعلت صمته حمدا لي وذكرا [ ووقارا ] وإن لم يتكلم.
يا أباذر: إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم وأقوالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
يا أباذر: التقوى ههنا التقوى ههنا، وأشار إلى صدره.
يا أباذر: أربع لا يصيبهن إلا مؤمن: الصمت وهو أول العبادة، والتواضع لله سبحانه، وذكر الله تعالى في كل حال وقلة الشئ يعني قلة المال.
يا أباذر: هم بالحسنة وإن لم تعملها لكيلا تكتب من الغافلين.
يا أباذر: من ملك ما بين فخذيه وبين لحييه دخل الجنة، قلت: يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما تنطق به ألسنتنا ؟ قال: يا أباذر: وهل يكتب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم، إنك لا يزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب الله لك أو عليك.
كتاب : مكارم الأخلاق
للعلامة الطبرسي
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: التصدق بالخاتم 25 ذي الحجة وذكرى المباهلة 24 ذي الحجة الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 11:26 pm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التصدق بالخاتم
الرجاء قراءة سورة {الانسان} وإهداء ثوابها للإمام علي عليه السلام بهذه المناسبة
دخل فقير الى مسجد الرسول (ص) يرجو أن ينال نوال المسلمين ليسد جوعه وجوع عائلته وبحث في المسجد فلم يعطه أحد , وكأنه آيس من الحصول على مناه وإذا أحدهم يصلي وهو في حال الركوع يناوله يده وبإصبعه خاتم ويطلب منه القدوم نحوه وخلع الخاتم الذي في خنصره , ويمتثل ذلك الفقير إلى طلب ذلك الشخص الطيب ويأخذ ذلك الخاتم الثمين , ويتوجه إلى بوابة المسجد ويخرج من المسجد وفي السوق يبيعه ليستفيد من ثمنه ويسد جوعه وجوع عائلته , وفي هذه الأثناء تنزل الآية الكريمة على رسول الله (ص) ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) .
وهذا جبرئيل يهنئ الرسول (ص) ويخبره عن تلك الواقعة ويرجع الخاتم الى رسول الله (ص) ويقول له أن الذي اشترى الخاتم هو ( اي جبرئيل) وبأمر من الله سبحانه وتعالى.
هذا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لا تشغله عبادة عن أخرى وهو يصلي ويهتم بأمر المسلمين فقد أعطى وهو يصلي .
امير المؤمنين الذي يهتم بالإنسان , ففي أحد الأيام وهو يمشي في السوق يرى أحد المسيحيين وهو يستجدي الناس , وكان في صحبته مسؤول المالية , فقال له ما بال هذا يستجدي الناس وبهو بالكوفة , فقال له المسؤول : إن هذا الرجل نصراني , فقال له : ألا يعيش معكم في مصركم ؟ فقال بلى , قال (ع) : استخدمتموه وبعد أن عجز تركتموه لا والله لا يكون ذلك , خذه إلى بيت المال واصرف له راتبا كما للمسلمين , وهذا هو أمير المؤمنين يعم التكافل الاجتماعي للجميع وليس فئة دون أخرى أو طائفة دون أخرى .
اختلف معه آخرون في الرأي فقالوا له : لا نصلي معك وليس لنا أمير , فقال لهم والله إني لا أسيئ لكم ولا أحرمكم حقكم ما لم تعتدوا على المسلمين , ولم يقطع رواتبهم.
وهاهو أمير المؤمنين يلقى جارية في الطريق تبكي , فيقف ليسألها عن بكائها ويستبين منها وتعلمه , فيعطيها ما فقدته ويوصلها إلى البيت ويشه لها عند سيدها ويطلب منه عدم إيذائها وذلك الشخص اي سيد الجارية يعتقها كرامة لأمير المؤمنين (ع) .
في ذكرى يوم المباهلة
يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها: الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي: إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟ فنزل قوله تعالى: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين». فلمّا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلمّا رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمداً في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فلمّا كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي بن أبي طالب سلام الله عليه، والحسن والحسين سلام الله عليهما بين يديه يمشيان وفاطمة سلام الله عليها تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي قد أقبل بمن معه سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحبّ الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي، وهذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه وأقربهم إليه، وتقدّم رسول الله فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأسقف: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فرجع ولم يقدم على المباهلة فقال له السيد: ادن يا حارثة للمباهلة، قال: لا إنّي لأرى رجلاً جريئا على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً، ولئن كان صادقاً لم يحل علينا الحول والله وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض به، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك، وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحا، وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله ضامن حتّى يؤدّيها، وكتب لهم بذلك كتاباً، وروي أنّ الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً، ولما حال الحول على النصارى حتّى هلكوا كلّهم، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيّد والعاقب إلاّ يسيرا حتّى رجعا إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلّة وعصا وقدحاً ونعلين وأسلما.
في معنى أبناءنا وأبناءكم فردّ الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنّه ابن الله فقال: «إنّ مثل عيسى عند الله» أي في خلق الله إيّاه من غير أب «كمثل آدم» في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقرّوا بذلك؟ «خلقه من تراب» أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحداً قبله من التراب «ثمّ قال له» أي لآدم كما قيل لعيسى: «كن فيكون» أي فكان في الحال كما أراد «الحق» أي هذا هو الحق «من ربّك» أضافه إلى نفسه تأكيداً وتعليلاً «فلا تكن» أيّها السّامع «من الممترين» الشاكّين «فمن حاجك» أي جادلك وخاصمك «فيه أي في عيسى «من بعد ما جاءك من العلم» أي من البرهان الواضح على أنّه عبدي ورسولي وقيل: معناه فمن حاجك في الحقّ «فقل» يا محمد لهؤلاء النصارى: «تعالوا» أي هلمّوا إلى حجّة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب «ندع أبناءنا وأبناءكم» أجمع المفسرون على أنّ المراد «بأبنائنا» الحسن والحسين سلام الله عليهما، قال أبوبكر الرازيّ هذا يدلّ على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنّ ولد الأبنة ابن على الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمّة المعتزلة: هذا يدلّ على أنّهما سلام الله عليهما كانا مكلّفين في تلك الحال، لأنّ المباهلة لا يجوز إلاّ مع البالغين، وقال إنّ صغر السنّ ونقصانها عن حدّ بلوغ الحلم لا ينافي كما العقل، وإنّما جعل بلوغ الحلم حدّا لتعلّق الأحكام الشرعية، وكان سنّهما سلام الله عليهما في تلك الحال سنّا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أنّ عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة ويخصّهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صحّ أنّ كما العقل غير معتاد في تلك السنّ لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمّن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به. ومما يؤيّده من الأخبار قوله النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.
نساءنا ونساءكم «ونساءنا» اتّفقوا على أنّ المراد به فاطمة سلام الله عليها، لأنّه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدلّ على تفضيل الزهراء سلام الله عليها على جميع النساء، ويعضده ماجاء في الخبر أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وقال: إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها. وقد صحّ عن حذيفة أنّه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ونساء أمّتي. وعن الشعبيّ عن مسروق، عن عائشة قالت: أسرّ النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئاً فضحكت، فسألتها قالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك. «ونساءكم» أي من شئتم من نسائكم.
أنفسنا وأنفسكم «أنفسنا» يعني عليّاً سلام الله عليه خاصّة، ولا يجوز أن يكون المعنيّ به النبي صلى الله عليه وآله لأنّه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه، وإنّما يصحّ أن يدعو غيره وإذا كان قوله: «وأنفسنا» لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي سلام الله عليه، لأنّه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه سلام الله عليهم في المباهلة، وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلوّ الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه. ومما يعضده في الروايات ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعليّ؟ فقال: إنّما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي. وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة: لا تبغض عليّاً فإنّه منّي وأنا منه، وإنّ الناس خلقوا من شجر شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. وقوله صلى الله عليه وآله بأحد وقد ظهر من نكايته في المشركين ووقايته إيّاه بنفسه حتّى قال جبرئيل: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال: يا جبرئيل إنّه لمنّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما «وأنفسكم» يعني من شئتم من رجالكم «ثمّ نبتهل» أي نتضرّع في الدعاء عن ابن عباس، وقيل: نلتعن، فنقول: لعن الله الكاذب «فنجعل لعنة الله على الكاذبين» منّا، وفي هذه الآية دلالة على أنّهم علموا أنّ الحقّ مع النبي صلى الله عليه وآله لأنّهم امتنعوا من المباهلة، وأقرّوا بالذلّ والخزي، وانقادوا لقبول الجزية، فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه، وكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال، ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله متيقّنا بنزول العقوبة بعدوّه دونه لو باهلوه لمّا أدخل أولاده وخواصّ أهله في ذلك مع شدّة إشفاقه عليهم. وفي هذا اليوم تصدّق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه حال الركوع في الصلاة على المسكين فنزل في حقّه قوله تعالى: «إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون».
أعمال ومستحبات يوم المباهلة وقد وردت لهذا اليوم العظيم أعمال مستحبة منها: أوّلاً: الغُسل. ثانياً: الصوم. ثالثاً: صلاة ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد (10 مرّات) آية الكرسي إلى وهم فيها خالدون (10 مرات) وسورة القدر (10 مرات) وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير الأغر. إضافة إلى صلوات أخرى. رابعاً: قراءة دعاء يوم المباهلة وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة.
المصادر: 1 . تفسير مجمع البيان / المجلد الأول / للشيخ الطبرسي قدس سره. 2 . بحار الأنوار / المجلد 21 / للعلامة المجلسي قدس سره. المصدر: s-alshirazi.com
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: علي مع الحق و الحق مع علي السبت ديسمبر 11, 2010 3:24 pm
علي مع الحق و الحق مع علي
كتب معاوية إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه : (( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد يا علي لأضربنك بشهاب قاطع لا يذكيه الريح و لا يطفيه الماء إذا اهتز وقع و إذا وقع نقب و السلام )
فلما قرأ علي (ع) كتابه دعا بدواة و قرطاس ثم كتب:
(( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. أما بعد يا معاوية فقد كذبت. أنا علي بن أبي طالب و أنا أبو الحسن و الحسين قاتل جدك و عمك و خالك و أبيك و أنا الذي أفنيت قومك في يوم بدر و يوم فتح و يوم أحد و ذلك السيف بيدي يحمله ساعدي بجرأة قلبي كما خلفه النبي ص بكف الوصي لم أستبدل بالله ربا و بمحمد نبيا و بالسيف بدلا و السلام على من اتبع الهدى )) .
ثم طوى الكتاب و دعا الطرماح بن عدي الطائي و كان رجلا مفوها طوالا فقال له خذ كتابي هذا فانطلق به إلى معاوية و رد جوابه فأخذ الطرماح الكتاب و دعا بعمامة فلبسها فوق قلنسوته ثم ركب جملا بازلا فتيقا مشرفا عاليا في الهواء فسار حتى نزل مدينة دمشق فسأل عن قواد معاوية فقيل له من تريد منهم فقال أريد جرولا و جهضما و صلادة و قلادة و سوادة و صاعقة و أبا المنايا و أبا الحتوف و أبا الأعور السلمي و عمرو بن العاص و شمر بن ذي الجوشن و الهدى بن محمد بن الأشعث الكندي . فقيل : إنهم مجتمعون عند باب الخضراء . فنزل و عقل بعيره و تركهم حتى اجتمعوا فركب إليهم فلما بصروا به قاموا إليه يهزءون به فقال واحد منهم يا أعرابي عندك خبر من السماء . قال : نعم جبرائيل في السماء و ملك الموت في الهواء و علي في القفاء . فقال له : يا أعرابي من أين أقبلت . قال : من عند التقي النقي إلى المنافق الردي قال له : يا أعرابي فما تنزل إلى الأرض حتى نشاورك . قال : و الله ما في مشاورتكم بركة و لا مثلي يشاور أمثالكم قالوا : يا أعرابي فإنا نكتب إلى يزيد بخبرك . و كان يزيد يومئذ ولي عهدهم فكتبوا إليه (( أما بعد يا يزيد فقد قدم علينا من عند علي بن أبي طالب أعرابي له لسان يقول فما يمل و يكثر فلا يكل و السلام )) .
فلما قرأ يزيد الكتاب أمر أن يهول عليه و أن يقام له سماطان بالباب بأيديهم أعمدة الحديد فلما توسطهم الطرماح قال من هؤلاء كأنهم زبانية مالك في ضيق المسالك عند تلك الهوالك . قالوا أسكت هؤلاء أعدوا ليزيد فلم يلبث أن خرج يزيد فلما نظر إليه قال :السلام عليك يا أعرابي. قال : الله السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ على ولد أمير المؤمنين . قال : إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام . قال : سلامه معي من الكوفة . قال : إنه يعرض عليك الحوائج . قال : أما أول حاجتي إليه فنزع روحه من بين جنبيه و أن يقوم من مجلسه حتى يجلس فيه من هو أحق به و أولى منه . قال له : يا أعرابي فإنا ندخل عليه فما فيك حيلة . قال : لذلك قدمت.
فاستأذن له على أبيه فلما دخل على معاوية و نظر إلى معاوية و السرير قال : السلام عليك أيها الملك . قال : و ما منعك أن تقول يا أمير المؤمنين ؟!. قال : نحن المؤمنون فمن أمرك علينا ؟ فقال : ناولني كتابك . قال : إني لأكره أن أطأ بساطك . قال : فناوله وزيري قال خان الوزير و ظلم الأمير . قال : فناوله غلامي . قال : غلام سوء اشتراه مولاه من غير حل و استخدمه في غير طاعة الله . قال : فما الحيلة يا أعرابي؟!. قال : ما يحتال مؤمن مثلي لمنافق مثلك قم صاغرا فخذه
فقام معاوية صاغرا فتناول منه ثم فضا و قرأه . ثم قال : يا أعرابي كيف خلفت عليا ؟ قال : خلفته و الله جلدا حربا ضابطا كريما شجاعا جوادا لم يلق جيشا إلا هزمه و لا قرنا إلا أردأه و لا قصرا إلا هدمه قال : فكيف خلفت الحسن و الحسين؟! . قال : خلفتهما صلوات الله عليهما صحيحين فصيحين كريمين شجاعين جوادين شابين طريين يصلحان للدنيا و الآخرة . قال : فكيف خلفت أصحاب علي ؟! قال : خلفتهم و علي بينهم كالبدر و هم كالنجوم إن أمرهم ابتدروا و إن نهاهم ارتدعوا . فقال له : يا أعرابي ما أظن بباب علي أحدا أعلم منك . قال : ويلك استغفر ربك و صم سنة كفارة لما قلت كيف لو رأيت الفصحاء الأدباء النطقاء و وقعت في بحر علومهم غرقت يا شقي . قال : الويل لأمك . قال : بل طوبى لها ولدت مؤمنا يغمز منافقا مثلك . قال له : يا أعرابي هل لك في جائزة ؟! . قال : أرى استنقاص روحك فكيف لا أرى استنقاص مالك ؟!
فأمر له بمائة ألف درهم . فقال : أزيدك يا أعرابي؟! قال: أسد يدا سد أبدا . فأمر له بمائة ألف أخرى . فقال : ثلثها فإن الله فرد . ثم ثلثها فقال الآن ما تقول؟! قال : أحمد الله و أذمك. قال : و لمَ ويلك؟! . قال : لأنه لم يكن لك و لا لأبيك ميراثا إنما هو من بيت مال المسلمين أعطيتنيه.
ثم أقبل معاوية على كاتبه فقال اكتب للأعرابي جوابا فلا طاقة لنا به فكتب (( أما بعد يا علي فلأوجهن إليك بأربعين حملا من خردل مع كل خردلة ألف مقاتل يشربون الدجلة و يسقون الفرات )) فلما نظر الطرماح إلى ما كتب به الكاتب أقبل على معاوية فقال : سوأة لك يا معاوية فلا أدري أيكما أقل حياء أنت أم كاتبك ويلك لو جمعت الجن و الإنس و أهل الزبور و الفرقان كانوا لا يقولون بما قلت . قال : ما كتبه عن أمري . قال : إن لم يكن كتبه عن أمرك فقد استضعفك في سلطانك و إن كان كتبه بأمرك فقد استحييت لك من الكذب أمن أيهما تعتذر و من أيهما تعتبر ؟! أما إن لعلي صلوات الله عليه ديكا اشتر جيدا أخضر يلتقط الخردل بجيشه فيجمعه في حوصلته . قال : و من ذلك يا أعرابي؟ قال ذلك مالك بن الحارث الأشتر.
ثم أخذ الكتاب و الجائزة و انطلق به إلى علي بن أبي طالب فأقبل معاوية على أصحابه فقال : نرى لو وجهتكم بأجمعكم في كل ما وجه به صاحبه ما كنتم تؤدون عني عشر عشير ما أدى هذا عن صاحبه.
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: إبن تيمية يدافع عن قاتل أمير المومنين الأربعاء يناير 05, 2011 10:43 pm
[center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم السلام عليكم ورحمة الله [center]إبن تيمية يدافع عن قاتل أمير المؤمنين (ع)
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: اربع مسائل السبت يناير 15, 2011 12:30 am
جاء رجل إلى أميرَ المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب فقالسأسألك عن أربع مسائل فأجبني.ما هو الواجب وما هو الأوجب؟وما هو القريب وما هو الأقرب؟وما هو العجيب وما هو الأعجب؟وما هو الصعب وما هو الأصعب؟فقال أمير المؤمنين:الواجب: طاعة اللهوالأوجب: ترك الذنوبوأما القريب فهو يوم القيامةوالأقرب هو الموتأما العجيب فالدنياوالأعجب منها حب الدنياأما الصعب فهو القبروالأصعب منه الذهاب بلا زاد*****اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكيا رب من قرأ مشاركتيافتح عليه بركات رزق من السماء والأرض..
</SPAN></SPAN> </FONT></FONT></FONT>
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: ماذا قال الشاعر المتنبي في الإمام علي ؟! السبت يناير 15, 2011 12:46 am
وتركـــت مدحي للوصـــي تعمداً - - - إذ كــان نوراً مســتطيلاً شامـلاً وإذا استطال الشيء قام بنفسه - - - وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
sami المدير العام
عدد الرسائل : 484 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
موضوع: رد: أمير المؤمنين علي عليه السلام النعمة التى لا تحصى السبت يناير 15, 2011 2:09 am
اللهم عجل فرجه امامكم هذا لا وجود له الا في عقولكم.....
لو انكم تنقلون مناقب نبيكم كما تنقلون مناقب علي و الحسين رضي الله عنهما ..
انتم تغلوا في ال البيت و العياذ بالله...لا نرى في كلامكم لا قال الله و لا قال الرسول ص ......
هل خلق الله الارض لال البيت....الا توجد في الاسلام الا قضية ال البيت هاهو علي قتل من طرف الخوارج ظلما لما لا تبكونه.........
كما قالت اليهود الله خلق البشر لخدمة اليهود........
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام بدون نقاط الإثنين يناير 17, 2011 12:10 am
خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام بدون نقاط
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود مصور
كل مولود، ومآل كل مطرود، ساطح المهاد
وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل
الأوطار، عالم الأسرار ومدركها، ومدمر الأملاك
ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد
الأمور ومصدرها، عم سماحه وكمل ركامه،
وهمل، طاول السؤال والأمل، وأوسع الرمل
وأرمل، أحمده حمدا ممدودا، وأوحده كما وحد
الأواه، وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما
عدل له وسواه أرسل محمدا علما للإسلام وإماما
للحكام سددا للرعاع ومعطل أحكام ود وسواع،
أعلم وعلم، وحكم وأحكم، وأصل الأصول، ومهد
وأكد الموعود وأوعد أوصل الله له الاكرام،
وأودع روحه الإسلام، ورحم آله واهله الكرام، ما
لمع رائل وملع دال، وطلع هلال، وسمع إهلال،
إعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك
الحلال، واطرحوا الحرام ودعوه، واسمعوا أمر
الله وعوه، واصلوا الأرحام وراعوها
وعاصوا الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل
الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع،
ومصاهركم أطهر الأحرار مولدا وأسراهم
سؤددا، وأحلامكم موردا، وهاهو أمكم وحل
حرمكم مملكا عروسكم المكرمه وما مهر لها كما
مهر رسول الله أم سلمه، وهو اكرم صهر أودع
الأولاد وملك ما أراد وما سهل مملكه ولا هم ولا
وكس ملاحمه ولا وصم، اسأل الله حكم أحماد
وصاله، ودوام إسعاده، وأهلهم كلا إصلاح
حاله والأعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد
والمدح لرسوله أحمد [/center]
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: مقتطفات من بحور العلم للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) السبت يناير 22, 2011 3:40 pm
مقتطفات من بحور العلم للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
* * * * * * * * * سأل كعب الأحبار الأمام علي عليه السلام قائلاً: أخبرني يا أبا الحسن عمن لا أب له وعمن لاعشيرة له وعمن لا قبلة له؟
أجاب عليه السلام: أما من لا أب له فهو عيسى وأما من لا عشيرة له فهو آدم وأما من لا قبلة له فهو البيت الحرام فهو قبلة ولا قبلة له .. . وسأله أيضاً: أخبرني عن ثلاثة أشياء لم تركض في رحم, ولم تخرج من بدن؟ قال عليه السلام: هي عصا موسى, وناقة ثمود, وكبش إبراهيم .. . وسأله كذلك: أخبرني عن قبر سار بصاحبه؟ فقال عليه السلام: ذلك يونس بن متى إذ سجنه في بطن الحوت .. . وسئُل عليه السلام: ما الصلاة التي إن فعلها أحد أستحق العقوبة عليها وإن لم يفعلها أستحق العقوبة أيضاً؟ قال :إنها صلاة السكارى .. . وسئُل: عن أطهر بقعة في الأرض ولاتجوز الصلاة عليها؟ فأجاب عليه السلام :تلك ظهر الكعبة .. . سئُل: لو سدَ على رجل باب بيت وترك فيه فمن أين كان يأتيه رزقه؟ أجاب عليه السلام: من حيث يأتيه أجله . .. وأخيراً سئُل: عليه السلام كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟ أجاب: كما يرزقهم على كثرتهم . .. وسئل كيف يحاسبهم ولا يرونه ؟ فقال: كما يرزقهم ولا يرونه .. .
* * * * * * * * * أراد الأمام علي (عليه السلام) أن يصلي بالناس مرة وكان يقف خلفه يهودي ... فأراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالاً يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ... فجاء إليه عليه السلام وقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثرة علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالاً عجزت بالرد عليه ؟ فقال الإمام عليه السلام: اسأل ... قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد؟ فقال الإمام علي عليه السلام: الجواب سهل ... تعجب اليهودي ظناً منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض؟ فقال عليه السلام: كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله . .. والعلم الحديث أثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام ... لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا؟ ... والعلم الحديث أثبت إن للحوت أذنان ... إذا فهو يلد ..
* * * * * * * * *
سُئل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):
ما أعظم جنود الله ؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت
النار أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت
الماء أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت
السحاب أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت
الهواء أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت
الجبال أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال
وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ...
ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت
النوم أعظم جنود الله ...
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت
الهم والغم أعظم جنود الله ...
ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت
القلب أعظم جنود الله ...
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ... ذكـــر الله
(الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
* * * * * * * * *
فلا تنس ذكر الله ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ...
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ...
B
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
موضوع: وزارة الدعوة والإرشاد السعودية : علي وشيعته هم الفائزون السبت يناير 22, 2011 8:54 pm