| من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام الجمعة أكتوبر 15, 2010 11:23 pm | |
| من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام
-----------------------------------------------------------------------------------
موعظة لأمير المؤمنين فيها خير الدنيا والآخرة
قالها لنوف البكالي في رحبة مسجد الكوفة
عن نوف البكالي قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام وهو في رحبة مسجد الكوفة
فقلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
فقال عليه السلام : وعليك السلام يا نوف ورحمة الله وبركاته.
فقلت له : يا أمير المؤمنين عظني..!!
فقال عليه السلام : " يا نوف..!! أحسن يحسن إليك ".
فقلت : زدني يا أمير المؤمنين..!!
فقال عليه السلام : " يا نوف..!! ارحم ترحم ".
فقلت : زدني يا أمير المؤمنين..!!
قال عليه السلام : " يا نوف..!! قل خيرا تذكر بخير ".
فقلت : زدني يا أمير المؤمنين..!!
قال عليه السلام : " اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار ".
ثم قال : قال عليه السلام : " يا نوف..!! كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يحب الزناء وكذب من زعم أنه يعرف الله عز وجل وهو مجتر على معاصي الله كل يوم وليلة.
يا نوف..!! أقبل وصيتي لا تكونن نقيباً ولا عريفاً ولا عشاراً ولا بريداً.
يا نوف..!! صل رحمك يزيد الله في عمرك وحسن خلقك يخفف الله في حسابك.
يا نوف..!! إن سرك أن تكون معي يوم القيامة فلا تكن للظالمين معينا.
يا نوف..!! من أحبنا كان معنا يوم القيامة، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه.
يا نوف..!! إياك أن تتزين للناس وتبارز الله بالمعاصي فيفضحك الله يوم تلقاه.
يا نوف..!! احفظ عني ما أقول لك تنل به خير الدنيا والآخرة ".
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: خمس وخمس الأحد أكتوبر 31, 2010 11:12 pm | |
| خمس وخمس
مـن كــلام أمـير المتكلمين
وســـــيد الــــــــــــــمـوحــدين
وإمــــــــــــــــــــــام الـــمــــتـقـين
وقـــــــــــــــائـد الــغـــر المــــحـجـلـين
علي إبن أبي طــــــالب أمــــير الــمـؤمــنين
خمس يرفعن خمس :
التواضع يرفع العلماء، والمال يرفع اللئام، والصمت يرفع الزلل، والحياء يرفع الخلق، والهزل يرفع الكلفة!
وخمس يعرفن بخمس:
الشجرة تعرف من ثمارها، والمرأة عند افتقار زوجها، والصديق عند الشدة، والمؤمن عند الابتلاء، والكريم عند الحاجة
وخمس يطمسن خمس:
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ!
وخمس يؤدين إلى خمس:
العين إلى الزنا، والطمع إلى الندم، والقناعة إلى الرضا، وكثرة السفر إلى المعرفة، والجدل إلى الخصام!
وخمس يكبرن بخمس:
النار بالهشيم، والشك بسوء الظن، والجفاء بعدم الإحسان، والخصام بعدم الصفح، والقطيعة بعدم السؤال!
وخمس قربهن سعادة:
الابن البار، والزوجة الصالحة، والصديق الوفي، والبار المؤمن، والعالم الفقيه!
وخمس يطبن بخمس:
الصحة برغد العيش، والسفر بحسن الصحبة، والجمال بحسن الخلق، والنوم براحة البال، والليل بذكر الله!
وخمس عمرهن قصير:
الحفظ في الكبر، والكلام بالنظر، والنعيم بالبطر، والصحبة في السفر، والعظة من العبر!
وخمس يأتين بخمس:
الاستغفار يأتي بالرزق، وغض البصر يأتي بالفراسة، والحياء يأتي بالخير، ولين الكلام يأتي بالمسألة، والغضب يأتي بالندم!
وخمس يصرفن خمس:
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتأني يصرف الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ، والدعاء يصرف شر القدر.
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: من اقوال الامام علي عليه السلام الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:37 pm | |
|
قال الإمام علي أبن أبي عليه السلام العلم خير من المال لأن المال يحرسه والعلم يحرسك والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق والعلم حاكم والمال محكوم عليه مات خازنو المال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعبائهم مفقودة و آثارهم في القلب موجودة
********* ومن أقواله عليه السلام إن النعمة موصولة بالشكر والشكر متعلق بالمزيد ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد
********* يروى عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال والذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أدخل على قلب فقير سروراً إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً فإذا أنزلت به نائبة جرى إليها لطف الله كالماء في انحداره حتى يطردها عنه
********* سُئل علي أبن أبي طالب عليه السلام كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن لأن الدنيا مُقبلة عليّ والناس كلهم أصدقائي وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك
********* وقال عليه السلام من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر في العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن لم يحلم ندم ومن صبر غنم ومن خاف رحم ومن أعتبر أبصر ومن أبصر فه
ومن فهم علم
********* وقال عليه السلام اعلم إن لكل فضيلة رأسا و لكل أدب ينبوعاً ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل الذي جعله الله تعالي للدين أصلاً و للدنيا عمادا فأوجب التكليف بكماله وجعل الدنيا مدبرة بأحكامه وألف به بين خلقه مع اختلاف همهم و مآدبهم
********* وقال عليه السلام من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه
********* وقال عليه السلام من ملك نفسه عن أربعة خصال حرم الله لحمه على النار من ملك نفسه عند الرغبة .. والرهبة .. والشهوة .. والغضب
********************** وقال عليه السلام راحة الجسم في قلة الطعام وراحة النفس في قلة الآثام وراحة القلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان في قلة الكلام
********* وقال عليه السلام خير الدنيا والآخرة في خمس خصال غني النفس وكف الأذى وكسب الحلال ولباس التقوى والثقة بالله على كل حال
********************** ربنا إن ذنوبنا في الورى كثرت .. وليس لنا عملاً في الآخرة ينجينا وجئناك بالتوحيد يصبحه .. حب النبي و هذا القدر يكفينا
وصلى الله على حبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله إلي يوم الدين
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: من أقوال الامام علي في الصداقة الأحد فبراير 27, 2011 4:06 pm | |
| من أقوال الامام علي في الصداقة
إحذر عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة، لعله أدرى بالمضرة. إخوان هذا الزمان جواسيس العيوب. إختر من كل شي جديده, ومن الإخوان اقدمهم. إذا غشك صديقك فأجعله مع عدوك. أُخوان الصدق زينة في السراء, وعدة في الضراء. الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة. إذا شككت في مودة إنسان فأسال قلبك عنه. اتقوا من تبغضه قلوبكم. إذا كثرت ذنوب الصديق قل السرور به. أبذل لصديقك كل المودة ولا تبذل له كل الطمأنينة, وأعطه من نفسك كل المواساة, ولا تفض إليه بكل أسرارك. إذا أردت أن تصادق رجلاً فأنظر من عدوه. إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه.
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: علي (عليه السلام) والفضائل النفسية . السبت مارس 12, 2011 10:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على نعمائه وصلى الله على سيدنا محمد سيد أنبيائه وآله سادات أوليائه. قال الله تعالى في القرآن العظيم: (قل كلٌّ يعمل على شاكلته)(1). قال علماء النفس والفلاسفة: إن أعمال الإنسان وأفعاله التي تظهر إلى الوجود إنما هي آثار نفسيته التي تطبع عليها، وانطباعاته التي خامرت روحه عن الوراثة والتربية، فالفضائل بكافة أنواعها وأقسامها، والرذائل بجميع أشكالها وأجناسها ما هي إلا ولائد التربية أو رواسب الوراثة. وقد ذكرنا في بعض الليالي الماضية بعض جوانب التربية ونتائجها، ولو أردنا الخوض في هذا البحث فاتنا الكلام الأصلي المقصود بيانه في هذه الليلة. حديثنا ـ الليلة ـ حول الفضائل النفسية التي امتاز بها الإمام (عليه السلام) وإنما وصفنا الفضائل بالنفسية لأن هناك فضائل لا ترتبط بالنفس كالنسب الشريف والجمال والقوة فإنها أمور لا اختيارية، والفضائل النفسية تظهر إلى الوجود بالطوع والاختيار كالجود والعفو والزهد والعبادة وما شاكل ذلك فإنها منبعثة من نفس طاهرة شريفة فاضلة وإلى هذا أشار القرآن الكريم بقوله تعالى: (قل كلٌّ يعمل على شاكلته)(2) أي قل يا محمد كل واحد من المؤمن والكافر يعمل على طبيعته وخليقته التي تخلق بها أو على طريقته وسنته التي اعتادها، وقال الشاعر: ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح فحسبكم هــذا التفاوت بيننا فكل إناء بالذي فيه ينضح وقد مر عليكم الشيء الكثير ـ القليل مما يتعلق بهذا الإمام العظيم من عوامل التشريف والتأثير في نفسيته الطاهرة (عليه السلام) من حيث الميلاد والمواهب والمزايا والخصائص والتربية، فأنتجت تلك العوامل الإلهية والنبوية أحسن إنتاج، وجعلت نفس علي مركزاً لانطلاق كل فضيلة وخير فلا عجب إذا كان الإمام (عليه السلام) صوتاً للعدالة الإسلامية ورمزاً للفتوة والمروة ومثالاً للعطف والحنان الأبوي. وأصحاب النفوس الشريفة تختلف هواياتهم عن غيرهم، فهم دائماً وأبداً يلبون نداء ضميرهم الإنساني، ويستلذون بإسعاف الفقير والمسكين. ويبتهجون بإشباع البطون الجائعة وإكساء الأجساد العارية وإنقاذ البؤساء من براثن الفاقة، وحيث أنهم أشربوا معرفة الله تعالى وخالط حب الله لحومهم ودماءهم فإن أسعد أوقاتهم وألذها عندهم هي الساعات التي يشتغلون فيها بمناجاة ربهم والخضوع والخشوع أمام عظمة الله تعالى، فلا يملون من العبادة كما لا يمل الحبيب من مكالمة حبيبه. وجملة أخرى لا بأس بالإشارة إليها وهي: أن الإنسان حينما يحس بالنقص في نفسه من حيث العلم أو الفن أو الفضيلة أو القوة أو الجمال أو ما شابه ذلك فإنه يحاول إخفاء ذلك النقص وجبران ذلك العيب عن طريق التزيين والتجميل في الملبس والمسكن وسائر لوازم الحياة ومظاهر الترف، كل ذلك إرضاء لوجدانه وضميره الذي يؤنبه بالنقص، أما أولياء الله فإنهم يحسون بالكمال في أنفسهم، فهم في غنى عن ستر النقص عن طريق التجميل والتفنن في الملبس والمأكل والمسكن وما جرى مجرى ذلك لأنه لا نقص فيهم. وعلى هذا الأساس كانوا يختارون لأنفسهم البساطة في المعيشة، ويتجلى الزهد في جميع مظاهر حياتهم بدون أي تكلف وتعسف، فلا يشتاقون إلى اختلاف الأطعمة ولا تميل نفوسهم إلى زخارف الحياة وزبرجدها، فإن الإحساس بالكمال يحول بينهم وبين الشعور بالحاجة إلى ما تتهافت عليه نفوس الآخرين من حطام الدنيا. فإذا قرأنا أو سمعنا عن نبي أو إمام شيئاً من الزهد وعدم الإقبال على مباهج الحياة فلعله معلول هذه العلة التي تقدمت. وسنذكر ما تيسر من الأخبار والأحاديث التي اشتهرت بين أعلام الحديث وحفاظه حول الفضائل النفسية التي أنعم الله بها على أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام. قال ابن أبي الحديد في مقدمته على شرح نهج البلاغة: وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل؟ ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله؟ فقد علمت أنه استولى بني أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره، والتحريف عليه، ووضع المعايب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر وتوعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم ومنعوا من راوية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكراً، حتى حضروا (منعوا) أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلا رفعة وسمواً، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه وكلما كتم تضوع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة أدركته عيون كثيرة. وما أقول في رجل تعزى (تنسب) إليه كل فضيلة؟ وتنتمي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها وسابق مضمارها، ومجلي حلبتها. وكل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى... وإن رجعت إلى الخصائص الخلقية والفضائل النفسية والدينية وجدته ابن جلاها، وطلاع ثناياها. (1) سورة الإسراء، الآية: 84.(2) سورة الإسراء، الآية: 84. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : كتاب الإمام علي عليه السلام من المهد إلى اللحد تأليف : العلامة الخطيب : السيد محمد كاظم القزويني | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: علي (( عليه السلام )) والكرمُ السبت مارس 12, 2011 10:06 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . (في البحار): جاء أعرابي إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين إني مأخوذ بثلاث علل: علة النفس وعلة الفقر وعلة الجهل. فأجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا أخا العرب: علة النفس تعرض على الطبيب وعلة الجهل تعرض على العالم وعلة الفقر تعرض على الكريم. فقال الأعرابي أنت الكريم، وأنت العالم، وأنت الطبيب، فأمر أمير المؤمنين بأن يعطى له من بيت المال ثلاثة آلاف درهم وقال: تنفق ألفاً بعلة النفس، وألفاً بعلة الجهل، وألفاً بعلة الفقر. وسأله أعرابي شيئاً فأمر له بألف، فقال الوكيل: من ذهب أو فضة؟ فقال (عليه السلام) كلاهما عندي حجران، فأعط الأعرابي أنفعهما له. وقال له ابن الزبير: إني وجدت في حساب أبي: أن له على أبيك ثمانين ألف درهم، فقال له: إن أباك صادق، فقضى ذلك، ثم جاءه فقال: غلطت فيما قلت، إنما كان لوالدك على والدي ما ذكرته لك فقال: والدك في حل والذي قبضته مني هو لك!! قال الصادق (عليه السلام): إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أعتق ألف نسمة من كد يده، جماعة لا يحصون كثرة. وقال له رجل ـ ورأى عنده وسق نوى ـ : ما هذا يا أبا الحسن؟ قال: مائة ألف نخل إن شاء الله، فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة، فهو من أوقافه ووقف مالاً بخيبر وبوادي القرى، ووقف مال أبي نيرز والبغيبغة وأرباحاً وأرينة ورغد ورزيناً ورياحاً على المؤمنين وأخرج مائة عن بينبع وجعلها للحجيج، وهو باق إلى يومنا هذا وحفر آباراً في طريق مكة والكوفة، وهي مسجد الفتح في المدينة، وعند مقابل قبر حمزة (عليه السلام)، وفي الميقات وفي الكوفة وجامع البصرة وفي عبادان وغير ذلك. عن أحمد بن أبي المقدام العجلي قال: يروى أن رجلاً جاء إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة، فقال: اكتبها في الأرض فإني أرى الضر فيك بيناً، فكتب في الأرض أنا فقير محتاج، فقال علي (عليه السلام): يا قنبر اكسه حلتين، فأنشأ الرجل يقول: كسوتنـــي حلــة تبلــى محاسنها فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا إن نلت حسن ثنائي نلت مكــرمة ولست تبغـــي بما قـــد نلتـــه بدلا إن الثناء ليحيــي ذكــــر صاحبه كالغــيث يحيي نداه السهل والجبلا لا تزهد الدهر في عرف بدأت به فكـــــل عـبـــد سيجزى بالذي فعلا فقال (عليه السلام): أعطوه مائة دينار، فقيل له: يا أمير المؤمنين لقد أغنيته. فقال: إني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: أنزل الناس منازلهم، ثم قال علي (عليه السلام): إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم. عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله)(12) قال: نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام). عن أيوب بن عطية الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قسم نبي الله الفيء فأصاب علياً أرض، فاحتفر فيها عيناً فخرج ماء ينبع في السماء كهيئة عنق البعير، فسماها ينبع، فجاء البشير يبشر فقال (عليه السلام) بشر الوارث هي صدقة بتة بتلاء في حجيج بيت الله وعابر سبيل لا تباع ولا تورث، فمن باعها أو وهبها فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً. قال ابن أبي الحديد في شرحه، وأما السخاء والجود: فحاله فيه ظاهرة كان يصوم ويطوي، ويؤثر بزاده، وفيه أنزل (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)(13) وروى المفسرون: أنه لم يملك إلا أربعة دراهم، فتصدق بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سراً، وبدرهم علانية، فأنزل فيه: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)(14). وروي أنه كان يسقي بيده النخل لقوم من يهود المدينة حتى مجلت يداه، ويتصدق بالأجرة، ويشد على بطنه حجراً. قال الشعبي ـ وقد ذكره (عليه السلام): كان أسخى الناس، كان على الخلق الذي يحبه الله: السخاء والجود، ما قال: لا، لسائل قط. وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه: معاوية بن أبي سفيان ـ لمحفن بن أبي محفن الضبي ـ (لما قال له: جئتك من عند أبخل الناس): قال ويحك! كيف تقول: إنه أبخل الناس وهو الذي لو ملك بيتاً من تبر وبيتاً من تبن، لأنفد تبره قبل تبنه؟!! (12) سورة البقرة، الآية: 265.(13) سورة الإنسان، الآيتان: 8 و9.(14) سورة البقرة، الآية: 274. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : كتاب الإمام علي عليه السلام من المهد إلى اللحد تأليف : العلامة الخطيب : السيد محمد كاظم القزويني | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: خمس وعشرون فائدة لصلاة الليل السبت مارس 26, 2011 10:08 pm | |
| [center]
خمس وعشرون فائدة لصلاة الليل
صلاة الليل عبادة متميّزة
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل ؛
أما معطيات صلاة الليل فهي :
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف.: «شرف المؤمن صلاته بالليل».
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، «قيام الليل رضا الرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن: «قيام الليل مصحّة للبدن»
خامساً: حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره» .
سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات».
سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له».
ثامناً: مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه: «صلاة الليل تبيّض الوجه»
عاشراً: تطيّب الريح ،: «صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق : «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق».«.. ووُسّع عليه في معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»
الثاني عشر: حسن الخلق : «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»
الثالث عشر: قضاء الدين « صلاة الليل بأنها تقضي الدين »
الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم» فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً ، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»
الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»
التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»
الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»
الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»
الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل» وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة .
| |
|
| |
soufistar المدير العام
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: رد: من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام السبت مارس 26, 2011 10:18 pm | |
| بارك الله فيك اختي و جعله الله في ميزان حسناتك دخل امير المؤمنين عليه السلام على فاطمة و في يدها عود اراك فقال عليه السلام حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ******* أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك ******* ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ [center] | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: ابيات منسوبه للامام علي عليه السلام الخميس مارس 31, 2011 3:26 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: فأبى إلا أن يأخذها حراما الإثنين أبريل 25, 2011 10:07 pm | |
| وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بقرية أثناء سفره.. فبحث عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد فسأل رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد فوافق الرجل فأعطاه عليه السلام اللجام ودخل المسجد. عندما انتهى عليه السلام من الصلاة وهو خارج من المسجد اخرج درهمين من جيبه ليعطيهما للرجل جزاء لما فعله... ولكنه لم يجد الرجل ووجد الناقة ولكن لم يجد لجامها فكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟ فذهب إلى السوق ... وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!! فسأل عليه السلام البائع: من أين لك هذا اللجام؟؟ فقال البائع: باعنيه رجل الساعة..أي باعني رجل للتو فسأله: وبكم باعك؟؟ قال: درهمين!! قال عليه السلام : سبحان الله!! أردت أن أعطيها له حلالا, فأبى إلا أن يأخذها حراما ويسأله الله عنها. يا بن آدم .. رزقك مكتوب لك.. لن تأخذ أقل منه ولا أكثر . يا بن آدم.. رزقك مكتوب لك.. ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام. يا بن آدم.. إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق.. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر . | |
|
| |
عبد الصبور المدير العام
عدد الرسائل : 104 تاريخ التسجيل : 24/03/2011
| موضوع: رد: من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام الأحد مايو 08, 2011 8:15 pm | |
| الله يجازيك ويحفضك على هاذه المواعظ الرائعة
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| |
| |
| من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام | |
|