المستشرق دوايت رونلدسن يكتب عن حقد الرافضة على ابي بكر وعمر
قال : وللشيعة عـيد في الثامن عشر من ذي الحجة يصنعون به ثلاثة تماثيل من العجين يملؤون بطونها بالعسل , وهي تمثل ابا بكر وعمر وعثمان , ثم يطعنونها بالمدى فيسيل العسل تمثيلا لدم الخلفا الغاصبين ويسمى هذا العيد بعيد الغدير.
وبـمـثـل قـوله : يذكر برتن ذرژزس آ ان الفرس تمكنوا في بعض الاحيان ان ينجسوا الـمـكان الكائن قرب قبري ابي بكر وعمر بقذف النجاسة الملفوفة بقطعة من الشال , يدل ظاهرها على انها هدية من الشباك .
اما الشيعة الاثنا عشرية فيؤكدون ان الامام جعفرالصادق نص على امامة ابنه الاكبر اسماعيل بعده , غير ان اسماعيل كان سكيرا ,فنقلت الامامة الى موسى , وهو الوليد الرابع من بين سبعة اولاد , وكان الخلاف الناجم عن ذلك سببا في حدوث انقسام كبير بين الشيعة
عقيدة الشيعة .
تاليف . المستشرق دوايت م رونلدسن