بسند صحيح في مسند أحمد ج4ص370 :
حدثني أبي ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا ثنا فطر عن أبي الطفيل قال ثم جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم :
أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال
للناس : أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ! قال : من كنت مولاه فهذا مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
قال -أبو الطفيل- : (( فخرجت وكأن في نفسي شيئا )). فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كذا وكذا ؟!! قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ".
السؤال هنا / لماذا استغرب واستهجن أبو الطفيل هذه الولاية الثابتة لعلي عليه السلام وخرج وكأن في نفسه شيئا منها ؟!! ،،
أغير أنها مقام رفيع جدا غير معنى المحبة أو النصرة الذي يزعمه أهل السنة ؟! وإلا فما الداعي لاستهجانه وقد ثبتت هذه الولاية -المحبة والنصرة- لكل المؤمنين ؟!!!!!