فضل أم المؤمنين عائشة على سائر نساء النبي وبناته
أخرج الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه:
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ و حَدَّثَنَا عَمْرٌو أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
ولعل إحدى هذه الفضائل، التي امتازت بها أمنا رضوان الله عليها على سائر نساء المؤمنين من السابقين واللاحقين، أن كثيرا من أمور ديننا، فضلا عن فقه النساء، مروي عنها ومستقى من علمها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ إِلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
وقال عروة: "ما رأيت أحدا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة، ولا بحلال، ولا بحرام، ولا بشعر، ولا بحديث العرب، ولا بنسب من عائشة"
وغني عن القول كم نحن مدينون لها رضي الله عنها لما أسلفنا من نقلها لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، فهل يذكر لنا الرافضة كم من أحكام دينهم وفرائضه أخذوه عن فاطمة رضي الله عنها وأرضاها عن أبيها صلوات الله وسلامه عليه؟
ولو أردنا أن نستبق الجوابلاكدنا أنهملم يأخذوا عنها شيئا واحد عن أبيها أطلاق الافي حلال ولاحرام ولا في سنة ولافي فريضة
ولاحتى أرش الخدش فتأمل وتبصر
وليس غريب على أمنا أم المؤمنين عائشة أن تكون بهذه المنزلة يكفيها أن نزل بها الوحي مرتان أول مرة عندما أختارها الله زوجة خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام ونزل وجعل الله الرسول يري أمنا أم المؤمنين عائشة في منامه وأختارها له من دون البشر
وثانيا عندما نزلت برأة أم المؤمنين عائشة من القرأن الكريم وبسبع أيت من القرأن يقرأها الرافضة غصبن عنهم ليوم الدين
وكم يكفيني كمسلما أن تكون أمي أم المؤمنين عائشة زوجة خير البشر
وكم ستهلك يارافضي لان جعلت أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خصيمتك يوم القيامة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.