صب العذاب وغضب رب الأرباب على الروافض سابي الأصحاب
(42)
دين الروافض منقول عن : الكذابين والفساق ومن لاعدالة له.
موثقق من اقوال أوثق علمائهم
تناقضات الرافضة أتباع دين آل بيت المجوس عجب العجاب وقد سقت الكثير من العجائب والغرائب :
مثل طعونهم بالنبي صلى الله عليه وسلم
وطعونهم بآل البيت جميعا ونقلت طعونهم بالصحابة وطعونهم بالمسلمين عامة وطعونهم بالبلدان
مثل مصر ومكة والمدينة وغيرها ونقلت طعونهم بأنبياء الله مثل تكفيرهم لآدم عليه السلام
وكل مانقلته موثق من اصح كتب الروافض. موضوع اليوم هو عن الرواة لدى الروافض وكيف اخذوا دينهم عن الفساق والكذابين والمطعون بعدالتهم وإليك الدليل من أقوال علمائهم: يَذكر عالمهم الطوسيّ أبو جعفر محمد بن الحسن (هلك في 460هـ) في كتابه «الفهرست» وهو من أهم كتبهم الأولى في الرجال:
«إن كثيرًا من مصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة». (ص32، ط.مؤسسة نشر الفقاهة) ويقول إمامهم وعلامتهم الحرّ العاملي (هلك في 1104هـ) ما يلي: «...ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعًا، بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره ودعوى بعض المتأخرين أن «الثقة» بمعنى (العدل الضابط) ممنوعة،
وهو مطالب بدليلها وكيف وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه»!!!
وسائل الشيعة (30/260). إن الروافض قد يعرفون أن الراوي كذابٌ أو فاسقٌ أو كافرٌ ومع ذلك يروون عنه ويأخذون بحديثه! قال العامليّ : «ومثله يأتي في رواية الثقات الأجلاء ـ كأصحاب الإجماع ونحوهم ـ عن الضعفاء، والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم، ويروون عنهم، ويعملون بحديثهم، ويشهدون بصحته» (وسائل الشيعة 30/206). قال الرافضي هاشم معروف الحسني
في كتابه (دراسات في الكافي للكليني ص 43): «إن الصحيح عند المتقدمين هو الذي يصح العمل به والاعتماد عليه (!!!) ولو لم يكن من حيث سنده مستوفيًا الشروط التي ذكرناها...». فانظر كيف يعتمدون أحاديثهم ولو لم تستوفي الشروط؟؟؟؟؟ وأما (فقيه من لا يحضره الفقيه) فهو لصدوقهم ابن بابويه القمّي ....
ولكن: من هو ابن بابويه القمّي الملقّب بالصدوق؟؟ إنه رجل يتهمه بعض الرافضة بالكذب، ولا يوجد عندهم من وثّقه، ومع ذلك فكتابه أصلٌ عندهم!! يقول الخونساري في روضات الجنات: «... والعجب من بعض القاصرين أنه كان يتوقف في توثيق الشيخ الصدوق، ويقول إنه غير ثقة لأنه لم يصرّح بتوثيقه أحد من علماء الرجال،
وهو أظهر الأغلاط الفاسدة وأشنع المقالات الكاسدة، وأفظع الخرافات الماردة، فإنه أجلّ من أن يحتاج إلى توثيق (!!) كما لا يخفى على ذوي التحقيق والتدقيق، وليت شعري من صرَّح بتوثيق أول هؤلاء الموثِّقين الذين اتخذوا توثيقهم لغيرهم حجة في الدين...» (6/137). بل جاء في مقدمة الكتاب نفسه «فقيه من لا يحضره الفقيه» ص 70 أن أحمد الإحسائي قال: «الصدوق في هذه المسألة كذوب»! فانظر كيف طعنوا فيمن وثق غير القمي مع أن الكثير منهم يطعن فيه!!!! قال الحر العامليّ عن مصطلح الحديث عندهم: «إن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة، في زمن الأئمة، وفي زمن الغيبة، كما ذكره المحقق في أصوله، حيث قال: أفرط قوم في العمل بخبر الواحد.
إلى أن قال: واقتصر بعض عن هذا الإفراط، فقالوا: كل سليم السند يعمل به. وما علم أن الكاذب قد يصدق، ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة، وقدح في المذهب، إذ لا مُصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح، كما يعمل بخبر العدل» وسائل الشيعة (30/259) ويقول الطوسي : «لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه». (تهذيب الأحكام 1/2). أخيرا أهل هذا الكذب والفسق والمجروح بعدالتهم الذين يدعون أنهم شيعة لآل البيت تبرأ منهم آل البيت رضي الله عنهم كما ثبت ذلك في اصح كتاب لديهم: (عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم). الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132 فهذا حال الروافض عند الأئمة لأنهم غير صالحين لولاية آل البيت رضي الله عن آل البيت وعن صحابة نبينا وزوجاته وعن جميع المسلمين المتبعين لهم بأحسان إلى يوم الدين .....
منقول
راجعه أبو أسامة سمير الجزائري