1 المختار ابن أبي عبيد الثقفي، وكان ناصبيًا خبيثًا، وادعى المهدوية في محمد بن الحنفية الذي تبرأ منه ومن أكاذيبه، وكان المختار يتعاطى الكهانة، ويدعي نزول الوحي عليه
انظر: الملل والنحل للشهرستاني (1-129)، والفرق بين الفرق للبغدادي (47).
ومن كتب الروافض نجد:
----------------------------
ورد في الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن المهدي اسمه اسمي) وجاء أتباع المختار ابن أبي عبيدة الثقفي وأعوانه،فنسبوا المهدوية إلى محمد بن الإمام علي المعروف بابن الحنفية وطبقوا عليه الحديث المذكور
انظر محمد كاظم القزويني، المهدي من المهد إلى الظهور، مصدر سابق، الصفحة 450
هذا هو اسطورة الرافضة الذي يمجدون وهذا هو صنمهم الذي بسببه يلعنون ال الزبير رضي الله عنه ويطعنون في زوجه عمة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها...
وهنا مايؤكد حال المختار كما وصفه جعفر الصادق
كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
رحم الله جعفر الصادق
فهذا المختار هو المقصود - كما قال العلماء -
من قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(أن في ثقيف كذابا) صحيح مسلم
فابن سبأ بمثل مسليمة الكذاب ومثل المختار بن ابي عبيدة الثقفي في الكذب
يرفع الى من ينكر وجود ابن سبأ ويوالي المختار الثقفي