(1) قال بعضهم أثابه الله :
أعيذك من شر الروافض كلهــــــــم
ففيهم رزايا جلت اليوم عن حصري
يقولون بالتجسيم والجهل والبداء
على الله لم يرعوا لـحق ولا قدرِ
ويرمون بالبهتان زوجة أحمدٍ
عليه صلاة الله ما غرد القمري
ألا ويحهم ضاهوا يهوداًًً بقولهم
على مريم العذراء من الكذب والمكرِ
وعن قولهم في الصحــب بالله لا تسل
من الثلب للأصحــاب والوصم بالكفرِ
قبوريةٌ في دينهم و اعتقادهم
وصوفية في الوجد والذكر والزمر
ينادون في الشدات بالغوث يا علي
وأنساكهم للجن والميت والقبر
فسل يوم عاشوراء عن الحزن عندهم
وعن ضربهم للكلب إن كنت لا تدري
وعن غلقهم للسوق في يوم حزنهم
فإياك أن تبتاع ذا اليوم أو تشري
وعن تركهم للغسل والطيب والسنا
وعن مخشهم للوجه والنتف للشعر
وعن حجهم للطف واطوافهم بها
وإتيانهم للشرك جهراً بلا نكر
ومن جهلهم بالرب جل جلاله
ففي كتبهم ما يطفح الكيل بالوزر
وعن غدرهم تنبيك بغداد أنهم
يكيدون للإسلام في السهل و الوعر
(2) قال بعضهم أثابه الله:
ألا قل للدعي كفى تمهل ولا تعجل مسبتنا فنعجل
أليس أبوكم السبأيُ نـذلً وعيد النار عندكم مبجـل
لكم عند التتار الوغد أيدٍ وفي دين المجوس لكم تبتل
تزورون المشاهد خاشعينا وأعينكم مع العبرات تهمل
عمرتوها وشيدتم و لكن بيوت الله عـندكم تعطل
وللسبطين تدعون انحيازاً وكنتم أول الاتباع تخذل
براءٌ من فعالكـم عليٌ وذا السبطين والجد المبجل
رسول الحق لم يدعُ لفعلٍ عليه يحارب العادي ويقتل
فذاك الشرك كم عادى عليهِ عشيرته فلا تسهو تأمـل
ألا قل للدعي ألا كففتـم عن الدعوى ولكن هاتِ دلل
ستتحفنا من الكافي بـهذرٍ من الكذب المنمـق والمعلل
أسانيد الظلام موشحـاتٍ بوضاعٍ وكــذابٍ ومهمل
كــلام يعجب المجنون منه فكيف بعاقلٍ يدري و يعقل
أطفل داخل السرداب يبقى وحيداً دونما شـربٍ ومأكل
وباسم الطفل يجبى المال خمس وذا الكهان للأموال تأكل
ألا قل للــدعي لم أدعيتم بأن كــلام بارينا مبدل
ومنقوصٌ وما فيه قــليلٌ وكـل الحق للزهراء تحصل
ألا قل للــدعي أما قرأتم بأن الله بالحفــظِ تكفل
(3) قال ( أبو الحسن بن علي السبكي ) :
إن الروافض قوم لا خلاق لهم من أجهـل الخلق في علم و أكذبه
والناس في غنية عن رد إفكـهم لهجـنة الرفـض و استقباح مذهبه
ابن المطهر لم تطهره خــلائقه داع إلى الرفض غـال في تعـصــبه
لقد تقول في الصحب الكرام ولم يستحي مما افتراه غـــير منجيه
و لابن تيمـــية رد عليه وفــى بمقصد الـــــرد و استيفاء أضربه
رسالة في الرد على الرافضة ، أبو حامد المقدسي 287
(4) قال الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي المالكي :
لا تعتقد دين الروافض ، إنهم أهل المحال و شيعة الشيطان
إن الروافض شر من وطيء الحصا من كل أنس ناطـــق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه و رموهم بالظلـم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الـله منتقضان
أربح البضاعة في معتقد أهل السنة والجماعة ، جمعه : ابراهيم بن عبدالله الحازمي 19 .
(5) قال الشوكاني رحمه الله :
تشيع الأقوام في عصرنا منحصر في أربع من بدع
عداوة السنة والثلب للأسـ ـلاف والجمع وترك الجمع
إرشاد ذوي الفطن لأبي عبد الرحمن مقبل الوادعي 221
(6) قال بعضهم :
ما آن للسرداب أن يلد الذي كلفتموه بجهلكم مــا آنا
فعلى عقولكم العفاء فإنكم ثلثتم العنقاء و الغيلانا
(7) قال هارون بن سعد بعد توبته :
برئت إلى الرحمن من كل رافضي يصير بباب الكفر في الدين أعـورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة مضـى عليها وإن يمضوا على الحق قصرا
ولو قال أن الفيل ضب لصدقوا ولو قال زنجي تحول أحـــمرا
إرشاد ذوي الفطن لأبي عبد الرحمن مقبل الوادعي 95 . وقال عن هارون بن سعد : كان من الرافضة ثم تاب
(
قال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله :
كلا ولست بشيعي أخا دغل في قلبه لصاحب المصطفى حقد
تباً لرافضة سحقاً لناصبة قبحاً لمارقة ضلوا وما رشدوا
أربح البضاعة في معتقد أهل السنة والجماعة ، جمعه : إبراهيم بن عبد الله الحازمي 156
(9) قال العلامة ابن سحمان رحمه الله :
فنبرأ من ذوي الإشراك طراً ومن جهمية مغلٍ غوالِ
ومن كل الروافض حيث زاغوا فهم أهل المناكر والضلالِ
(10) وقال أيضاً :
ومن رافضي هائم في ضــــــلاله وهم فرق شتى تنوف على الملل
وهم من أشر الناس في هذيانهم وأول من شاد القباب ومن فعل
أنظر مجموع ديوان العلامة ابن سحمان رحمه الله
(11) وقال بعضهم :
لم أرى نوكــــــــاً كنوك الرافضة يرتجون النفع عـــند المنتظر
علقوا آمالــــــــــــــهم في غائبٍ ما عدت أفهامهم فهمَ البقر
إن يريدوا غير حزبِ الصحبِ حزبْ فإلى حزبِ الأعادي في سقـــر
(12) وقال الشوكاني رحمه الله :
وذي رفضً ينازعني بجهـــلٍ ولا علمٌ لديه ولا حـــياءُ
يقول ألا تسبُ أبا فــــــلانً وصاحبه فقد برح الخفاءُ
فقلت بفيك يا مخذول ترب وشركما لخيركما فــــداءُ
إرشاد ذوي الفطن لأبي عبد الرحمن مقبل الوادعي