أقرأ ما كتبه لامارتين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد ؟! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه،عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافيه،وأدركت مافيا من عظمة وخلود. أي رجل أدرك من عظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
و اقرأ ما كتبه أحد اتباع أهل البيت قائد الامة الاسلامية الخميني دام ضله الشريف:
(( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه )) ( كشف الأسرار ص 155)
ويضيف أيضا إلى هذا التقصير في التبليغ فشل النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في إرساء قواعد العدل وأصلاح البشرية فيقول الخميني (( لقد جاء الأنبياء جميعا من اجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لاصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك )) (من خطبة القاها بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15/شعبان /1400 هـ، انظر كتاب نهج خميني ص46)