الغذاء الفكري
السؤال : هل تبطل الصلاة إذا قال الشخص في الركوع أو السجود ( سبحان الله ) أقل من ثلاثة مرات، أو أكثر من مضاعفات الثلاث ؟!!..
الجواب : لا يجزي أقل من ثلاث مرات على الأحوط وجوباً، ويستحب التكرار.
السؤال : هل يجوز لمن عليه صلاة الاحتياط أن يلتفت بعد السلام برأسه قبل أن يؤدي الصلاة ؟!!..
الجواب : لا ينحرف بوجهه عن القبلة.
السؤال : هل أن امتداد نية الصوم المندوب الممتدة إلى الغروب يشمل المسافر الراجع إلى بلده بعد الزوال، ولم يتناول أحد المفطرات، فيجوز له أن ينويَ الصيام ؟!!..
الجواب : نعم يشمله.
الغذاء الروحي
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
الله عز وجل مع المؤمنين لأنهم يدعون لإمامهم
ورد عن الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام : " إن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه "... ولا شك أن الدعاء للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يُعتبر عوناً له على قضاء حوائجه، والإمام أرواحنا لمقدمه الفداء هو سيد المؤمنين وبالتالي يكون الله تعالى في عون الداعي له.
من وصية للإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم وصفته للعقل : " يا هشام..!! إنّ كلّ نعمة عجزت عن شكرها بمنزلة سيّئة تؤاخذ بها ".
وقال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " إنّ لله عباداً كُسرت قلوبهم خشيته، وأسكتتهم عن النطق وإنهم لفصحاء عقلاء، يستبقون إلى الله بالأعمال الزكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له من أنفسهم بالقليل، يرون في أنفسهم أنهم أشرار، وإنهم لأكياس وأبرار...".
جهاز الإرادة
إن الذي يوجّه الإنسان في ساحة الحياة، هو ذلك الجهاز الذي ( تنبثق ) منه الإرادة، وهذه الإرادة هي التي ( تصدر ) أوامرها لعضلات البدن، فيتحرك نحو المراد خيراً كان أو شراً.. وليس من المهم أن نعلم - بعد ذلك - موقع هذا الجهاز أو آلـيّة عمله.. وليعلم أن للشياطين همها في الاستيلاء على هذا الجهاز المريد، إذ كما أن الاستيلاء على المملكة يتوقف على التحكم في قصر السلطان بما فيه، كذلك فإن جنود الشيطان تسعى لاحتلال مركز ( الإدارة والإرادة ) في مملكة الإنسان، وذلك بالتآمر مع جنود الهوى في النفس.. ولكنه بالمقابل فإن جنود الرحمن أيضا تسعى لحكومة النفس، مستعينة بدواعي العقل والفطرة والهدى.. والمسيطر - في النهاية - على ذلك المركز الخطير في الوجود، هو الذي يتحكم أخيراً في حركات العبد وسكناته، وقد عبّـر الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام عن ذلك الجهاز المسيطر بقوله : " به يعقل ويفقه ويفهم، وهو أمير بدنه الذي لا يرد الجوارح ولا يصدر إلاّ عن رأيه وأمره ".. فالمشتغل بتهذيب الظاهر مع إهمال الباطن، كمن يريد إدارة الحكم وشؤون القصر بيد غيره.. وقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام ما يصور هذه المعركة الكبرى القائمة بين هذين المعسكرين في عالم الوجود، وذلك بقوله في دعاء الصباح : [ وإن خذلني نصرك عند محاربة النفس والشيطان، فقد وكلني خذلانك إلى حيث النصب والحرمان ].
--
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ