الغذاء الفكري
السؤال : يجوز ترك العمل بالاحتياط في موارد الاحتياطات الوجوبية ؟!!..
الجواب : يجوز بشرط أن يكون عمله مطابق لرأي الأعلم الذي يلي مرجعه.
السؤال : أنا شاب أدرس في الجامعة، وهناك بعض الممرات المخصصة للطالبات.. فهل يجوز لي المرور منها، علماً بأن هناك بعض الطلبة وكذلك المعلمين يمرون من خلالها، علماً بأنني لا أقصد محرماً من ذلك ؟!!..
الجواب : سماحة السيد لا يُجيز مخالفة مثل هذه القوانين.
السؤال : كيف يمكن حساب منتصف الليل الشرعي ؟!!..
الجواب : هو نصف الفترة الزمنية بين المغرب وطلوع الفجر.
السؤال : إذا كان الشخص في الركعة الثالثة أو الرابعة، وذكر أنه نسي التشهد الأوسط.. ماذا يعمل ؟!!..
الجواب : إذا كان قبل ركوع الركعة الثالثة جلس وتشهد وأتم صلاته، وإن كان بعد دخوله في ركوعها مضى في صلاته، ثم سجد سجدتي السهو بعد السلام، والأولى أن يقضي التشهد قبل ذلك.
السؤال : شك في أن الربا محرم، ولكن قد يصادف أحياناً هبوط العملة الرسمية عن القدرة الشرائية التي كانت عليها حين الإقراض، بحيث تعد الفائدة جبراً للنقص الحاصل خلال تلك الفترة.. وفي الحقيقة ليس هناك زيادة فالمائة ألف اليوم تعدل ثمانين ألفاً في الماضي من حيث القدرة الشرائية.. فهل مع ذلك يكون أخذ الفائدة محرماً ؟!!..
الجواب : الواجب هو أداء مثل ما قبضه ديناً لا أكثر فالنقود من المثليات.
السؤال : ما حكم استخدام مرقة الدجاج ماجي في الطبخ ؟!!..
الجواب : إذا كان الدجاج ميتة أو مشكوك التذكية، فلا يجوز أكل المرق.
الغذاء الروحي
من وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي ذر : " ...يا أبا ذرّ..!! إنْ سرّك أَنْ تكون أقوى الناس فتوكّل على الله، وإنْ سرّك أَنْ تكون أكرم الناس فاتّقِّ الله، وإنْ سرّك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله عزّ وجلّ أوثق منك بما في يديك. يا أبا ذرّ..!! لو أنّ الناس كلّهم اخذوا بهذه الآية لكفتهم : { ومَن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره } ".
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
الداعي للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
كمن جاهد مع رسول الله واستشهد معه
عن الحارث بن المغيرة عن الإمام أب عبدالله الصادق عليه السلام قال : " العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه. ثم قال عليه السلام : بل والله كمن استشهد مع رسول الله في فسطاطه ".
روي عن الإمام الهادي عليه السلام : " لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا (عجل الله فرجه الشريف) من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاح النواصب؛ لما بقي أحدٌ إلا ارتدّ عن دين الله.. ولكنهم الذين يُمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عزّ وجلّ ".
قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " طالب العلم يشيّعه سبعون ألف ملك من مفرق السماء، يقولون : [ صلّ على محمد وآل محمد ] ".
الإحساس بالمعيّة الإلهية
لو تعمق في نفس الإنسان الإحساس بالمعيّة الإلهية - المطردة في كل الحالات - لما انتابه شعور بالوحدة والوحشة أبداً، بل ينعكس الأمر إلى أن يعيش الوحشة مع ما سوى الحق، خوفاً من صدهم إياه عن الأنس بالحق.. وهذا هو الدافع الخفي لاعتزال بعضهم عن الخلق، وإن كان الأجدر بهم ( تاسيًا ) بمواليهم، الاستقامة في عدم التفات الباطن إلى ما سوى الحق، مع اشتغال الظاهر بهم.. وبما أن الإنسان يعيش الوحدة في بعض ساعات الدنيا، وفي كل ساعات ما بعد الدنيا، فالأجدر به أن يحقق في نفسه هذا الشعور ( بالمعية ) الإلهية، لئلا يعيش الشعور بالوحدة القاتلة، وخاصة فيما بعد الحياة الدنيا - الذي تعظم فيه الوحشة - إلى يوم لقاء الله تعالى.