الغذاء الفكري
فتاوي السيد السيستاني
السؤال : هل يجوز أن تسلم على فتاة بقصد السلام ?!!..
الجواب : مكروه.
السؤال : نودع راتبنا في البنك مباشرة بدون أن نستلمهما نقداً ونأخذ ما نحتاجه للصرف فقط، فهل يوجب في ذلك الخمس ؟!!..
الجواب : نعم يجب فيما يتبقى عند رأس السنة ولم تصرفه في مؤونتها.
السؤال : إذا كانت الركعة الثانية أو الرابعة للإمام وكانت الركعة الأولى أو الثانية للمأموم فهل يستحب للمأموم قراءة التشهد أثناء تشهد الإمام ؟!!..
الجواب : الأحوط وجوباً التجافي إذا كان الإمام في الثانية وإذا كان في الرابعة جاز للمأموم الانفراد وتستحب المتابعة متجافياً ويستحب له في الحالتين قراءة التشهد ويجوز التسبيح بقصد القربة المطلقة.
الغذاء الروحي
إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها.. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح.. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وأنه أفضل الأعمال، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه، وإلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!..
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يأتي على الناس زمانٌ يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا ".
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يدعوا للداعين للإمام المهدي عليه السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " اللهم والِّ من والى خلفائي وأئمة أئمتي من بعدي وعاد من عاداهم وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم "... والداعي للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو ناصر بلسانه، ولذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوا له بالنصر وكذلك يدعوا على أعدائه بالخذلان.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " إنّ الله تبارك وتعالى يبغض الشيخ الجاهل، والغني الظلوم، والفقير المختال ".
بيان : تخصيص الجاهل بالشيخ لكون الجهل منه أقبح لمضيّ زمان طويل يمكنه فيه تحصيل العلم، وتخصيص الظلوم بالغني لكون الظلم منه أفحش لعدم الحاجة، وتخصيص المختال - أي المتكبّر - بالفقير لأنه منه أشنع، إذ الغني إذا تكبّر فله عذرٌ في ذلك لما يلزم الغنى من الفخر والعجب والطغيان.
شدة التعبير
عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين عليهم السلام يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدّة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلاباً في النفس يوقظها بعد طول سبات.. ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " ما أعرف أحداّ، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه ".
--
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~