بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهم صلّ على محمد و آله الطاهرين
روى أبو بصير عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: "من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمَّد من أهل الجنَّة لاأستثني فيه أبداً، ولا أخاف أن يكتب الله عليّ في يميني إثماً، وإنَّ لهاتين السورتين من الله مكاناً.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة، لأصبح وهـو شديد اليقين بالاعتراف بما يختص فينا، وما ذاك إلاّ لشيء عاينه في نومه
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام:من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى فيه مائة ركعة وسع الله عليه معيشته في الدنيا، وكفاه أمر من يعاديه، وأعاذه من الغرق والهدم والسرق ومن شرّ السباع، ودفع عنه هول منكر ونكير، وخرج من قبره نور يتلالأ لأهل الجمع، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب، ويدخل الجنة بغير حساب، ويجعل فيها من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني (الإمام عليه السلام) في حديث قال: من زار الحسين عليه السلام ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم، صافحه روح أربعة وعشرين ألف ملك ونبي، كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين عليه ا لسلام في تلك الليلة.
عن أبي عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام، قال: إذا كان ليلة القدر يفرق الله عز وجل كلّ أمر حكيم، نادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش أن الله عز وجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام
عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: من صلّى ركعتين في ليلة القدر، فيقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة؛ فما دام لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله لـه ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات الى سنة أخرى، وبعث الله ملائكة الى الجنان يغرسون له الأشجار ويبنون له القصور ويجرون له الأنهار، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله.
قال الإمام موسى بـن جعفر عليهما السلام: من اغتسل ليلة القدر وأحياها الى طلوع الفجر خرج من ذنوبه.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: اغتسل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، واجتهد أن تحييهما.
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، عن آبائه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغفل عن ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلة.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوي فراشه، ويشد مئزره، في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء، في تلك الليلة؛ وكانت فاطمة عليها السلام، لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلّى فيها مأة ركعة، وسع الله عليه معيشته.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام تأخذ المصحف في ثلاث ليالي من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول: "اللهم إني أسألك بكتابك المنـزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار". وتدعو بما بدا لك من حاجة.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: خذ المصحف فدعه على رأسك، وقل: "اللهم بحق هذا القرآن، وبحق من أرسلته به، وبحقِّ كلِّ مؤمن مدحته فيه، وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله – عشر مرات- ثم تقول: بمحمد – عشر مرات- بعلي – عشر مرات – بفاطمة – عشر مرات – بالحسن – عشر مرات- بالحسن – عشر مرات – بالحسين –عشر مرات – بعلي بن الحسين – عشر مرات – بمحمد بن علي – عشر مرات – بجعفر بن محمد – عشر مرات- بموسى بن جعفر – عشر مرات – بعلي بن موسى – عشر مرات – بمحمد بن علي – عشر مرات – بعلي بن محمد – عشر مرات – بالحسن بن علي – عشر مرات – بالحجة – عشر مرات- وتسأل حاجتك".