بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اللهم لك الحمد ، حيث جعلت السنتهم تنطق بما تخفي صدورهم ..
اخوتي اخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول بن تيسية ( تيمية سابقا ) في مجموع فتاويه ج3 ص 153
( ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء الائمة فهو اضل من حمار اهله ) والكلام عن الخلفاء الاربعة ..
اقول لنرى هل طعن عمر بخلافة ابي بكر ؟
( روى الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش الهمداني عن سعيد بن جبير قال : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر فقال رجل: كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها، فقال له ابن عمر:ومايدريك؟ فقال له الرجل: أوليس قد ائتلفا؟ فقال ابن عمر: بل اختلفا لو كنتم تعلمون، وأشهد أني عند أبي يوماً وقد أمرني أن أحبس الناس عنه، فاستأذن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال عمر: دويبة سوء ولهو خير من أبيه، فأوحشني ذلك منه، فقلت: يا أبه عبد الرحمن خير من أبيه ! فقال: ومن ليس خيراً من أبيه لا أم لك! إئذن لعبد الرحمن، فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضى عنه، وكان عمر قد حبسه في شعر قاله، فقال عمر: إن الحطيئة لبذي فدعني أقوِّمه بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن وأبى عمر ! وخرج عبد الرحمن فأقبل عليَّ أبي وقال: أفي غفلة أنت إلى يومك هذا على ما كان من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟ فقلت: يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك ! فقال: يا بني وما عسيت أن تعلم ! فقلت: والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ! قال: إن ذلك لكذلك على رغم أبيك وسخطه ! فقلت : يا أبه أفلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين ذلك لهم، قال: وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم، إذن يرضخ رأس أبيك بالجندل ! قال ابن عمر: ثم تجاسر والله فجسر فما دارت الجمعة حتى قام خطيباً في الناس فقال:يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه! )
راجع في قصة حبس عمر للحطيئة العبسي : المحلى:11/193، والإيضاح/135، و138، والإصابة:2/15 ، والمسترشد/245و253وشرح النهج:17/2 9، وكنز العمال:3/843 .
اذن .. ابن تيسية يحكم على عمر بانه اضل من حمار اهله ..
فهنيئا لاتباع الحمير