بسم الله الرحمن الرحيم
محمد بن عبدالوهاب امام الوهابية , يقول ان نبي الله آدم عليه السلام و حواء كانا من المشركين
كتاب التوحيد : تأليف الشيخ محمد بن عبدالوهاب
باب 49 قول الله تعالى: (( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما، فتعالى الله عما يشركون)) : الأعراف: 190 .
قال ابن حزم:اتفقوا على تحريم كل اسم معبّد لغير الله. كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك.حاشى عبدالمطلب.
وعن ابن عباس في الآية : (( قال : لما تغشّاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنّة لتعطياني أو لأجعلنّ له قَرْني أيْلٍ فيخرج من بطنك فيشقّه ، ولأفعلنّ ، ولأفعلنّ ، يخوّفهما . سمّياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت، فأتاهما .فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حُبّ الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله ( جعلا له شركاء فيما آتاهما ) رواه ابن أبي حاتم .
وله بسند صحيح عن قتادة قال : (( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته )) .
وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : (( لئن آتينا صالحاً )) قال :
(( أشفقا أن لا يكون إنساناً )) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما .
فيه مسائل:
الأولى : تحريم كل اسم معبّد لغير الله .
الثانية : تفسير الآية .
الثالثة :
أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها .
الرابعة : أن هِبة الله للرجل البنت السوية من النعم .
الخامسة :
ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة .
http://www.kl28.com/books/showbook.p...3&pNo=50#startاما ما ورد في تفسير هذه الاية عن ائمة اهل البيت عليهم السلام:
ورد في كتاب عيون اخبار الرضا ، بإسناده عن أبي الصلت الهروي عن الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في حديث:
قال له المأمون العباسي: فما معنى قوله تعالى: «فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما»
فقال الرضا (عليه السلام)
إن حواء ولدت لآدم خمس مائة بطن في كل بطن ذكرا و أنثى، و إن آدم و حواء عاهدا الله تعالى و دعواه و قالا: لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين، فلما آتاهما صالحا من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة و العاهة كان ما آتاهما صنفين: صنفا ذكرانا و صنفا إناثا فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما، و لم يشكراه كشكر أبويهما له عز و جل قال المأمون: أشهد أنك ابن رسول الله حقا.