بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:
فقد اذيع برنامج على الهواء في إذاعة بحرينة على الراديو وكان الحوار مفتوح مع أحد علمائهم وجاء اتصال من امرأة تسأل هذا السؤال:
تقول أنا إنسانة ذهب زوجي في دورة خارج البلاد لمدة شهر وقد قمت بالزواج من شخص آخر وهو زواج يسمى عندهم (بإجارة الفرج) حيث أنها لاتريد الحرام فقامت بتأجير فرجها على شخص آخر حتى تحافظ على نفسها من الضياع وتقول تزوجت رجل وحددنا العقد لمدة شهر وهي مدة غياب زوجي عني خارج البلاد وتفاجئ أن زوجها عاد قبل الشهر حيث بقي في عقدها مع الشخص الآخر أربعة أيام فماذا تفعل في هذه المشكلة فأجابها شيخهم بما هو آت.
قال لها عليك أن تتقي الله في نفسك وأن تفي بعقدك مع الرجل الذي تعاقدتي معه وبقي له أربعة أيام فأنهي الأربعة أيام التي في عنقك وعودي إلى زوجك الأول حتى قال لها المؤمنون عند شروطهم وانت اشترطتي مع الرجل شهر وبقي أربعة أيام فأكملي الأربعة أيام. انتهت الفتوى.
يا الله الهذه الدرجة صار الزنى الصريح عندهم ، تأجير الفرج في أي دين يكون هذا الكلام أين العقلاء الذين لابد لهم من الوقوف على تلك المهازل ويقولون هو الدين الحق .
نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا وأن يثبتنا على هذا الدين والله من وراء القصد.