بسمه تعالى
تحت قوائم جمل عائشة تُـهَشَّمْ : عدالة الصحابة و العذر الواهن بأنها خرجت للصلح و الحياة المتآلفة و الوئام و الأمن بين الصحابة و كل من كان مع عائشة بالنار
برواية واحدة رواها الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه ...
مستدرك الحاكم بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء الرابع الصفحة 517
8453 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
~~~~~~~~~
المعجم الأوسط - الطبراني الجزء الثاني الصفحة 35 بسند حسن ..
1154 - حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا عند حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله قال : لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم أكنتم مصدقي قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له .
~~~~~~~~~~~~
مصنف عبد الرزاق - أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني - الجزء الحادي عشر الصفحة 52 سند صحيح ..
19889 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي حتى دخلنا [ ص 53 ] على حذيفة فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه فقال حدثنا يا حذيفة فقال عما أحدثكم فقال عما أحدثكم فقال لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني أو قال لم تصدقوني قالوا وحق ذلك قال نعم قالوا فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك فقال أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني قالوا وحق ذلك ومعها مضر مضرها الله في النار وأسد عمان سلت الله أقدامهم ثم قال إن قيسا لاتزال تبغي في دين الله شرا حتى يركبها الله بملائكة فلا يمنعوا ذنب تلعة قال عمرو أدهلت القبائل إلا قيسا فقال أمن محارب قيس أم من قيس محارب إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك
~~~~~~~~~~
لسان العرب :
علج (لسان العرب) ( نقلت ما يلزمنا و من يريد المزيد قليراجع المصدر )
العِلْج: الرجل الشديد الغليظ؛ وقيل: هو كلُّ ذي لِحْية، والجمع أَعْلاج وعُلُوج؛ ومَعْلُوجَى، مقصور، ومَعْلُوجاء، ممدود: اسم للجمع يُجري مَجْرَى الصفة عند سيبويه.
واسْتَعْلَج الرجل: خرجت لحيته وغَلُظ واشتدَّ وعَبُل بدنه.
وإِذا خرج وجهُ الغلام، قيل: قد اسْتَعْلَج.
واسْتَعْلَج جلد فلان أَي غلُظ.
والعِلْج الرجل من كفَّار العجم، والجمع كالجمع، والأُنثى عِلْجة، وزاد الجوهري في جمعه عِلَجة.
والعِلْج الكافر؛ ويقال للرجل القويّ الضخم من الكفار: عِلْج.
وفي الحديث (* قوله «وفي الحديث فأتني إلخ» الذي في النهاية فأتى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأربعة أعلاج إلخ.): فَأْتِني بأَربعة أَعْلاج من العدوّ؛ يريد بالعلْج الرجل من كفار العجم وغيرهم.
وفي حديث قَتْل عمر قال لابن عباس: قد كنت أَنت وأَبوك تُحِبَّان أَن تَكْثُرَ العُلُوج بالمدينة.
والعِلْج حمار الوحش لاستعلاج خلقه وغلظه؛ ويقال للعَيْرِ الوحشي إِذا سَمِن وقَوِيَ: عِلْج.
وكلُّ صُلْب شديد: عِلْج.
واعْتَلَج القوم: اتَّخَذُوا صراعاً وقتالاً؛ وفي الحديث: إِنَّ الدُّعاء ليَلْقى البلاء فيَعْتَلِجان أَي يَتصارعان.
وفي حديث سعد بن عُبادة: كَلاَّ والذي بعثك بالحق إِنْ كنتُ لأُعالِجُه بالسيف قبل ذلك أَي أَضربه.
واعْتَلَجتِ الوَحْشُ: تضاربت وتَمارَسَتْ،
والعُلَّج الشديد من الرجال قِتالاً ونِطاحاً.
وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: انه بعَث رجُلَين في وجه، وقال: إِنَّكما عِلْجانِ فعالِجا عن دينِكُما؛ العِلْج: الرَّجُل القويّ الضخم؛ وعالجا أَي مارِسَا العمَل الذي نَدَبْتُكما إِليه واعْمَلا به وزاوِلاه.
~~~~~~~~~~~~~
لسان العرب ( مضر )
(( .. وفي حديث حذيفة، وذكر خروج عائشة فقال: يُقاتِلُ معها مُضَرُ، مَضَّرَها الله في النار، أَي جعلها في النار، فاشتق لذلك لفظاً من اسمها؛ يقال: مَضَّرْنا فلاناً فَتَمَضَّرَ أَي صيرناه كذلك بأَن نسبناه إِليها؛ وقال الزمخشري: مَضَّرها جَمَعها كما يقال جَنَّدَ الجُنودَ، وقيل: مَضَّرها أَهلكها، من قولهم: ذهَب دمُهُ خِضْراً مِضْراً أَي هَدَراً، ومِضْرٌ إِتباع، وحكى الكسائي بِضْراً، بالباء؛ قال الجوهري: نُرَى أَصلَه من مُضُورِ اللبنِ وهو قَرْصُه اللسانَ وحَذْيُه له، وإِنما شدد للكثرة والمبالغة...))
~~~~~~~~~~~~
تعليق و ملاحظات على الروايات السابقة :
- عائشة تغزو بجيش هذا التعبير الذي استخدمه حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه فالغزو و الجيوش لا تعني " صلح " كما يريد البعض أن يعتم على الحقيقة ..
فهل من تخرج للصلح تخرج بعلوج و كتائب تغزو و تقتل ... ؟
- حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه كان يخاف من القتل أو الرجم إذا حدَّثَ بحديث عن رسول الله
بأن عائشة تغزوهم .. مما يعني أن في ذلك الوقت كان هناك من يمنع الحديث عن رسول الله بأمور معينة كأمر عائشة .. لدرجة أن حذيفة خاف على نفسه الموت أو الرجم ..!!
- حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه قال لهم : إن حدثتكم .. تصدقوني ؟
سألهم أتصدقون قولي في أمر عائشة ..؟
مما يدل على أن هناك احتمال بعدم تصديق هذا الصحابي الجليل بحديث سمعه من رسول الله
و بهذا تسقط عدالة الصحابة التي يدعيها أبناء مدرسة الصحابة ..
فمجرد تكذيب صحابي جليل كحذيفة في حديث عن رسول الله هو تشكيك بعدالة الصحابة و الرواة
- من الرواية نرى بوضوح تام أن من كان مع عائشة من الأعلاج و الجيوش هم في النار ..