بسم الله الرحمن الرحيم
نكاية بما قاله الناصبي الكبير اللوطي العرعور وما قاله واعظ ال سيعود المخنث بحق سيدة نساء العالمين . فاننا نلزم وندين هؤلاء الكفرة بما قاله اهل السنة عن السيدة روحي وروح العالمين فداها :
* أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (1) ، قال : ( زكريا بن أبي زائد ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال وهو في مرضه الذي توفي فيه : «يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء هذه الأمّة ، وسيدة نساء المؤمنين» ) .
ثم قال الحاكم : ( هذا إسناد صحيح ولم يخرجاه هكذا ) .
* وأخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين (2) وصححه الذهبي في التلخيص فقال : ( حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي ابن عفان العامري ، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي ، حـدثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عـن المنهال بن عمرو ، عـن زر بن حبيش ، عـن حذيفة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم عليّ ، لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة ») .
وأخرجه بطريق آخر عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة وقال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) (3) .
ورواه السيوطي في الخصائص الكبرى (4) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (5) ، والمقريزي في إمتاع الأسماع (6) .
* وأخـرج الترمذي فـي سننه (7) وحسّنه فقـال : ( حدثنا عبدالله بن عبد الرحمن ، وإسحاق بن منصور قالا : أخبرنا محمد بن يوسف ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمّي متى عهدك تعني بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : مالي به عهد منذ كــذا وكذا فنالت مني ، فقلت لها : دعيني آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فصليت معـه المغـرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انتفل فتبعته ، فسمع صوتي فقال : «من هذا حذيفة ؟» .
قلت : نعم ، قال : «ما حاجتك غفر الله لك ولأمك ؟» .
قال : «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة ، استأذن ربّه أن
يسلّم عليّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ») .
وهذا الحديث بالألفاظ المذكورة أو بألفاظ قريبة منه أخرجه النسائي في السنن الكبرى (
، وفضـائل الصحابة (9) ، وأحمد بن حنبل فـي مسنده (10) ، وابن العـديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (11) ، والسيوطي فـي الخصائص الكبرى (12) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء (13) ، ومحب الدّين الطبري في ذخائر العقبى (14) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (15) .
ورواه بنوع من الإختصار : الطبراني في المعجم الكبير (16) ، والضّحاك في الآحاد والمثاني (17) ، وابن أبي شيبة في مصنّفه (18) والسيوطي في الخصائص الكبرى (19) وتنوير الحلك في إمكان رؤية النبي جهاراً والملك (20) وتدريب الرّاوي (21) ، وزيادة الجامع الصـغير (22) ، والمتّقي الهنـدي في كنز العمّال (23) ، وابن حجر في الصواعق المحرقة (24) ، والذهبي في سير أعلام النبلاء (25) .
* وأخرج البخاري في صحيحه (26) قال : ( حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبـي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسـلم - : «مرحباً بابنتي »، ثـمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثمّ أسر إليها حديثاً فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ؟ .
ثمّ أسر إليها حديثاً فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عمّا قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله - صلى الله عليه وسـلم - حتى قبض النبي - صلى الله عليه وسـلم - فسألتها فقالت : أسرّ إليّ إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّ حضر أجلي وإنك أوّل أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت ، فقـال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك ) .
وأخرج هذه الحادثة بالألفاظ المذكورة أو باختلاف يسير في ألفاظها وفيها : ( سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمّة ) بدل : ( سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ) البخاري في صحيحه (27) ، ومسلم في صحيحه (28) ، وابن ماجـه في سننه (29) ، والنسائي فـي السنن الكبـرى (30) ، وابن راهويه في مسنده (31) وأبو يعلى في مسنده (32) والطبراني في المعجم الكبير (33) والضّحاك في الآحاد والمثاني (34) ، والنسائي في فضائل الصحابة (35) والنووي في رياض الصالحين (36) ، ومحب الدّين الطبري فـي ذخائر العقبى (37) ، والحكمي في معارج القبول (38) ، والمقريزي فـي إمتاع الأسماع (39) ، والمزي في تهذيب الكمـال (40) ، وعبدالرحمن أبو الفرج في صفوة الصفوة (41) .
* وأخرج أبو حفص عمر بن أحمد المعروف بابن شاهين في كتابه جزء فضائل فاطمة (42) ، قال : ( حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ، حدثنا يوسف بن محمد بن صاعد ، حدثنا ليث بن داود القيسي – وكان يقال فيه خيراً – أنبأنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن قال : قال عمران بن حصين : خرجت يوماً فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم ، فقال لي :«يا عمران فاطمة مريضة ، فهل لك أن تعودها ؟» .
قال : قلت : فداك أبي وأمي ، وأي شرف أشرف من هذا ، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت معه حتى أتى الباب فقال : «السلام عليكم أأدخل ؟».
قالت : وعليكم أدخل ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «أنا ومن معي ؟» .
قالت : والذي بعثك بالحق ما عليّ إلاّ هذه العباءة .
قال : ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملاءةً خلقةً فرمى بها إليها ، فقال : شدّي بها على رأسك ففعلت ، ثم قالت : أدخل فدخل ودخلت معه فقعد عند رأسها وقعدت قريباً منه فقال : «أي بنية كيف تجدك ؟» .
قالت : والله يا رسول الله إني لوجعة وإني ليزيدني وجعاً إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل ، قال : فبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبكت وبكيت معهما فقــال لها : «أي بنية اصبري مرتين أو ثلاثة »، ثم قال لها : «يا بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ؟» .
قالت : يا ليتها ماتت ، فأين مريم بنت عمران ؟ قال لها : «أي بنية تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك والـذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيداً في الدنيا وسيداً في الآخرة لا يبغضه إلاّ كل منافق ») .
كما أخرجه بهذه الألفاظ أو باختلاف يسير فيها أبو نعيم في حلية الأولياء (43) وابن عبد البرّ ف ي الإستيعاب (44) ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى (45) ، والطحاوي في مشكل الآثار (46) ، والزرندي في نظم درر السمطين (47) والذهبي في سير أعلام النبلاء (48) ، وابن حجر في الإصابة (49) ، والبري في الجوهرة (50) ، والشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة (51) ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (52) .
* وأخرج أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء (53) ، قال : ( حدثنا محمد ابن أحمد ، حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد المقري حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي الكوفي ، حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق ، حدثنا ناصح أبو عبد الله ، عن سماك عن جابر بن سمرة قال : جاء نبي الله - صلى الله عليه وسلم- فجلس فقال : «إن فاطمة وجعة »، فقال : القوم لو عدناها فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب ، والباب عليها مصفق ، قال : فنادى «شدّي عليك ثيابك فإن القوم جاؤا يعودونك »، فقالت : يا نبي الله ما عليّ إلاّ عباءة قال : فأخذ رداء فرمى به إليها من وراء الباب فقال : «شدّي بهذا رأسك»فدخل ودخل القوم فقعد ساعة فخرجوا فقال القوم : تالله بنت نبينا - صلى الله عليه وسلم - على هذا الحال قال : فالتفت فقال : «أما إنّها سيدة النساء يوم القيامة» ) .
* وأخـرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (54) ، قال : ( أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد ويعقوب بن إبراهيم قالا : حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن عروة قال : قالت عائشة لفاطمة - عليها السلام - بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أبشرك أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «سيدات نساء أهل الجنة أربع : مريم بنت عمران وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخديجة بنت خويلد ، وآسية ») .
قال الذهبي في التلخيص : ( على شرط البخاري ومسلم ) .
وهذا الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (55) والأوسط (56) ، وابن حنبل في فضائل الصحابة (57) ، والهيثمي فـي مجمع الزوائد (58) وقـال : ( رواه الطبراني فـي الأوسط والكبير بنحـوه ... ورجـال الكبير رجـال الصحيح غير محمد بن مروان الذهلي ، وثقه ابن حبّان ) ، والمناوي فـي فيض القدير (59) ، والمتّقي الهنـدي فـي كنز العمّال (60) ، وجلال الدّين السيوطي في الجامع الصغير (61) ، وابن حبّان في طبقات المحدثين بأصفهان (62) .
* أخرج ابن حبّان في صحيحه (63) وصححه ، فقال : ( أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا محمد بن أبان الواسطي ، حدثنا داود بن أبي الفرات ، عن علباء بن أحمر ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فــي الأرض خطوطاً أربعة ، قال : «أتدرون ما هذا ؟» .
قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفضل «نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون» ) .
وهذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (64) والنسائي في السنن الكبرى (65) ، وأحمد بن حنبل في مسنده (66) ، وقال شعيب الأرنؤوط : ( إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح ) وعبد بن حميد في مسنده (67) ، وأبو يعلى في مسنده (68) ، وقال الشيخ حسين أسد ( إسناده صحيح ) ، والطبراني في المعجم الكبير (69) ، والضّحاك في الآحاد والمثاني (70) وابن حنبل في فضائل الصحابة (71) ، والقرطبي فـي تفسيره (72) ، وابن كثير في تفسيره (73) ، والهيثمي في مجمع الزوائد (74) ، وقـال : ( رواه أحمـد وأبو يعـلى والطبـراني ورجالهـم رجـال الصـحيح ) ، وأبو المحاسن في معتصر المختصر (75) ، والبيهقي في الإعتقاد (76) ، والحسيني في البيان والتعـريف (77) ، وابن حجر في فتح الباري (78)، والذهبي فـي سير أعلام النبلاء (79) ، ويحيى أبو زكريا في تهذيب الأسماء (80) ، وابن حجر في تهذيب التهذيب (81) ، والمزّي في تهذيب الكمال (82) ، وابن عبدالبر في الاستيعاب (83) وابن حجر في الإصابة (84) ، والنسائي في فضائل الصحابة (85) والمحب الطبري في ذخائر العقبى (86) ، والمباركفوري في تحفة الأحوذي (87) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (88) وجلال الدين السيوطي في الدّر المنثور (89) والشوكاني في فتح القدير (90) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (91) ، وابن كثير في البداية والنهاية (92) وقصص الأنبياء (93) والصالحي الشامي في سبل الهدى والرّشاد (94) والقندوزي في ينابيع المودة (95) .
* وأخرج الترمذي في سننه (96) قال : ( حدثنا أبو بكر بن زنجويه ، حدثنا عبدالرزاق ، أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس (رض) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون ») .
قال الترمذي : ( هذا حديث صحيح ) .
وأخـرج هـذا الحـديث كل مـن : ابن حبّان فـي صحيحه (97) وصححه ، والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (98) ، وأحمد بن حنبل في مسنده (99) وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط محقق الكتاب : ( إسناده صحيح على شـرط الشيخين ) ، وأبو يعلى في مسنده (100) ، وقال الشيخ حسين أسد محقق الكتاب : ( إسناده صحيح ) ، والطبراني في المعجم الكبير (101) ، والضحاك في الآحاد والمثاني (102) ، وعبدالرّزاق في مصنّفه (103) ، وابن أبي شيبة في مصنّفه (104) ، وابن حنبل فـي فضائل الصحابة (105) ، والقرطبي في تفسيره (106) ، وابن كثير في تفسيره (107) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (108) ومعمر ابن راشد فـي جامعـه (109) ، وأبو يعلى فـي معجمه (110)، وابن حجر في فتح الباري (111) ، وتهذيب التهذيب (112) ، والإصـابة (113) ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء (114) ، والذهبي فـي سير أعلام النبلاء (115) ، والمزّي في تهذيب الكمال (116) ، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين (117)، وابن عبدالبر الإستيعاب (118) ، ومحب الدّين الطبـري في ذخائر العقبى (119) ، وجلال الدّين السيوطي فـي الجامع الصغير (120) ، والدّر المنثور (121) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (122) ، وعبـدالرّزاق الصنعاني فـي تفسـيره (123) ، وابن عسـاكر في تاريخ دمشق (124) ، وابن كثير في البداية والنهاية (125) ، وقصص الأنبياء (126) ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة (127) ، وأبونعيم الأصفهاني في أخبار أصفهان (128) .
* وأخرج ابن حبّان في صحيحه (129) وصححه ، قال : ( أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا ابن أبي السري ، حدثنا عبدالرزاق ، أخبرنا معمر عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «خير نساء العالمين مريـم بنت عمران ، وخيجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وآســية امرأة فرعون» ) .
وهذا الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (130) ، والضّحاك في الآحاد والمثاني (131) ، والعلامة الشيخ سليمان القنـدوزي الحنفي في ينابيع المودة (132) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (133) ، وابن الأثير في أسد الغابة (134) وابن كثير في تفسيره (135) والبداية والنهاية (136) ، وقصص الأنبياء (137) ، والقرطبي في تفسيره (138) ، وابن جرير الطبري في تفسيره (139) ، والهيثمي في موارد الظمآن (140) ، والذهبي في سير أعلام النبلاء (141) ، وابن عدي في الكامل (142) ، وابن حجر في تهذيب التهذيب (143) ، والإصابة (144) ، وأبو الحجاج المزّي في تهذيب الكمال (145) ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (146) ، ومحب الدّين الطبري في ذخائر العقبي ( 147) والصالحي الشامي في سبل الهدى والرّشاد (148) والسيوطي في الجامع الصغير (149) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (150) ، والمناوي في فيض القدير (151) ، وابن عبدالبر في الإستيعاب (152) .
* وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (153) ، قال : ( أخبرنا علي بن أبي علي ، حدثنا محمد بن المظفر الحافظ ، حدثنا أبو بكـر أحمد بن محمد ابن إسحاق بن إبراهيـم النيسابوري المقـريء ، حـدثنا محمـد بن حمدويه النيسابوري ، حدثنا خشنان بن زنجويه – وهو يختلف معنا – قال : حدثنا نعيم بن عمرو ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن حمّاد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «خير رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - ») .
والحديث أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (154) ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال (155) .
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف البرية وخير الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين .
_______________________
(1) المستدرك على الصحيحين 3/170 حديث رقم : 4740 .
(2) المستدرك على الصحيحين 3/164 حديث رقم : 421 .
(3) المستدرك على الصحيحين 3/164 حديث رقم : 4722 .
(4) الخصائص الكبرى 2/464 .
(5) كنز العمّال 12/62 حديث رقم : 34231 .
(6) إمتاع الأسماع 10/269 .
(7) سنن الترمذي 5/660 حديث رقم : 3781 .
(
السنن الكبرى 5/80 حديث رقم : 8298 ، 5/95 حديث رقم : 8365 .
(9) فضائل الصحابة للنسائي 58 حديث رقم : 193 ، 76 حديث رقم : 260 .
(10) مسند أحمد بن حنبل 5/391 حديث رقم : 23377 .
(11) بغية الطلب في تاريخ حلب 5/2152 .
(12) الخصائص الكبرى 2/156 .
(13) حلية الأولياء 4/190 .
(14) ذخائر العقبى 129 .
(15) كنز العمّال 13/330 حديث رقم : 37620 .
(16) المعجم الكبير 22/402 حديث رقم : 1005 .
(17) الآحاد والمثاني 5/366 حديث رقم : 2966 .
(18) مصنّف ابن أبي شيبة 6/388 حديث رقم : 32271 .
(19) الخصائص الكبرى 2/464 .
(20) تنوير الحلك 20 .
(21) تدرب الرّاوي 2/225 .
(22) زيادة الجامع الصغير 101 حديث رقم : 943 .
(23) كنز العمّال 12/57 حديث رقم : 34192 ، 12/60 حديث رقم : 34217 ، 12/64 حديث رقم : 34249 ، 13/349 حديث رقم : 37731 .
(24) الصواعق المحرقة 2/546 و 560 .
(25) سير أعلام النبلاء 2/123 .
(26) صحيح البخاري 3/1326 حديث رقم : 3426 .
(27) صحيح البخاري 5/2317 حديث رقم : 5928 .
(28) صحيح مسلم 4/1904 حديث رقم : 2450 .
(29) سنن ابن ماجه 1/518 حديث رقم : 1621 .
(30) السنن الكبرى 5/96 حديث رقم : 8368 .
(31) مسند إسحاق بن راهويه 5/7 حديث رقم : 2102 .
(32) مسند أبي يعلى 12/111 حديث رقم : 6745 .
(33) المعجم الكبير للطبراني 22/419 حديث رقم : 1033 .
(34) الآحاد والمثاني 5/367 حديث رقم : 2967 ، 5/368 حديث رقم : 2968 .
(35) فضائل الصحابة للنسائي 67 حديث رقم : 263 .
(36) رياض الصالحين 187 .
(37) ذخائر العقبى 40 .
(38) معارج القبول 3/1200 .
(39) إمتاع الأسماع 14/420 .
(40) تهذيب الكمال 35/249 .
(41) صفوة الصّفوة 2/12 .
(42) جزء فضائل فاطمة لابن شاهين 24 حديث رقم : 13 .
(43) حلية الأولياء 2/42 .
(44) الاستيعاب 4/1894 .
(45) ذخائر العقبى 43 و 44 .
(46) مشكل الآثار 1/42 .
(47) نظم درر السمطين 180 .
(48) سير أعلام النبلاء 2/126 .
(49) الإصابة 8/102 .
(50) الجوهرة 17 .
(51) ينابيع المودة 2/134 .
(52) تاريخ مدينة دمشق 42/134 .
(53) حلية الأولياء 2/42 .
(54) المستدرك على الصحيحين 3/205 حديث رقم : 4853 .
(55) المعجم الكبير 11/415 حديث رقم : 12179 ، 23/7 حديث رقم : 2 .
(56) المعجم الأوسط 2/32 حديث رقم : 1107 .
(57) فضائل الصحابة لابن حنبل 2/851 حديث رقم : 1576 .
(58) مجمع الزوائد 9/201 وأنظر أيضاً 9/223 .
(59) فيض القدير 4/124 .
(60) كنز العمّال 12/81 حديث رقم : 34406 و 34409 .
(61) الجامع الصغير 2/60 حديث رقم : 4759 .
(62) طبقات المحدثين بأصفهان 3/133 و 203 .
(63) صحيح ابن حبّان 15/470 حديث رقم : 7010 .
(64) المستدرك على الصحيحين 2/539 حديث رقم : 3836 وقال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي في التلخيص فقال : ( صحيح ) 3/174 برقم : 4754 وقال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي في التلخيص فقال : (صحيح ) ، 3/205 برقم : 4852 ، وقال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ) .
(65) السنن الكبرى 5/93 حديث رقم : 8355 و 8357 ، 5/94 حديث رقم : 8364 .
(66) مسند أحمد بن حنبل 1/239 حديث رقم : 2668 ، 1/316 حديث رقم : 2903 .
(67) مسند عبد بن حميد 1/205 حديث رقم : 597 .
(68) مسند أب يعلى 55/110 حديث رقم : 2722 .
(69) المعجم الكبير 11/336 برقم : 11928 ، 22/407 برقم : 1019 ، 23/7 برقم : 1 .
(70) الآحاد والمثاني 5/364 حديث رقم : 2962 .
(71) فضائل الصحابة لابن حنبل 2/760 حديث رقم : 1339 .
(72) تفسير القرطبي 4/83 .
(73) تفسير ابن كثير 4/395 .
(74) مجمع الزوائد 9/223 .
(75) معتصر المختصر 2/247 .
(76) الإعتقاد 1/329 .
(77) البيان والتعريف 1/123 حديث رقم : 316 .
(78) فتح الباري 6/447 .
(79) سير أعلام النبلاء 2/126 .
(80) تهذيب الأسماء 2/608 .
(81) تهذيب التهذيب 12/468 .
(82) تهذيب الكمال 35/249 .
(83) الاستيعاب 4/1821 و 1822 .
(84) الإصابة 8/55 .
(85) فضائل الصحابة للنسائي 74 حديث رقم : 250 .
(86) ذخائر العقبى 42 و 43 .
(87) تحفة الأحوذي 10/265 .
(88) كنز العمّال 12/143 حديث رقم : 34402 .
(89) الدّر المنثور 6/246 .
(90) فتح القدير 5/257 .
(91) تاريخ مدينة دمشق 70/109 .
(92) البداية والنهاية 2/72 .
(93) قصص الأنبياء لابن كثير 2/377 .
(94) سبل الهدى والرّشاد 11/159 .
(95) ينابيع المودة 2/58 و 89 و 133 و 270 .
(96) سنن الترمذي 5/703 حديث رقم : 3878 .
(97) صحيح ابن حبّان 15/464 حديث رقم : 7003 .
(98) المستدرك على الصحيحين 3/171 برقم : 4745 ، 3/172 برقم : 4746 وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ ) .
(99) مسند أحمد بن حنبل 3/135 حديث رقم : 12414 .
(100) مسند أبي يعلى 5/380 حديث رقم : 3039 .
(101) المعجم الكبير 22/402 حديث رقم : 1003 ، 23/7 حديث رقم : 3 .
(102) الآحاد والمثاني 5/363 حديث رقم : 2960 .
(103) مصنف عبدالرزاق 11/430 حديث رقم : 20919 .
(104) مصنّف ابن أبي شيبة 6/391 حديث رقم : 32291 .
(105) فضائل الصحابة 2/755 رقم : 1325 ، 2/760 رقم : 1337 و 1338 ، 2/850 رقم : 1575 .
(106) تفسير القرطبي 18/204 .
(107) تفسير ابن كثير 1/363 .
(108) الأحاديث المختارة 7/22 حديث رقم : 2401 و 2403 .
(109) جامع معمر بن راشد 11/430 .
(110) معجم أبي يعلى 47 حديث رقم : 13 .
(111) فتح الباري 6/471 .
(112) تهذيب التهذيب 12/468 .
(113) الإصابة 8/55 .
(114) حلية الأولياء 2/344 .
(115) سير أعلام النبلاء 2/117 و 126 .
(116) تهذيب الكمال 35/250 .
(117) التدوين في أخبار قزوين 1/483 .
(118) الإستيعاب 4/1822 و 1896 .
(119) ذخائر العقبى 43
(120) الجامع الصغير 1/574 حديث رقم : 3714 .
(121) الدّر المنثور 2/23 .
(122) كنز العمّال 12/143 حديث رقم : 3443 .
(123) تفسير عبدالرّزاق 1/121 .
(124) تاريخ مدينة دمشق 52/102 ، 70/109 و 110 و 111 .
(125) البداية والنهاية 2/71 و 72 .
(126) قصص الأنبياء لابن كثير 2/376 و 377 .
(127) ينابيع المودة 2/47 و 54 و 91 و 133 .
(128) أخبار أصفهان 2/117 .
(129) صحيح ابن حبّان 15/401 حديث رقم : 6951 .
(130) المعجم الكبير 22/402 حديث رقم : 1004 .
(131) الآحاد والمثاني 5/34 حديث رقم : 2961 .
(132) ينابيع المودة 2/58 و 92 و 331 .
(133) تاريخ دمشق 35/136 ، 52/6 ، 70/107 و 111 و 112 .
(134) أسد الغابة 5/437 .
(135) تفسير ابن كثير 1/363 .
(136) البداية والنهاية 2/71 .
(137) قصص الأنبياء لابن كثير 2/376 .
(138) تفسير القرطبي 4/83 .
(139) تفسير الطبري 3/263 .
(140) موارد الظمآن 549 حديث رقم : 2252 .
(141) سير أعلام النبلاء 2/117 ، 13/249 .
(142) الكامل لابن عدي 4/216 .
(143) تهذيب التهذيب 12/468 .
(144) الإصابة 8/55 .
(145) تهذيب الكمال 35/250 .
(146) تاريخ بغداد 7/184 ، 9/404 .
(147) ذخائر العقبى 44 .
(148) سبل الهدى والرّشاد 11/161 .
(149) الجامع الصغير 1/629 حديث رقم : 4088 .
(150) كنز العمّال 12/143 حديث رقم : 34404 .
(151) فيض القدير 3/655 .
(152) الإستيعاب 4/1821 و 1822 و 1896 .
(153) تاريخ بغداد 5/157 .
(154) تاريخ دمشق 14/167 .
(155) كنز العمّال 12/102 حديث رقم : 34191 .