المتابع لما يقوله علماء الوهابية يخرج بانطباع عنهم بان العلم منهم بريء . عقولهم عقول رابات الحجال . لا يدرون ما يقولون بحيث يقولون الشيء . لقد بلغ ما قاله شيخهم الالباني من المنتاقضات بالمئات , ورد عليه اهل السنة , اما الشيعة فكانت لا تهتملما يقوله لان شيخ النواصب عندهم ابن تيمية وعلماءهم لا تقيم وزنا لهم . واليكم ما قاله الوادعي الوهابي الذي قال عنه ابن باز ( هذا الجاهل ايضا الذي كفر كل من يقول بكروية الارض ) بانه استاذ . وما قاله الوادعي وتناقضاته :
الحمد لله على ما قدر ولطف ويسر وأنعم، والصلاة والسلام على خيرة خلقه محمد وآله .. أما بعد
فإن هذه تناقضات إمام السلفية مقبل بن هادي الوادعي، في أحكامه على الرجال، مرتباً على حروف المعجم
وإنني لا أدعي إحاطتي بجميع تناقضاته فلعله قد فاتني منه اليسير بل الكثير
ثم إنني قد جمعت تناقضات النسائي والدارقطني وأحمد وابن معين وكله نشرته وأنا محرره ومنقحه
وأما تناقضات الذهبي فقد سهل الله لي الإنتهاء منه البارحة وابن حبان في مسودة لم أتمها وكذا الألباني وأنا مشترط في الأخير ألا يكون السقاف قد ذكر مثله في أجزاءه الثلاث (تناقضات الألباني الواضحات) لأجعله كالذيل عليه
ولأخي أبو يوسف سلمه الله تعالى، تناقضات شعيب الأرنؤوط لم يتمه بعد
( وحدثني أبو يوسف قال سمعت شعيب الأرنؤوط يقول: أعمل على تحقيق فتح الباري لإبن حجر)
( وحدثني أبو يوسف قال سمعته يقول: أفكر في عمل موسوعة للأحاديث الصحاح والحسان )
قلتُ ناصر الحسين: فإنه إن كان كذلك، يلزم جمع تناقضاته -وهي كثيرة- بعد طبعهما حتى لا يفوت شيء منه.
سمع أبو يوسف من شعيب الأرنؤوط ورآه يوم الأربعاء 16 من المحرم سنة 1432 في مسجد الراشد العديلية الكويت
فإن يسر الله تعالى فإني جامع ذلك كله في كتاب واحد . والله الموفق.
مقبل بن هادي الوادعي
أحد تلامذة ابن باز والألباني، مؤسس دار الحديث بدماج، وأحد فرسان الحديث عند الوهابية المجسمة في هذا العصر
أثنى عليه ابن باز واعتبر دعوته دعوة أهل السنة والسلف، وكذا الألباني. راجع مقدمة اتحاف الخليل ص33 و34
وقال السدعي وهو أحد مشايخ هذا الوقت وأحد تلامذة مقبل المقربين:
(ألقى عليه أهل السنة زمام المرجعية والإمامة) ص45 من الفتاوى الحديثية
وقال عنه في ص39:
( أما علم الرجال بالأخص فقد كان الشيخ فيه آية من آيات الله )
التناقضات
1- إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
وقع في إسناد علق عليه في كتابه أحاديث معلة ظاهرها الصحة ص177 :
(هذا الحديث ظاهره الصحة)
قلتُ: هذا يقتضي وثاقته عنده
ثم قال من نفس الكتاب ص350:
(حسن الحديث)
قلتُ: هذا تناقض إذ ليس الصحيح كالحسن ولا الثقة كالصدوق
وقال في تحقيقه لتفسير ابن كثير ج1-ص451:
(هو ثقة)
وفي نفس الكتاب ج1-ص553،قال:
(فيه كلام لا ينزل حديثه عن الحسن)
2- إسماعيل بن رافع بن عويمر.
قال في ابن كثير ج1-ص593:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج1-ص458:
(متروك)
قلتُ: هذا تناقض، ليس الضعيف كالمتروك، الأول هين والثاني كالعدم
3- إسماعيل بن مسلم المكي
قال في الصحيح المسند من دلائل النبوة ص112:
(ضعيف)
وفي تفسير ابن كثير ج1-ص278:
(ضعيف جدا)
قلتُ: هذا تناقض، الأول هين والثاني كالمتروك، على أنه قد أكثر من هذا وأستدرك عليه السدعي في جملة منه في الإتحاف
4- إياس بن قتادة التميمي.
قال في تتبع أوهام الحاكم ج4-ص699:
(مجهول)
وفي الصحيح المسند ج1-ص29:
(ثقة)
5- بقية بن الوليد الحمصي.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص115:
(لا يحتج به)
وفي نفس الكتاب ص390، حسن له !
قلتُ: هذا تناقض، والحسن حجة
6- ثوير بن أبي فاختة الكوفي.
قال في نشر الصحيفة ص275:
(ضعيف)
وقال فيه (ضعيف جدا) تفسير ابن كثير ج2-ص501
7- جسر بن فرقد.
قال في التفسير ج2-ص35:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج3-ص137:
(ضعيف جدا)
8- حرب بن سريج المنقري.
حسن له في الصحيح المسند ج2-ص104
وفي كتابه الشفاعة ص144 ضعفه جدا لكون البخاري قال فيه (فيه نظر)
9- الحسن بن الفرج الخياط.
قال في المستدرك ج3-ص620:
(ضعيف)
في ج3-ص348:
(يسرق الحديث)
قلتُ: هذا تناقض، بين الأول والثاني مفاوز !
10- الحسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي.
قال في الشفاعية ص248:
(ضعيف)
وقال في مجموع الرسايل ص89:
(ضعيف جدا، وقد اتهم بالزندقة)
11- الحسين بن قيس الرحبي.
قال في إجابة السائل 681:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج2-ص6:
(متروك)
12- حميري بن بشير أبو عبد الله.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص379:
(مجهول)
وفي المسند الصحيح صحح حديثه في موضعين ج1-ص198 و ج2-ص212
13- خارجة بن عبد الله بن سليمان.
قال في نشر الصحيفة ص288:
(حديثه لا يرتقي إلى الحسن)
وفي المسند الصحيح ج1-ص489، حسن حديثه !
14- داود بن المحبر أبو سليمان.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص137:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب والجزء ص157:
(وضاع)
قلتُ: هذا تناقض، بين المرتبين تباين كبير ،ليس الضعيف إذا أطلق بوضاع !
15- ذيال بن عبيد الحنفي.
ذكره بسند في الصحيح من دلائل النبوة ص161وقال:
(رجاله ثقات)
وفي التفسير ج1-ص389:
(الظاهر أنه حسن الحديث والله أعلم)
16- سلمة بن صهيب أبو حذيفة.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص452:
(مستور الحال)
وفي الصحيح المسند ج2-ص487، صحح حديثه على شرط مسلم
قلتُ: هذا تناقض إذ مستور الحال، مجهول
17- شداد بن سعيد أبو طلحة.
صحح حديثه في الصحيح المسند ج1-ص245
وفي نفس الكتاب ج1-ص40 جعل حديثه من قسم الحسن ، قال :
(مختلف فيه والظاهر أن حديثه لا ينزل عن الحسن)
18- شراحيل بن آده أبو الأشعث.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص349:
(مستور الحال)
وفي المسند الصحيح ج1-ص338:
(لم يوثقه معتبر)
ولكن في تفسير ابن كثير ج1-ص629، صحح حديثه !
19- شرحبيل بن سعد أبو سعد المدني.
قال في التفسير ج2-ص229:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج1-ص244:
(متهم)
قلتُ: هذا تناقض، ليس الضعيف إذا أطلق بمتهم
20- صالح بن حيان القرشي.
قال في الأحاديث المعلة ص74:
(ضعيف)
وفي التفسير ج1ص148:
(ضعيف جدا)
21- صالح بن رستم المزني.
صحح حديثه على شرط البخاري ومسلم في المسند الصحيح ج1-ص439
وفي التفسير ج2-ص253، قال عنه:
(حسن الحديث)
وفي تتبع الأوهام ج1-ص57:
(مختلف فيه والذي ترجح لي هو ضعفه)
!
22- صالح بن محمد بن زائدة المدني.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص105:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب والجزء ص477، قال:
(الراجح أنه ضعيف جدا)
23- صفوان بن يعلى بن أمية.
في المسند الصحيح ج2-ص262، صحح حديثه على شرط البخاري ومسلم
وفي تتبع الأوهام ج3-ص521:
(مجهول)
24- ضمرة بن ربيعة الفلسطيني.
في الصحيح المسند من دلائل النبوة علق على سند هو فيه ص646:
(رجاله ثقات)
وفي الجامع الصحيح في القدر ص47:
(هو حسن الحديث)
25- طلحة بن عمرو بن عثمان المكي.
في تتبع الأوهام ج2-ص616:
(ضعيف)
وفي ابن كثير ج1-ص442:
(ضعيف جدا)
26- عبد الجبار بن العباس الشامي.
صحح له في نشر الصحيفة ص259
وقال في نفس الكتاب ص239 عنه:
(حسن الحديث)
27- عبد الرحمن بن البيلماني.
قال في تفسير ابن كثير ج2-280:
(الراجح أنه صالح للحجية)
وفي نشر الصحيفة ص250:
(ضعيف)
28- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي.
قال الملعون في كتابه الإلحاد الخميني ص115:
(ضعيف)
وفي ابن كثير ج1-ص571:
(متروك)
29- عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان.
قال في الشفاعة ص167:
(ضعيف)
وفي تفسير ابن كثير ج2-ص591:
(لا ينزل حديثه عن الحسن)
30- عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي.
مختلط معروف
قال في تتبع الأوهام ج3-ص58:
(جعفر بن عون سمع منه قبل الإختلاط)
وفي نفس الكتاب ج4-ص392:
(لا ندري أسمع منه جعفر بن عون قبل الإختلاط أم بعده؟)
!!
31- عبد الرحمن بن مسعود اليشكري.
قال في إرشاد ذوي الفطن ص144:
(مستور الحال)
وفي الصحيح المسند من دلائل النبوة ص570:
(مجهول العين)
قلتُ: هذا تناقض، فليس مستور الحال الذي هو بمثابة اللين كمجهول العين الذي هو بمثابة الضعيف جدا
32- عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي.
قال في تتبع الأوهام ج1-ص43:
(روى عنه جماعة)
وفي نفس الكتاب ج2-ص142:
(لم يرو عنه إلا حريز بن عثمان)
!!
33- عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة.
قال في تتبع الأوهام ج3-ص606:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج4-ص641:
(ضعيف جدا)
34- عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز الأموي.
قال في بشائر الفرح ص46:
(صدوق يخطئ)
وفي المسند الصحيح ج1-ص268 صحح حديثه على شرط مسلم
35- عبد الله بن عصم أبو علوان.
قال في أحاديث معلة ص123:
(مستور الحال) يعني مجهول
وصحح حديثه في المسند الصحيح ج1-ص284
36- عبد الله بن لهيعة المصري.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص14:
(ضعيف من أجل اختلاطه)
قلتُ: وهذا ظاهره أنه ضعفه ناتج من الإختلاط
وفي إتحاف الخليل ص440، ذهب إلى أنه ضعيف قبل الإختلاط ! فهو نقيض قوله الأول
37- عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
حسن حديثه في تفسير ابن كثير ج2-ص309، وكذلك في الصحيح من دلائل النبوة ص230
وقال في المستدرك ج4-ص481:
(مختلف فيه والراجح ضعفه)
38- عبد الوهاب بن عطاء الخفاف.
حسن حديثه في المسند الصحيح ج1-ص84
وقال في تتبع الأوهام ج4-ص202:
(مختلف فيه والراجح ضعفه)
39- عبيد الله بن أبي زياد القداح.
قال في تفسير ابن كثير ج1-ص453:
(فيه كلام لا ينزل حديثه عن الحسن)
وفي نفس الكتاب والجزء ص611:
(ضعيف)
40- عبيد الله بن عبيد أبو وهب.
صحح حديثه في المسند الصحيح ج2-ص466
وقال في تتبع الأوهام ج3-ص637:
(صدوق)
41- عمارة بن جوين العبدي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص672:
(ضعيف)
وفي التفسير ج1-ص602:
(كذاب)
42- عمر بن راشد بن شجرة.
في تتبع الأوهام ج1-ص681:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج2-ص345:
(ضعيف جدا)
43- عمر بن أبي سلمة التنيسي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص272:
(لا ينزل حديثه عن الحسن)
وفي ابن كثير ج2-ص118 ذكر عدد من الرواة هو منهم فقال :
(الثلاثة ضعفاء)
44- عمرو بن شرحبيل الأنصاري.
قال في تتبع الاوهام ج1-ص580:
(مجهول الحال)
وفي الصحيح المسند ج2-ص173، صحح حديثه !
45- عمرو بن شعيب بن محمد.
في الإتحاف 505:
(حديثه عن أبيه عن جده قوي)
وقال في فضائح ونصائح ص98:
(شعيباً لو يوثقه معتبر)
46- عمران بن داور العمي أبو العوام.
قال في تفسير ابن كثير ج2-ص346:
(حسن الحديث)
وفي تتبع الأوهام ج4-ص413:
(الراجح ضعفه)
47- عمير بن يزيد بن عمير الأنصاري.
قال في نشر الصحيفة268:
(صدوق)
وفي الشفاعة 109:
(ثقة)
48- القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص111 معلقا على سند هو فيه:
(صحته متوقفه على ثبوت سماع القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي من عدي بن حاتم على أن القاسم فيه كلام)
قلتُ: وهذا ظاهره أنه يرى وثاقة القاسم فلا إشكال يعتد في التوقف سوى أنه لم يسمع من عدي بن حاتم
ولكنه قال في فس الكتاب ج4-ص274:
(لا يحسن حديثه)
49- قتادة بن دعامة السدوسي.
أعل في تفسير ابن كثير ج2-ص280 رواية قتادة عن عبادة بن الصامت لأنه لم يسمع منه وقال (لكنه في الشواهد) يعني أنه يستشهد به
وفي نفس الكتاب ج1-ص109، قال:
(مراسيل قتادة من أضعف المراسيل)
قلت: هذا تناقض، فكون مرسله من أضعف المراسيل يعني لا يستشهد به
قال في غارة الأشرطة ج2-ص299:
(وأما الذين مراسيلهم شديدة الضعف كقتادة .... لا تصلح مراسيلهم في الشواهد والمتابعات)
50- كلثوم بن جبر البصري.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص313:
(مجهول)
وفي المسند الصحيح ج2-ص290 ، صحح حديثه !
51- محمد بن سليم أبو هلال.
قال في ابن كثير ج1-306:
(يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات)
قلتُ: هذا نظير قولهم "يكتب حديثه"، يعني ضعيف لين
ولكنه قال في نفس الكتاب ج1-ص398:
(حسن الحديث)
52- محمد بن الصباح أبو جعفر.
قال في مجموع الرسايل ص26:
(صدوق)
وفي الصحيح المسند ج1-ص430، ذكره في سند وقال:
(رجاله ثقات)
وهناك الطكثير من التناقضات نتفي بهذا العدد والى اللقاء مع جهالة الوهابية