المجلسي رأى عند القمي في تفسيره رواية صحيحه تثبت أن زوجات الرسول ص معه في الجنه فحّرف كلمة (أزواجي) الى (أهلي) !!وأنتم عارفين مثل هذا الأسلوب الرخيص !! ماذا يفعل الرجل ؟! فالعلماء يريدون من عائشة وحفصة ان تكونان من اهل النار !! وجعفر الصادق يريد ان يبين انهما من أهل الجنه
فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ واحد باللجام .......
ونهر يسمى الرحمة ، فشربت من الكوثر ، واغتسلت من الرحمة ، ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة ، وإذا على حافتيها ( 5 ) بيوتي وبيوت
أهلي ( 1 ) ، وإذا ترابها كالمسك
يعلق المحقق: ) في المصدر : وبيوت أزواجى .
بينما الرواية الأصلية التى ينقل منها المجلسي هي في تفسير القمي
وهذه هي :
فسير القمي
سورة بني اسرائيل(الاسراء) :
وآياتها مأة واحدى عشر
( بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) فحكى ابي عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام قال جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل ثم قال لها اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله قال فرقت به ورفعته
ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل يريه الآيات من السماء والارض قال فبينا انا .... .....
الى ان يصل في تفسيره الى الاتي :
ثم قال مضيت مع جبرئيل فدخلت البيت المعمور فصليت فيه ركعتين ومعي اناس من اصحابي عليهم ثياب جدد وآخرون عليهم ثياب خلقان فدخل اصحاب الجدد وحبس اصحاب الخلقان ثم خرجت فانقاد لي نهران نهر يسمى الكوثر ، ونهر يسمى الرحمة فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة فاذا على حافتيها بيوتى وبيوت ازواجي واذا ترابها كالمسك
انتظر الزميل عايش ليدافع عن علامته