يقول أحد الأعضاء سامحه الله وعفا عنه في أحد مواضيعه:
لا سلام على الرافضة النواصب ولا رحمة الله و بركاته ...
أهكذا أيها الديوثية تتهمون ابنة رسول الله....
وأنا أقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي من السنة والشيعة ورحمة الله وبركاته...
هكذا أيها الأخوة أن أصحاب الصحاح يتهمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، تفضلوا أخوتي وأخواتي رحم الله والديكم ، وقد علقت على كل رواية، وصلوا على محمد وآل محمد:
الرواية الأولى: الرسول يكشف عن فخذيه أمام زوجته عائشة والشيخين.
صحيح مسلم- ص 1866- باب من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه. رقم الحديث: 2401 حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم
تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.
التعليق: هل من أخلاق وآداب وصفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يفعل بمثل هذا يكشف عن فخذيه أمام زوجته عائشة وأصحابه أبو بكر وعمر ، وإذا جاء عثمان سوى ثيابه ، لماذا لم يستحي من صاحبيه واستحى مـن عثمان فقط ، ولماذا لم يستحي من الملائكة التي تحوطـه بعناية الله سبحانه وتعالى.
هل هذا من أخلاق رسول الله عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم يثني عليه بقوله سبحانه وتعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم ".
الرواية الثانية: الرسول يختل:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الاستئذان وفي كتاب الديات ـ باب من اطلع في بيت قوم فقؤوا عينه فلا دية له.
وكذالك مسلم في صحيحه:عن أنس بن مالك ، أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام إليه النبي (ص) بمشقص أو بمشاقص ، فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه.
(ويختل الرجل أي يستغفله)
التعليق: إنَّ الخلق العظيم يأبى هذا التصرف من نبي الرحمة ، الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، والمفروض أن يقوم النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الرجل الذي اطلع على حجرة النبي ويعلمه الآداب الإسلامية ، ويفهمه بأن ما فعله حرام لا يجوز ، لا أن يأخذ مشقصًا ويستغفله ويطعنه ويفقأ عينه.
الرواية الثالثة: النبي يعاقب عقابًا شنيعًا ويمثل بالمسلمين:
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الطب من جزئه السابع صفحة: 13:عن أنس أنَّ أناسًا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يلحقوا براعيه (يعني الإبل) فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم .
فقتلوا الراعي وساقوا الإبل ، فبلغ ذالك النبي (ص) فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت.
التعليق: هل يصدق مسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ينهى عن المثلة ويقوم هو بنفسه فيمثل بهؤلاء القوم فيقطع أيديهم وأرجلهم ويسمر أعينهم.
الرواية الرابعة: الرسول يحب الجنس:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل:
قال: حدثنا معاذ هشام قال: حدثني أبي قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشر.
قال: قلت لأنس: أو كان يطيقه ؟ قال: كنَّا نتحدَّث أنَّه أعطي قوَّة ثلاثين.
التعليق: لماذا إذن نلوم الغرب عندما يكتبون ويقولون أن الرسول يحب الجنس وتقوم عليهم الدنيا ولا تقعد من أين استقوا معلوماتهم إلا من هذه الروايات المشينة.
الرواية الخامسة: الرسول يبيح عن زوجته عائشه:
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: إنَّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليهما غسل ؟ وعائشة جالسة ، فقال رسولالله صلى الله عليه وسلم: إني لأفعل ذالك أنا وهذه (أي عائشة) ثم نغتسل.
التعليق: أهذه هي آداب وأخلاق رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم يا مسلمون !!.
الرواية السادسة: النبي يريد مجامعة زوجته صفية على مشهد وعلم زوجته الأخرى.
روى البخاري في صحيحه في كتاب الحج باب الزيارة يوم النحر:عن عائشة أم المؤمنين قالت: حججنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأفضنا يوم النحر فحاضت صفية فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم منها ما يريد الرجل من أهله فقلت (أي عائشة) يا رسول الله إنها حائض.
التعليق: عجبا لهذا النبي (وحاشاه) الذي يحب مجامع زوجته على مشهد وعلم من زوجته الأخرى ، فتعلمه بأنها حائض بينما لا تعلم المعنية بالأمر من ذالك شيئًا.
الرواية السادسة: النبي لا يستحي:
روى مسلم في صحيحه ـ كتاب فضائل عثمان بن عفان قال:عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنَّ أبا بكر استأذن على رسول الله (ص) وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو على ذالك الحال ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس ، وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت (أي عثمان) .
فقالت عائشة: يا رسول الله !! مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان !! فقال رسول الله (ص): إنَّ عثمان رجل حيي وإني خشيت إنْ أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته.
التعليق: أي نبي هذا (وحاشاه) الذي يستقبل أصحابه وهومضطجع في مرط زوجته على فراشه وبجانبه زوجته في لباس مبتذل حتى إذا جاء عثمان جلس وأمر زوجته بأن تجمع عليها ثيابها.
الرواية السابعة: النبي يكشف عورته:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة ـ باب كراهية التعرِّي في الصلاة ، وكذالك أخرج مسلم في كتاب الحيض – إعتناء بحفظ العورة.
عن جابر بن عبد الله ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره ، فقال له العباس عمَّه: يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة ، قال: فحلَّه فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيًّا عليه ، فما رُئي بعد ذالك عريانًا صلى الله عليه وآله وسلم.
التعليق: انظر أيها القارئ إلى الاتهامات التي توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جعل الحياء من دعائم الإيمان ، والذي كان أشدُّ حياءً من العذراء في خدرها ، ولم يكتفوا برواية الإبتذال وكشف فخذيه أمام أصحابه حتى اتهموه بأبي هو وأمي بكشف عورته ، فهل كان رسول الله (ص) عندهم أبله إلى هذه الدرجة .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الرواية الثامنة: النبي يسقط بعض آيات من القرآن:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فضائل القرآن ـ باب نسيان القرآن ، وأخرج مسلم في صحيحه من كتاب صلاة المسافرين وقصرها.
حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً يقرأ في سورة بالليل ، فقال: يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذ كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا.
كما أخرج البخاري رواية أخرى ، عن علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم قارئا يقرأ في الليل في المسجد فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا.
التعليق: ها هو النبي الذي أرسله الله سبحانه وتعالى بالقرآن وهو معجزته الخالدة ، والذي كان يحفظه من يوم نزوله عليه جملة قبل نزوله أنجمًا ، وقد قال له تعالى: " لا تحرك به لسانك لتعجل به " وقال أيضًا: " وإنه تنزيل رب العالمين نزل به اتلروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ، وإنه لفي زبر الأولين ".
الرواية التاسعة: الرسول لا يعرف كيف يجمع الناس للصلاة:
عن كتاب الوضع – مختصر في الأصول والفقه/العلامة أبي زكريا يحيى بن أبي الخير الجناوني.
قال: كان سبب ابتداء الأذان ، ما ذكره محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه أنه قال: لمَّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولم يكن للمسلمين ما يجمعهم للصلاة ، جعل المسلمون يتحينون أوقات الصلاة فيجتمعون إليها ، وليس ينادى بهن فتكلموا في ذالك ، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين فيما يجمعهم إلى الصلاة فقال بعضهم ننصب راية فوق ظهر المسجد عند الصلاة ، فإذا رأوها أذن بعضهم بعضا ، فلم يعجبه ذالك ، وقال بعضهم نري نارًا على ظهر المسجد وقال بعضهم: نتخذ قرنًا مثل قرن اليهود ، فكرهه النبي (ص) من أجل اليهود ، وقال بعضهم: نتخذ الناقوس فكرهه النبي عليه السلام من أجل النصارى. فقال عبد الله بن زيد: فرأيت في تلك الليلة في المنام رجلا عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسًا ، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس ؟
قال: وما تصنع به ؟ قلت: ندعوا به الناس إلى الصلاة ، فقال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذالك قلت: بلى ، قال: قل الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لاإله إلا الله إلى آخر الأذان.
فلمَّا استيقضت فأخبرت النبي عليه السلام بذالك فقال: إنها رؤيا إن شاء الله ، فألقها على بلال فإنه أندى منك صوتًا، فخرجنا إلى المسجد فجعلت ألقها على بلال وهو يؤذن ، فلمَّا سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، خرج يجر رداءه ، فقال: رأيت مثل الذي رأى !! ففرح النبي عليه السلام وقال: الحمد لله فذالك أثبت.
التعليق: يعني خلصوا الرسول من ورطه كان لا يعرف كيف يتخلص منها في جمع الناس إلى الصلاة، فكيف بالكفار يؤمنون برسول الله وهو لا يعرف كيف يجمع الناس للصلاة.
إنا لله وإنا إليه راجعون وإلى الله المشتكى.
الرواية العاشرة: الرسول يولي وجهه عن الأعمى:
أجمع المفسرون السنة باستثناء الشيعة : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مشغولا بمناظرة بعض مشركي قريش فجاءه رجل أعمى يسأله عن دينه أو عن بعض الأمور الدينية، فولى رسول الله عنه وجهه ولم يعطه أي قيمة، فنزلت الآية الشريفة تهدده: " عبس وتولى أن جاءه الأعمى " إلى آخر الآية الشريفة.
التعليق: هل من آداب وأخلاق رسول الله أن يفعل هذا ، والله سبحانه وتعالى يثني عليه في محكم كتابه العزيز: " وإنك لعلى خلق عظيم " وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن نفسه يقول: " لقد أدبني ربي فأحسـن تأديبي " (وكان خلقـه القرآن).
* عبس تعني: تقطيب الوجـه واحمـرار العينـين ، وحاش لرسول الله أن يفعل هـذا ،
وهذا الأعمى لقد جاء إلى أحد الصحابة وليس رسـول الله عليه الصلاة والسلام.
الرواية الحادية عشرة: الرسول يوجهه أحد صحابته:
يروون أهل السنة أن الرسول أراد أن يصلي على رجل توفي فجاء عمر بن الخطاب وجذبه من ثوبه وقال: يا رسول الله لا تصلي عليه أنَّ هذا مشرك !! فنزلت الآية الشريفة: ولا تصل على أحد مات أبدًا ولا تقم على قبره فقال عمر الحمد لله وافقت ربي مرتين.
التعليق: كأنَّ الآية تؤيد عمر بن الخطاب ضد رسول الله.
وكأنَّ الرسول لا يعرف شيئًا هل هذا مشرك أو غير مشرك ، سبحان الله !! الرسول يعلمونه أصحابه الأذان ، ، الرسول يفهمه أحد صحابته أن لا يصلي على مشرك ، الرسول كاشف عن فخذيه ، الرسول ينسى الآيات ، الرسول لا يستحي ، الرسول يحب الجنس.
إذا كان هذه روايات أهل السنة في رسول الله عليه الصلاة والسلام فلماذا نلوم عدوان الله ورسوله والدين إذا أساؤوا لرسولنا الكريم ، الغرب كتبوا ما كتبوا عن رسول الله، لأنهم استقوا من مثل هذه الروايات التي تسيء وتحط من قدر وكرامة وقدسية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الرواية الثانية عشرة: السيدة عائشة تأمر بإرضاع من تحب أن يراها ويدخل عليها ولو كان كبيرا:
سنن أبو داؤود رقم الحديث1764: حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثني يونس عن ابن شهاب حدثني عروة ابن الزبير.. كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل.
تعليقي: هكذا يروون أن السيدة عائشة إذا أرادت أن تحب أحدًا، أن تأمر بنات أخواتها وبنات
إخوتها أن يرضعن من أحبت أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا !! وكيف تريد أن يدخل عليها رجل أجنبي والقـرآن الكريم يقول: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " وقال أيضا: " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " وقال أيضا: " يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ".
فكيف تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن ولد كبير يعتبر أجنبي وأن يعطينه ثديهن !!.
هذا والسلام عليكم أولاً وآخراً ورحمة الله وبركاته ..