وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن أدعية الأئمة (ع) - ومنها المناجاة الخمسة عشر - تتناسب مع الحالات المختلفة للعبد ..فينبغي اختيار الدعاء المناسب لتلك الحالة الخاصة ، وهذا بدوره يحتاج إلى تذوّق خاص لكلماتهم يحصل بالممارسة ..فحالة ( المقصّر ) يناسبها دعاء التائبين أو الشاكين ، وحالة ( المنبسط ) في الطاعة يناسبها دعاء المحبين أو المريدين ، وحالة ( الوَجِل ) يناسبها دعاء الخائفين أو الراجين ، وحالة ( المستغرق ) في النعم يناسبها دعاء الشاكرين ، وهكذا الأمر في باقي الأدعية ..وعليه فإنه من المناسب استقراء أدعيتهم - وخاصة في المناجاة - لاستخلاص ما يناسب الحالة الموافقة لهـا .
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام السجاد (عليه السلام): خفِ الله تعالى لقدرته عليك ، واستحِ منه لقربه منك...
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
اننا دائما نطلب الدعاء من اهل التقوى والصلاح. فهل طلبنا يوما الدعاء من صاحب الامر - عجل الله فرجه الشريف - مباشرة كأن نقول (نسألك الدعاء يا مولاي) ؟
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) : من صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان؛ كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين.
بستان العقائد :
أكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشّهر: (اَللّـهُمَّ!.. إن لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ، فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ) فإنّ الله -تبارك وتعالى- يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر.
كنز الفتاوي :
هل عم الاُم أو الأب وخالهما محرم لابناءهما ؟
نعم
ولائيات
وروي عن الإمام محمد التقي عليه السلام قال: من زار الحسين عليه السلام ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل امر حكيم، صافحه روح أربعة وعشـرين ألف نبي كلهم يســتأذن الله في زيارة الحسين عليه السلام في تلك الليلة، وفي حديث معتبر آخر عن الصادق عليه السلام: اذا كان ليلة القدر ونادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش ان الله عزوجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام.
فوائد ومجربات
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم. (من كان همّه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها