ked المدير العام
عدد الرسائل : 158 تاريخ التسجيل : 19/07/2010
| موضوع: تفاسير علماء السنة تسيء إلى الرسول ( ص) الخميس أغسطس 12, 2010 2:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و ال محمد
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا (37) الأحزاب
في تفسير القرطبي أن النبيّ صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش، وهي في عِصْمة زيد، وكان حريصاً على أن يطلّقها زيد فيتزوّجها هو؛ ثم إن زيداً لما أخبره بأنه يريد فراقها، ويشكو منها غِلظةَ قولٍ وعصيان أمرٍ، وأذًى باللسان وتعظُّماً بالشرف، قال له: «اتق الله ـ أي فيما تقول عنهاـ وأمسك عليك زوجك» وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إيّاها. وهذا الذي كان يخفي في نفسه، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف. وقال مقاتل: زوّج النبيّ صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهوِيَها وقال: «سبحان الله مقلّبِ القلوب» فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطِن زيد فقال: يا رسول الله، ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كبراً، تعظُم عليّ وتؤذيني بلسانها، فقال عليه السلام: «أمسك عليك زوجك واتقِ الله». وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما جاء يطلب زيداً، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع في نفس زيد أن يطلقها. وقال ابن عباس: {وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ} الحبَّ لها. {وَتَخْشَى النَّاسَ} أي تستحييهم. وقيل: تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلتَ طلِّقها، ويقولون أمر رجلاً بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها.
و نفس هذا المعنى ذكره السيوطي و الطبري و غيرهم من مفسرين السنة
طبعا هذه التفاسير كلها غير صحيحة و تسيء إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه و اله
أما تفسير أهل البيت عليهم السلام:
عندما سئل الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مجلس المأمون العباسي عن عصمة الأنبياء قال: ... و أما محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و قول الله عز و جل: «و تخفي في نفسك ما الله مبديه - و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه» فإن الله عز و جل عرف نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أسماء أزواجه في دار الدنيا و أسماء أزواجه في الآخرة و أنهن أمهات المؤمنين و أحد من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى (صلى الله عليه وآله وسلم) اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين: أنه قال في امرأة في بيت رجل: إنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين. قال الله عز و جل: «و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه» يعني في نفسك الحديث.
و قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: ... «فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها» حيث أخبر عن تزويجه إياها كأنه أمر خارج عن إرادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و اختياره ثم قوله: «و كان أمر الله مفعولا».
إذا علماء أهل السنة كيف يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه و اله يخفي في نفسه ذكر حلائل الناس و التشبب بهن و هذا لا يجوز في الإسلام.
فكيف ينسبون هذا العمل الشنيع إلى رسول الله صلى الله عليه و اله
عندما جمع الناس عمر بن الخطاب في صلاة التراويح على قارئ واحد و قال نعمت البدعة هذه. ( أن يصلوا التراويح جماعة )
حاول علماء السنة تفسير كلمة البدعة بأكثر من تفسير لكي لا ينقص من شأن عمر و يعملوا ببدعة عمر مع انه لا يجوز الجماعة الا بالفرائض.
و أما في رسول الله يسرعون في الحكم عليه و انه كان يخفي في نفسه ذكر حلائل الناس و التشبب بهن, و ينتقصون من شأنه كثيرا و هذا مما جعل النصارى يسيئون إلى نبينا محمد صلى الله عليه و اله و يقولون عنه أقوالا تسيء إليه بسبب تفاسير علماء السنة. | |
|
العاصفة المدير العام
عدد الرسائل : 109 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: تفاسير علماء السنة تسيء إلى الرسول ( ص) الإثنين أغسطس 23, 2010 7:59 am | |
| | |
|