رحلنا في هذا العيد المبارك الى زيارة الأصدقاء والأقارب في العراق وارحلة كانت الى احدى قراه فكان حقا عيدا جميلا ذا بهجة وسرور تتخلله بعض الأفراح الخاصة كحفلات الزواج الخالية من فعال ابليس كم هو جميل ذلك الزواج الذي رسمت الفرحة على وجوه اهل القرية بلا ادوات شيطانية من الآلات الموسيقية سوى الصقة باليدين تتخللها الصلاة على محمد وآل محمد والهلهولة وتحية العيد للمباركين هي الغالبة في الفرح (فرحة بفرحتين)هذا هو الكلام الدارج لديهم . ثم انتقلنا الى احد وجهاء القرية وهوسيد من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله اسمه (سيد لطيف السيد كاظم المطروحي )الذي اذهلنا بعمله وهو يعالج المرضى بألأدعية والسور القرآنية رغم انه لايجيد القراءة والكتابة الا بصعوبة ورغم ذلك فهو حافظ لما يحتاجه في المعالجة من القرآن والأدعية ورأيناه يقاتل بشدة طبعا بواسطة الآيات القرآنية والأدعية احد رجال الجن اليهودي الذي يصرح عن نفسه من خلال المريض التي هي امرأة وهو يصرح انا لاأخرج اريد ان اتزوجها ياسيد اتركني والسيد يرد عليه ويقول له لاأتركك حتى تخرج وتترك هذه المسلمة لماذا تأذيها وهو يقول اريد ان اتزوجها والسيد ماضي في عمله حتى فر الجن وهو يصرخ واختبأء في اثاث المنزل فتبعه السيد بالعلاج فخرج واراد الهروب الى الحديقة وهو يصرخ اريد ان اذهب الى السدرة اتركني والسيديتابع حتى خارت قوى الجن يئن امام السيد ثم هدأ المريض وبانت عليه الحالة الطبيعية ونطق بعدما فارق النطق مدة طويلة وبدأ يعرف اهله واقاربه بعد ان انكرهم واستعاد وعيه وعلت الصلوات والهلاهل والفرح بشفاء المريض .وقال السيد الحمد لله على فضله ثم قال الله احفظ السيد الصرخي الحسنى لنا فسألته من هذا السيد الذي تدعوا له قال هذا هو احد مراجعنا في العراق وهو الذي نعتقد به اعلم العلماء الموجودين في الساحة الأسلامية ومن الذين قارعوا امريكا ومن يعمل لصالحها يالتنديدات والتظاهرات والعلم حتى طاردته امريكا ولم تستطع العثور عليه لقوة كتمانية انصاره وله مقلدين كثيرين في وسط العراق وجنوبه حتى استشهد العديد من اصحابه ثم قال انني كنت لاافقه شيء في الدين سوى الصوم والصلاة وبفضل هذا العالم الذي هو آية الله العظمى اليد الصرخي الحسني تعلمنا كيف نعرف المجتهد الجامع للشرائط ونتبعه وهو الدليل العلمي والأخلاقي ودليل هذا العالم هو البحث العلمي الأصولي العالي والذي لم يستطع الرد عليه من باقي العلماء فتبين بذلك قوة اعلميته وعجز الباقي وضعفهم عن الرد فتمت الحجة وبذلك وجب تقليده على من علم بالدليل واتضحت له الصورة وعندها اصبح التقليد مبريء للذمة خلاف من لايبحث ويقلد بغير دليل .وقال ان السيد الصرخي الحسني اوجب علينا وجوبات من قيام صلاة الليل مدى الحياة وادعية تخص الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ومن بين هذه الأدعية دعاء القاموس الصغير الذي يعالج فيه مرضاه هذا مارأيناه بأم اعيننا .
ولكن صدمنا بأن فريق من الناس لم يتموا مراسيم العيد بحجة انهم لم يثقوا بمن اعلن مع السنة واحتجوا بأنهم من مقلدي السيد علي السستاني ولن يعلن بأنه عيد ولكن في المساء انقلب وضعهم الى خيبة امل عندما رأوا الناس الهلال كبير الحجم والوضوح والشمس لم تشرف على المغيب وبدأ اعلان بعض الوكلاء الذين لم بفطروا بدفع الكفارة والتوبة والأستغفار من بهتان اقترفوه على الناس الذين رؤا الهلال هذا ما حصلناه في ثلاثة ايام العيد في قرية صغيرة من قرى العراق كثرة تقليد وتعصب فئة وروحانية عند البس طاء المتدينين بدرجة قوية وفقهم الله لذلك العمل والطاعة على من يقلدونه .