| افتتاح موسم عاشوراء | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: افتتاح موسم عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين السلام عليك يا بن خاتم النبيين وسيد المرسلين السلام عليك يابن أمير المؤمنين وسيد الوصيين السلام عليك يا بن سيدة نساء العالمين يا بن فاطمة الزهراء السلام عليك ياحسين بن علي السلام عليك وعلى أخيك وحامل لوائك وساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس وأختك الحوراء عقيلة بني هاشم ، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ،عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار..... و نحن على اعتاب عاشوراء الحسين ...ذكراء استشهاد سيد الشهداء و ملهم الثوار الإمام الحسين عليه السلام ، الشهيد الذي أراد باستشهادة الفاجع التي إيقاظ الإرادة المخدرة بفعل المذاهب الدينية المفتعلة لتكون سوطاً لاهباً يدمي ظهور الحكام و موقظاً بها تلك النفوس الغافلة لتقوم بمحاكمة واعية لذاتها إزاء نظرة الرسالة، لقد كان همّه الأكبر أن يعلو شأن الإسلام، وأن ينتشل المستضعفين من أنياب الطواغيت. أيُّها المحترقون ألماً لمصاب الحسين... علينا أن نستقبل شهر محرم بكل ماعندنا من طاقات هذه شهر يستحق تقديم كل مالدينا ومهما قدمنا انماهو شيء بسيط من ما قدمه الحسين في عاشوراء في رثاء مولانا الامام الحسين بن علي عليه السلام :- صاح كف الملام فالقلب صادي و جوى الحزن مولع بفؤادي قد دهاني الزمان منه بكرب فألفت الكرى وطاب سهادي كلما مر ذكر حادثة الطف فحزني و لوعيّ في ازدياد يتجافى عن المضاجع جنبي فكأني افترشت شوك القتاد حين يبدو لي الحسين وحيداَ بين تلك الجموع فردا ينادي يا جموع الطغاة هل من مغيث لبني المصطفى المغيث الهادي اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا السلام أيها الموالون أينما كنتم ورحمة الله وبركاته وعظم الله لكم الأجر في هذه الفاجعة العظمى والمصيبة الكبرى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون عظم الله لكم الأجر أيها الموالون فهذا الرضيع الذي لا حوله له ولا قوة لم يسلم من كيد الأعداء فأي قلوب قاسية يحملون هؤلاء القوم لعنهم الله | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: عزاء الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:18 pm | |
| أيها العابرون نحو الحسين على صهوة الجراح تزرعون أجسادكم زهر وولاء هو ذا الحسين قادم للعناق افتحوا صدوركم .. خضبوا نحوركم بنحره الدامي خذوا كل دموعنا قربة ماء لقلبه الظامي يا عشاق الحسين عظم الله أجركم
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: وجعل من سيرة الحسين ملحمة في الوجدان الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:22 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين روح المحب في عاشوراء يحتويها الحزن يملء جنباتها باليـأس ىتعشقها الهموم بكاء روح المحب لغة لا يدركها سوى من يشعر بها بكيت الي براني الانين واذبل زهره عمري الحزين وأشتعل القلب بفقد الحسين لاسي والشجون انزلقت الدموع من جفوني بعد ان فتحت لي الرموش طريقه وانسبت على الخدين هده الدموع نزف من عمق جرح قلب المحب جيت أكتبة على اسطر خاطره وألقاه في قلوب محبين الحسين واللـــــه لو تدري ماجري على الحسين مـا تـأقف الدمعــــه بعينك ثوانـي عيونك عن الحزن البكاء على الحسين صــار يرافق بجسـمي وعقلي وقـام يتهشم وســط صـدري الم كربلاء على جسد الحسين نثرت قصيدة بالدموع ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أروع الدموع مصيبة الحسين مثل خيوط الصباح بدات في الانتشار بلحزن في الاجواء وخطوط خطب الحسين في قلبي لم تنتهي ولن تنتهي من سكب الدموع الحارقة وهذا مصاب الحسين مزق الروح و قلبي يخفق وعيني تدمع ومشاعري تحترق لجل امام بقي جسمه تحت الحافر وفي الختام وشحت المائتم بثوب الاحزان وأعلنت الشيعة الحداد وأعلنت الشمس الزوال ونسجت خيوط الاحزان على امام الجنة والناس ولبست الشيعة ثوب الاحزان وأعلن القلم البكاء وكتب عن حديث كربلاء واستمد شعار الحسين حبره من دماء الشهاده الخالده في طف كربلاء وجعل من سيرة الحسين ملحمة في الوجدان فاحت من عبيرها الكلمات وتساقطت العبرات على شموخ ذلك الانسان وأعلنت الشيعه الاحزان ولبست من أجل حسينا" ثوب الحداد وعانقت قلوب المحبين الاحزان عظم الله اجورنا واجروكم اخواني واخواتي لكم أعزائي مني أجمل التحايا المكللة بالدعوات المخلصة | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: جلست مع نفسي اترقب هلال المحرم الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين جلست مع نفسي اترقب هلال المحرم وكان معي قلبي اتامل مافعلى الزمن في حسينا" من مصاب جلل فمسكت اوراقي وقلمي وبودي ان اكتب ما يعتمر قلبي من حزن و شجن واحاسيس وخواطر وألقيت بنفسي على الشاطيء فوق الصخر الهموم وأختلط رذاذ البحر مع الرمل ومع اوراق الشجر قررت ان ابعث سلامي و عن الشوق والحنين والخاطر المنكسر نحو سيدي وامامي الحسين فقلت لهو انت امام العشق ياسر السماء يااية الرحمن ياحب نبينا هامت بك الافلاك يانبع الضياء وبنور عرش الله قد خط حسينا" قد جأك فطرس مقطوع الجناح بالمهد قد لاذ بشوق حزينا" وعادت الجنحان ترنو في السماء وغرام حب الحسين اوحي بالجنونا تالله بالشوق واللحن الجميلا فيه حروف العشق فاحت ياسمينا ياقبلة الاحباب ياسبط الهداة وفي الختام محراب جود الله و الطود العظيما كيف الوصول إليك يا حصنا حصينا فالأرض و الأشجار و النهر القديما تأتيكَ زاحفة تقول من علينا تراتيل جميلة بعشق الحسين الجد محمد والأب علي والام فاطمة حسين بين الراحتين وجد هنيئا لعشاقك سيدي الحسين لكم أعزائي مني أجمل التحايا المكللة بالدعوات المخلصة | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: مأجورين..هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:29 pm | |
| هلّ المحرّم فاستهل مكبرا وانثر به درر الدموع على الثرى وانظر بغرّته الهلال إذا انجلى مسترجعا متفجعا متفكرا نتقدم بخالص العزاء لمولانا صاحب العصر والزمان ولجميع العلماء وللأمة الإسلامية واخواني واخواتي الكرام بمصاب العترة الطاهرة المهدر فيها دم سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه بأرض الطف كربلاء . تمر علينا واقعة الطف بكل ما تحمله من أسى وحزن وعِبرةٍ وعَبرةٍ، تحمل لنا فيضاً من دماءٍ زكيةٍ طاهرة أريقت فداءً لدين الله وإقامة له، نحيي هذه الأيام نرثي مولاتنا الصديقة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام، ونرثي أهل البيت عليهم أفضل الصلاة السلام، ونرثي أنفسنا، فكما نبكي الحسين عليه أفضل الصلاة و السلام لاستشهاده، فعلينا أن نبكي على الإسلام الذي ضيعه أهله، وعلى القرآن الذي هجره الأقربون وضيعه الأبعدون... فهل تمر علينا هذه الذكرى الأليمة كسابقتها دون أن نستفيد منها؟؟ وهل يتساوى يومنا مع غدنا بعد هذا المحرم؟؟ أولم يقل إمامنا علي عليه أفضل الصلاة و السلام (( من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون)) فهل نكون كذلك أم أننا نجدد إسلامنا وعهدنا للحسين عليه السلام بحفظ إسلامنا وهويتنا الإسلامية وندافع عنه بأرواحنا ودمائنا وأجسادنا وأفعالنا وأخلاقنا ؟؟ فكيف سيكون إستعدادنا لشهر الله المحرم؟ وما السبيل لجعله نقطة تحولٍ في مسيرتنا الحسينية وفي نقطة تحولٍ لذاتنا؟ وكيف نأخذ العبرة والحكمة من مدرسة الطف؟ وكيف نفهم عاشوراء الحسين عليه السلام ونوليها حقها؟ أنكون ممن يهزأون بالحسين "ع" فنلطم عليه الصدر ونحن نطعنه بسيوفٍ من انعدام الخلق الحسن؟ أنكون ممن كان قلبهم معه وسيوفهم عليه؟ كيف نجعل من الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ومن عاشوراءه ،، عاشوراء وحدة وإيمان وحب لله وإسلام حقيقي؟ كيف نجدد ذكرى الطف بأجمل صورةٍ وأعظم هيئةٍ تعيد للنفوس عبق الذكرى وتزيد من الإرتباط الوثيق بها نحن كأفراد ؟ · ما هو واجبنا كأفرادٍ تجاه هذه الذكرى ؟ هل يكفينا اللطم دون مجالس الذكر؟ · هل يكفينا البكاء دون أخذ العبرة ؟ · هل يكفينا أخذ العبرة دون الإعتبار بها؟ · هل يكفينا أن نرثو الحسين عليه السلام وأنفسنا أولى بالرثاء كونها بعيدة عن الحسين عليه السلام؟ · أليس من واجبنا قبل البكاء أن نكون من محبي الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ، حق المحبة والمحبة تستوجب الطاعة، والطاعة للحسين عليه السلام تكمن في الإسلام الحقيقي نتمنى أن يكون عاشوراء الحسين (ع) في هذه السنة متميزا في كل جوانبه ، فعاشوراء الحسين (ع) تحيي الروح الحسينية الإسلامية في القلوب ، وتعيد للنفوس صفاءها، وتوحدنا بإسم الحسين (ع) وتذب عن كل خلافٍ أو شقاق، عاشوراء تمهد للدولة المهدوية، ليفتخر بنا أهل البيت عليهم السلام ونكون زيناً لهم في إحياء أمرهم .. وأيضا ... نعيد للنفوس جنونها وعشقها وتيهها بالحسين (ع) ، ونعيش ألم الحسين وصبره وشكره، ونحس بآلام زينب عليها السلام وصبرها نعيش كل معطيات الثورة الحسينية نأخذ القدوة من الذين وقفوا مع الحسين (ع) لحبه ولنصره والاستشهاد معه في سبيل الله تعالى .. وفي النهاية نقول ::: قليل عليك سيدي يا أبا عبد الله الحسين إذا كثر القول فيك وفي أخوانك أولادك وانصارك عليهم جميعا سلام الله ::: فيا عشاق الحسين ارفعوا لواء النصر لسيد الشهداء عاليا بإحيائكم لذكرى البطولة الغراء وبثباتكم على النهج الولائي بأي عملٍ أو كلمةٍ أو خلقٍ أو عبادةٍ في هذه الذكرى العظيمة علينا نحن المسلمي نسأل الله جمعيا ان نكون تحت قبة أبي عبد الله الحسين (ع) وأن نكون من انصارالامام صاحب الأمر محمد بن الحسن المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف في ثورته على الفساد والظلم والظالمين .. عظم الله لكم الأجر جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مأجورين -- | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: سائرون على درب الحسين (ع) الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين كيف ابقي علاقتي مع سيد الشهداء )ع) حارة ؟. لان لقتله حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ، فأحب ان أكون منهم .. ولكن كيف ابقي جذوة هذا الحب مشتعلا طول العام ؟! أحبتي لتبقى مجموعة الوديعة تزخر بإنجازاتنا الحسينية لنحقق شعار )) كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء (( كونوا كالشمس تضيء دفء ومحبة تشرق في المجموعة بالعطاء هنا يجب أن يتميز بالكيف لا بالكم جهدكم المبذول يا أعمدة الوديعة ثبّت الله قلوبكم على الدين والولاء وأنار بصيرتكم نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في إحياء هذه المناسبات العظيمة وأن تكون مدرسة عاشوراء مدرسة حقيقة في التغير نحو مجتمع دعائي للجميع بالتوفيق انشالله لكم أعزائي مني أجمل التحايا المكللة بالدعوات المخلصة -- | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء ويوم فرح الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين عن عبدالله بن الفضل قال : قلت لأبي عبدالله (ع) يا بن رسول الله !..كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء ::دون اليوم الذي قُبض فيه رسول الله (ص).. :: واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السلام ؟.. :: واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (ع) ؟.. ::واليوم الذي قتل فيه الحسن (ع) بالسم ؟.. فقال : إنّ يوم قَتل الحسين (ع) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام ، وذلك أن : أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة ...)) فلما مضى عنهم النبي ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة . (( *)) فلما مضت فاطمة عليها السلام ، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام للناس عزاء وسلوة . ((*)) فلما مضى منهم أمير المؤمنين ،كان للناس في الحسن والحسين (ع) عزاء وسلوة ((*)) فلما مضى الحسن (ع) كان للناس في الحسين عزاء وسلوة . ((*)) فلما قُتل الحسين عليه السلام، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم ، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة. قال عبدالله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يا بن رسول الله !.. فلِمَ لم يكن للناس في علي بن الحسين (ع) عزاء وسلوة ، مثل ما كان لهم في آبائه عليهم السلام ؟.. فقال : بلى ، إن علي بن الحسين كان سيد العابدين ، وإماما وحجة على الخلق بعد آبائه الماضين ، ولكنه لم يلق رسول الله (ص) ولم يسمع منه ، وكان علمه وراثة ًعن أبيه عن جده عن النبي (ص) وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله (ص) في أحوالٍ تتوالى ، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكّروا حاله من رسول الله (ص) وقول رسول الله (ص) له وفيه . فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين على الله عز وجل ، ولم يكن في أحد منهم فقْد جميعهم إلا في فقْد الحسين (ع) لأنه مضى في آخرهم ، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة. كيف اصبح يوم عاشوراء يوم بركة قال عبدالله بن الفضل الهاشمي : فقلت له :يا بن رسول الله!.. فكيف سمّت العامة يوم عاشورا يوم بركة ؟.. فبكى (ع) ثم قال : لما قُتل الحسين (ع) تقرّب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار وأخذوا عليها الجوائز من الأموال ، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم ، وأنه يوم بركة ، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه ، حكم الله بيننا وبينهم لايوم كيومك ياباعبدالله نسألكم الدعاء | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: هو المحرم قد هلت أحزانه وراتفعت اعلامة """ الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين هلت دموع العين على الحسين بن فاطم والقلب غطته المصيبة بالأحـــزان زل الفرح واشواقي اليـوم ولت ياعيني هلي مــن دمـوعك وهــاتي دموعك يـوم الاحزان هلت علينا يــوم السعادة عــن طريقي تخلت ما عـاد باقي لــو فرح في حيـاتي أنــا المحزون على رزاء الحسين بن علي هوالمحرم قـد هلت أحزانه وراتفعت اعلامه كالسنا جعفر الصادق شعائره ويمتد جسراً مـن الاحزان متصلاً كالهم فاحت على المحب عبراته ونشوة العاشر بلطم الصدر والخد صادحة والقلب من الحزن ما طابت مشاعره وطوفت بي في رحاب كربلاء والمآتم باتت به روحي تجاوره وصوت المعزين يدوي في مسامعنا وتلك المآتم تهـتز بلحزن لوصب هدا الحزن على نجم لهوي من برج الفرقدي والمنادي ينادي لبيك لبيك ياحسين لبيك لبيك داعية الله والمحب لاحت مشاعره لبت الحسين كل جارحة مني وطـارقلبي نحو كربلاء ولبت القلوب حسينا كما لب يوم العاشر حبيبي حبيب وفي الختام هلال المحرم قد بان والكل له مترقبين فهذا بحزن وذك بلبكاء والنحيب هو هلال له الحزن عنوان فبادرله وكن من المعزين بادر لهو وكن من المحبين للحسين فعظيم أجر الخير للمعزين هو فرض عين على المحبين لبس السواد والطم الخدين حق الحسين ع علينا إخوة في الدين لكم أعزائي مني أجمل التحايا المكللة بالدعوات المخلصة | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: الإمام الحسين عليه السلام.. نور بلا حدود الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:54 pm | |
| بسم الله الرّحمن الرّحيم اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلأم يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلأم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد حينما يقال إنّ كربلاء أوسع من البقعة المكانيّة التي عُرِفت، وأطول من البرهة الزمانيّة التي دارت خلالها المعركة، وأعظم وأوسع ممّا تصوّره البعض أنّها حادثة تاريخيّة تنطوي في صفحات التاريخ شأنها شأن بقيّة الوقائع.. حينما يُقال ذلك فربّما يُطلَب أكثر من دليل. وحينما يُقدَّم الدليل تلو الدليل، يُدّعى أنّ وراء ذلك تعصّباً للشهيد المظلوم أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، أو أنّ الكلام منطلقٌ من رغبةٍ جامحةٍ في الانتصار له بعد تلك الظّلامة العظمى؛ لإعلاء شأنه بعد أن مثّل أعداؤه ببدنه القُدسيّ، وذبحوا أهل بيته وإخوته وأبناءه وأحبّته وخُلّص أصحابه أمام عينيه الكريمتين. وفي هذا السياق.. نوجّه الأنظار والأذهان إلى شيءٍ ممّا اعتقده إنسان غير مسلم وصرّح به، وكتبه بيراعٍ صادق مؤمنٍ بالحقائق التي توصّل إليها بقلبه وضميره. ذلك هو الكاتب « أنطون بارا » في مؤلَّفه: « الحسين في الفكر المسيحيّ ». فدَعُونا ـ أيّها الإخوة ـ نعيش مع هذا الكتاب بعض فقراته التي ترى الإمام الحسين عليه السّلام فوق الاعتبارات الضيّقة، وفوق نطاق الجغرافية.. نراه حاضراً في الضمير الإنسانيّ الحيّ والوجدان المتيقّظ.. وفي كلّ رسالات الأديان النزيهة. يقول « أنطون بارا »: الهزّة العظيمة لم تَحْظَ ملحمةٌ إنسانيّة في التاريخَين: القديمِ والحديث، بمِثل ما حَظِيَت ملحمةُ الاستشهاد في كربلاء، من إعجابٍ ودرسٍ وتعاطف؛ فقد كانت حركةً على مستوى الحادث الوجدانيّ الأكبر لأمّة الإسلام بتشكيلها المنعطفَ الروحيّ الخطيرَ الأثر في مسيرة العقيدة الإسلاميّة، والتي لولاها لكان الإسلام مذهباً باهتاً يُركَنُ في ظاهر الرؤوس، لا عقيدةً راسخةً في أعماق الصدور، وإيماناً يترعرع في وجدان كلّ مسلم. لقد كانت ( كربلاء ) هزّة، وأيّة هزّة! زلزلت أركانَ الأمّة مِن أقصاها إلى أدناها، ففتّحت العيون، وأيقظت الضمائرَ على ما لسطوةِ الإفك والشرّ من اقتدار، وما للظلم من تلاميذ على استعدادٍ لزرع ذلك الظلم في تلافيف الضمائر؛ ليغتالوا تحت سُتُرٍ مزيّفة قيمَ الدِّين، وينتهكوا حقوقَ أهليه. المسيرة الخالدة ألم يَعُوا كيف تحوّلت هذه الملحمة العظيمة ( ملحمة كربلاء ) بتقادم العهد عليها، إلى مسيرة.. وكيف صارت الشهادة التي أقدَم عليها الحسينُ عليه السّلام وآلُ بيته وصحبُه الأطهار، إلى رمزٍ للحقّ والعدل.. وكيف صار الذبيح بأرض كربلاء، مَناراً لا ينطفئ لكلّ متطلّعٍ باحثٍ عن الكرامة التي خصّ بها سبحانه وتعالى خَلْقَه بقوله: « ولَقَد كرَّمْنا بَني آدَمَ »؟! والسيرة العطرة لحياة سيّد شباب أهل الجنّة واستشهاده الذي لم يُسجِّل التاريخُ شبيهاً له.. كان عنواناً صريحاً لقيمة الثبات على المبدأ، وعظمةِ المثاليّة في أخذ العقيدة وتمثُّلِها، فغدا حبُّه كثائرٍ واجباً علينا كبشر، وحبُّه كشهيدٍ جزءً من نفثات ضمائرنا. فقد كان الحسين عليه السّلام شمعة الإسلام، أضاءت ممثِّلةً ضمير الأديان إلى أبد الدهور، وكان درعاً حَمى العقيدةَ مِن أذى مُنتهكيها، وذبَّ عنها خطرَ الاضمحلال، وكان انطفاؤه ( أي شهادته ) فوق أرض كربلاء مرحلة أُولى لاشتعالٍ أبديّ، كمَثَل التوهّج من الانطفاء، والحياة في موت. ويمكنكم قراءة المزيد من الموضوع عبر الرابط ادناه | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: شعار عن اهل البيت عليهم السلام بمناسبة قدوم شهر محرم الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:11 pm | |
| قلبي بكـــم يــا آل طه مغـــرم =وبحبـكــــم أنــا ذائـــب ومتيّم ولأجلكــــم بين الأنـــام اكـرمُ =فـــــإذا وقــــفت بمدحكم أترنّم إذ قـــال بارينا ألســت بربكم =ومحمد خيــــر الأنـــام نبيكم وعليّ بالإيمان صار أميركم =قلنا بلى شهدت جوارحنا بكم سلامي على خير الأنام وسيــــدي =حبيب إلـــه العالمين محمدِ البشير النّذير الهاشميّ المكرم =عطوف رؤوف من يسمى بأحمدِ سلامي على سيف النبوة حيدر =وصي رسول الله في كل مشهدِ سلامي على الزهراء سيدة النساء =وسبطي رسول الله ذاك المؤيّدِ بحبهموا أرجو السعادة والغنى إذا=حان منيّ الموت في غدوة الغدِ يا راكباً قف بالمحصّب من منى =واهتف بسكان خبفها والناهض سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى=فبضاً كما نظم الفرات الفائضِ إن كان رفضاً حبَ آل محمــــــد =فيشهد الثقلان إني رافضـــــي قـــوم أتى في حبهم هـــل=أتى ما شك في ذلك ملحــد قوم لهم في كل أرض مشهد=لا بل لهم في كل قلب مشهد آل النبي نجوم في الورى زهر =محمد شمسهم والمرتضى قمرُ مطهرون نقيات ثيابهم تجــري =الصـلات أين ما ذكروا من لم يكن علوياً حين تنســبه=فمالـــه من قديم الدهر مفتخـرُ آل بيت طهروا من دنس=ولهم في الحشر أعلى درجات وإذا ما ذكروا في مجلس =فارفعوا أصواتكم بالصلوات على الله في كل الأمور تـــــــــوكلي=وبالخمسة أصحاب الكساء توسلي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـشـيَّـعْـنــا تـجـعـفــرنــا و لـلــجــبــار تــقــوانـــا إذا بــالــرفـض سـمَّـونــا فــرفــض الـظــلــم مـعـنـانــا فَـكـفِّـرْنــا و زنـدقــنــا فـلــيــس الــســـبُّ مـسـعـانــا عَـبـدنــا اللهَ... عــــن عــلـــمٍ و حـــــبُّ الآلِ َربــانـــا يــا ءال طــه أدركـونـا بـالـمـدد فـأنـتـم للملـتـجـي نـعــم الـسـنـد يا ءال طه يا مصابيـح الهـدى غوثـاً فكـم فـي عزمكـم حُلّـت عقـد انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا *** ببطن مكة اذ وُضعا سمـتك امُك بنت الليث حيدرةً *** اكـرم بلبوةليثٍ انجبت سبُعا جلجل الحق في المسيحي حتى عدَّ من فرط حبه علويا فإذا لـم يكـن عليٌ نبيا فلقـد كـان خٌلقٌـهٌ نبويا يا سماء اشهدي ويا أرض قري واخشعـي فإني ذكرت عليا لا تقـل شيعةٌ هواة عليٍٍٍ إن في كل منصفٍ شيعيا بالماي تتوضة الخلك لاجل الصلاة ومن يصلي الماي يتوضة بعلي هو وجه الله شوف المنزلة شرد اوصفلك بعد يــــــــا سـائلي الناس تندب يا علــي لمن تكوم وحت علي لو قام يندب يا علي دَعْ عَنْكَ عِشْقَ العاشِقينَ فَإنّما ... خُلِقَ الغَرامُ لآلِ بَيْتِ مُحَمّدِ بولاية علي تهتف صفوف صفوف وأملاك وانس عنده تحج وطوف | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: رد: افتتاح موسم عاشوراء الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:13 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: وجعل من سيرة الحسين ملحمة في الوجدان الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين روح المحب في عاشوراء يحتويها الحزن يملء جنباتها باليـأس ىتعشقها الهموم بكاء روح المحب لغة لا يدركها سوى من يشعر بها بكيت الي براني الانين واذبل زهره عمري الحزين وأشتعل القلب بفقد الحسين لاسي والشجون انزلقت الدموع من جفوني بعد ان فتحت لي الرموش طريقه وانسبت على الخدين هده الدموع نزف من عمق جرح قلب المحب جيت أكتبة على اسطر خاطره وألقاه في قلوب محبين الحسين واللـــــه لو تدري ماجري على الحسين مـا تـأقف الدمعــــه بعينك ثوانـي عيونك عن الحزن البكاء على الحسين صــار يرافق بجسـمي وعقلي وقـام يتهشم وســط صـدري الم كربلاء على جسد الحسين نثرت قصيدة بالدموع ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أروع الدموع مصيبة الحسين مثل خيوط الصباح بدات في الانتشار بلحزن في الاجواء وخطوط خطب الحسين في قلبي لم تنتهي ولن تنتهي من سكب الدموع الحارقة وهذا مصاب الحسين مزق الروح و قلبي يخفق وعيني تدمع ومشاعري تحترق لجل امام بقي جسمه تحت الحافر وفي الختام وشحت المائتم بثوب الاحزان وأعلنت الشيعة الحداد وأعلنت الشمس الزوال ونسجت خيوط الاحزان على امام الجنة والناس ولبست الشيعة ثوب الاحزان وأعلن القلم البكاء وكتب عن حديث كربلاء واستمد شعار الحسين حبره من دماء الشهاده الخالده في طف كربلاء وجعل من سيرة الحسين ملحمة في الوجدان فاحت من عبيرها الكلمات وتساقطت العبرات على شموخ ذلك الانسان وأعلنت الشيعه الاحزان ولبست من أجل حسينا" ثوب الحداد وعانقت قلوب المحبين الاحزان عظم الله اجورنا واجروكم اخواني واخواتي لكم أعزائي مني أجمل التحايا المكللة بالدعوات المخلصة | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: شهب مضيئة على رمال كربلاء الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:26 pm | |
| رثاه الإمام الشافعي، واعتبر من أروع ما قيل في الإمام الحسين: فمن مبلغ عني الحسين رسالة وإن كرهتها أنفس وقلوب ذبيح بلا جرم كأن قميصه صبيغ بماء الأرجوان خضيب فللسيف إعوال وللرمح رنة وللخيل من بعد الصهيل نحيب تزلزلت الدنيا لآل محمد وكادت لهم صم الجبال تذوب ونعاه زيد بن أرقم الصحابي الجليل وقد كان شيخا طاعنا.. لما خرج من مجلس ابن زياد والي الكوفة، بعد دخول نساء الحسين وأطفاله المجلس "أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم.. قتلتم ابن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة". وزاره في قبره الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري، نفر من أصحابه. وكان من أوائل من زار قبر الشهيد الحسين بن علي. وتتجدد ذكرى واقعة كربلاء مع بزوغ فجر جديد من كل عام، لتعرج الأرواح وتلامس تراب مجريات وأحداث عصفت قبل 1370 عاما، نستذكر من خلالها الوفاء والايثار.. والتضحية من أجل مبادئ الخير والحق، تنتصر فيها الارادة الخيرة على حدة السيف.. وحراب الشر.. وطعنات الغدر. ان ارتباط الوجدان السليم بهذه الواقعة وتأثره بمجرياتها التي عصفت بالأمة الاسلامية.. دليل الفطرة الانسانية المسالمة والمحبة للخير والحالمة دوما بالمثل.. وتجسيدها على أرض الواقع.. وبأحداثها القاسية هزت الضمير البشري وخرّقت الجشع والطمع والغرور بملذات الحياة الى قطع بالية أمام الخير والتضحية في سبيل المبدأ والمثل العليا، فقد كانت بحد ذاتها مدرسة للأجيال وللانسانية وللأمم المتعاقبة(1). نهل منها الأدباء والشعراء والحكماء والمفكرون والمستشرقون والغربيون مقرراتهم كل في مجاله، واستقزمها آخرون فحملوا أوزارا أمام حقيقة الفطرة والميول الطبيعي للخير.. فصهرهم التاريخ وظلت كربلاء قالبا صلبا عتيا.. ينير درب الانسانية. بلغت في كربلاء القسوة والجرم وحب المال والحظوة لدى الأمير أو الوالي أو الخليفة ذروتها، بسفك الدم الطاهر.. والتبجح بذلك فخرا وعنادا.. واستكبارا.. فما ان قتل الحسين اذ أتى سنان بن أنس النخعي والذي يعتبره بعض رواة كربلاء أنه القاتل الحقيقي بعد طعنه للحسين في حلقه وحزه للرأس الشريف، أتى على فرسه أمام خيمة قائد الجيش عمر بن سعد في المعركة وارتجز مفتخرا: أوقر ركابي فضة أو ذهبا أنا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا وخيرهم إذ ينسبون نسبا ولمعرفة مدى الضراوة والشراسة التي حملتها الروح العدائية والقسوة البالغة.. الشاذة عن الفطرة.. ففي كتاب أرسله عبدالله بن زياد والي يزيد بن معاوية على الكوفة وحمله شمر بن ذي الجوش الكلابي يوم التاسع من المحرم الى أمير الجيش الأموي عمر بن سعد بن أبي وقاص: "انظر فإن نزل حسين وأصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم إليّ سلما وإن أبوا فازحف اليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فإنهم لذلك مستحقون فإن قتل حسين فأوط الخيل صدره وظهره فإنه عاق مشاق قاطع ظلوم". (تاريخ الطبري ج 4/214). (1) حوت رزية الأخ بأخيه والأم بولدها والوالد برؤية ابنه مقطع الأعضاء.. شهدت دفاع الشيخ الكبير واستشهاد الطفل الرضيع وموت صبية من الظمأ.. وحمل الرؤوس على الرماح.. وسبي نساء طاهرات كن يوما في بيت الخلافة ومصنع القرار للأمة فكانت إبادة جماعية لنسل طاهر عرف بطهارة الانتماء وشرف القرابة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم). حسن سلمان العويناتي | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: مأساة الحسين (ع) بين جفاء الشيعة وظلم السنة الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:30 pm | |
| سْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأساة ألحسين (ع) بين جفاء الشيعة و ظلم السنة
سلام على روحك الطاهرة يا أمّاه ..و أنا أعيد ذكراك في عاشوراء الحسين (ع).. فما زالت همساتك الحزينة تراودني, و دموعك تتلئلأ أمام ناظري .. يا من علمتيني حبّ الحسين ذلك الحب الحزين .. ألذي سكن قلبي ليكبر معي, إنه قدري ألذي إحتواني بلا إختيار حتى أسال مدامعي, فلعنت الظالمين الذين فصلوا ذلك الرأس الشريف المقدس عن جسده الطاهر أيام عاشوراء من كل سنة, و تصوّرت طويلاً أن تلك المأساة وقعت مرةً واحدة لتخلد أبداً مع التأريخ في موسم شهر محرم الحرام من كل سنة, و هكذا تعاملنا مع تلك القضية الكبيرة بل السّر الذي كان سبباً لحفظ الأسلام على الأقل في الأطار الفكري, و كثيراً ما سألت أصحاب المنابر الذين كانوا يأتوننا من النجف الأشرف أنذاك لأحياء ليالي عاشوراء بالطرق التقليدية التي إعتاد عليها الجميع لتتحول أكبر قضية في التأريخ مع مرور الزمن إلى مجرد مراسم روتينية تتحكم فيها الطغاة الحاكمين لمآربهم كل سنة, و كان بيتنا القديم يتحول إلى مأتم و عزاء لأكثر من عشرة أيام ليكون ملتقىً لجميع أهل بلدتنا نوزع خلالها الدارجين والشاي و الطعام و السكائر, ثم تعود الحياة لمجاريها بمجرد إنتهاء عشاء الليلة الثالثة عشر من شهر محرم الحرام, و التي سميت بعشاء غرباء كربلاء - كفصل أخير تيمناً بفاجعة كربلاء, و قد يتذكر الكثير من الأخوة كيف إن رجال الأمن كانوا يجبرون القائمين على تلك الحسينيات من تمجيد الطاغية, و كذلك منع الشباب دون سن الثامنة عشر من الدخول للمشاركة في العزاء بحجة الحفاظ على هدوء و نظم المكان.
و هكذا تعاطينا مع أكبر قضية في الأسلام بحدود ذلك الأطار, حتى بلغنا سن السادسة عشرة على تلك الوتيرة العادية سنوياً, و لم أكن أعي حقيقة مظلومية الحسين(ع) و ابعاد تلك النهضة الفاصلة بين خط الكفر و خط الايمان.. بين الحق والباطل .. بين الحرية والعبودية - بكل معانيها التي ما تزال غامضة رغم مرور القرون عليها في أوساطنا, .. ليستمر الطواغيت بإستغلال الدين لأستحمار الناس و تخديرهم بينما يفترض بالنظام الأسلامي - كونه شاملاً و كاملاً لجميع مناحي الحياة - أن يتقدم على بقية الأنظمة الوضعية التي كرّست الفساد والظلم والأستغلال في أوساطنا, إنها قضية حياة و موت, أي أن نكون مع الحسين أو لانكون, و والله حين وعيت موقف الحسين (ع) رأيته و كأنه يعيش معنا حياً, و لا يتحسسه إلا الأنسان المؤمن الصدوق, حيث تتكرر تفاصيل عاشوراء كلّ يوم في أوساطنا و مواقفنا .. بل في كل ساعة و موقف, و لست مبالغاً إنْ قلت كل لحظة من لحظات حياتنا و في تفاصيل تعاملنا و معيشتنا و صدقنا مع الآخرين.
فالثبات على الصدق مع الذات في زمن الدجل و الكذب رغم ما يكلفنا .. مو قفٌ حسيني بإمتياز.. و تحمل أذي الآخرين خصوصاً العائلة و المقربين لتنشئة جيل صالح موقف بطولي و شجاع .. و مداراة الناس و السعي لخدمتهم خصوصاً ألمحتاجين و المرضى منهم هو موقف بطولي متقدم .. و حفظ صلة الرحم, و الدفاع عن المظلومين حيثما كانوا .. ثم السعي لتغيّر المنكر و إبداله بالمعروف و الحكم بما أنزل الله تعالى بين العباد هو إيثارٌ لا يرقى لمستواهُ شئ, فهي الشهادة نفسها ولا تقلّ عن موقف أصحاب الحسين (ع) , بل و موقف الحسين نفسه مع فارق العصمة و درجة الأيثار. يا شيعة الحسين .. إن إمامنا المظلوم لم يستشهد لمآرب آنية أو بسبب مواقف عسكرية أو سياسية بحتة كانت وليدة وقتها, و لا طمعاً بالخلافة .. إلا لإقامة العدل بين الناس, و لا للتظاهر بالعصمة و السيادة و الأمامة إلا كونها حقٌ إلهيّ لا دخل للبشر فيها من ناخبين و وجهاء و شيوخ و أحزاب و غيرها .. و إنّ شهادته (ع) كانت علامةً و إنذارٌ لمسألتين؛ هما:
وعي فلسفة أحكام الأسلام و تطبيقاتها في واقعنا المعاش على المستوى الشخصي و الأجتماعي أولاً .. و ثانياً رفض الظالمين و آلمتسلطين بالمحاصصة و الأكثرية و الأقلية والديمقراطية و التكنوقراطية والليبرالية و المصالحة و الوطنية و المهادنة , فجميعها ليس فقط لا تعبر عن حقييقة العدالة و روح الأسلام .. إنما يتوضح من معالمها و وقائعها ألوان الأنتهازية و التكبر و التسلط و التلاعب بحقوق و أموال الناس عموماً و الفقراء خصوصاً لصالح طبقة الأثرياء و آلأرستقراطيين و الليبراليين و اصحاب الجاه, كما لا يمكن أن يكون أمثال هؤلاء الحاكمين إنسانيين و منصفين في تعاملهم مع حقوق الأكثرية المستضعفة من الناس بسبب تناقض مواقفهم ..
كل هذا لأنّ مفهوم السياسة و الحكم في فكر الأحزاب السياسية و الوضعية و حتى الدينية التي لا ترتبط بولاية الفقيه في دولنا هو؛ أنْ تهدم وطنك و تسرق الناس لكي تبني وضعك و بيتك و حزبك, و كلنا شاهدين اليوم على أمثلة واقعية واضحة في إثنان و عشرون دولة عربية مسلمة.
الأمام الحسين (ع) أراد الحرية و العدل و الرفاه للناس كونهم كأسنان المشط متساوين في الخلق والأنسانية و لا فرق بين عالم و أمي و عامل و فلاح و تاجر و كاسب, لذلك لم يوالي الظالمين الذين تعاملوا بالطبقية والحزبية رغم إنّ شعارهم و دين دولهم كان الأسلام في الظاهر - كما هو حال عراقنا اليوم و جميع الدّول العربية - لكمّ الأفواه و إسكات صوت دعاة الحق ألذين يريدون تطبيق أحكام الاسلام تحت عباءة المرجعية الصالحة ألممتدة من ولاية ائمة الحق من أهل بيت الرسول (ص), و هكذا فُعِلَ بعد السقوط مع أهل العراق ألذين كان أكثرهم يتلّهف - خصوصاً ألدعاة الواعيين - لتطبيق هدف و سرّ ثورة الأمام الحسين(ع) - كي يكون الأسلام دين الدولة بحق . . أحكاماً و تطبيقات و ليس بالشكل فقط , بل من خلال تفاصيل البنود والنقاط التي وردت في مواد الدستور, خصوصاً مسالة الحاكم و القيادة ألشرعية و الفصل بين السلطات الثلاث أو آلأربع (القضاء, ألأجراء, ألتشريع, ألأعلام) و موقع الأنتخابات و مواصفات المُنْتَخَبين بالأضافة إلى القائد العام للنظام الجمهوري العراقي الجديد, و التي من المُفترض حسب مفهوم آلأمام ألحسين أن تكون للمعصوم في زمن الحضور و لولي الفقيه ألذي يمثل ألأمام المعصوم في زمن الغيبة لكن لم يحصل حتى أقلّ من هذا في عراق الحسين, و الغريب إن المرجعية نفسها مع إحترامنا لها رجعت إلى عادتها القديمة, بعد أن اصدرت في بداية السقوط مجموعة من الفتاوى الإنشائية ألتي إنحصرت مضامينها في (ضبط النفس و الصبر و التأنّي في المواقف التي تتخذ) و لم تتعرض في موقفها المتذبذب إلى تفاصيل القوانين و الأحكام المصيرية و المواقف الشرعية من آلأحداث والمحن و من أهمّ بنود القانون الأساسي كأمور القضاء و الولاية والفدرالية و حقوق و كرامة الناس و التي هي الأهمّ, بل بقتْ الكتل السياسية في الحكومة نفسها تتأرجح و تراوح مكانها في تشكيل الحكومة على مدى ثمانية أشهر لأنتخاب المتصدين فيها بين المحاصصة و الاغلبية و التكنوقراط, مما سبب ضياع المليارات من أموال الشعب لتذهب في جيوب أعضاء البرلمان والحكومة التي لم تقدم ما كان مأمولاً في مقابل تلك الأموال الحرام, كما إنّ المرجعية التي تدّعي إمتثالها لخط الحسين (ع) لم تتخذ موقفاً إلى الآن و لم تتدخل و لم تنطق بحرف مقابل ما يتعرض له كرامة البلاد و العباد في بلد الحسين بسبب التدخلات الأجنيبة و عوامل الضغط الخارجي و الدولي و الاقليمي. لقد إتخذ الصالحون أمثال ألأمام الخميني (رض) و الشهيد ألمظلوم الفيلسوف محمد باقر الصدر (قدس) و معهم الآلاف من المؤمنين الرساليين و المفكرين الذين إستشهدوا -إتخذوا الولاية سبيلاً و نهجاً في الحياة بإعتبارها الأهم و آلأولى من كلّ العبادات التقليدية الأخرى حسب الرواية المشهورة عن الأمام الصادق (ع) : {بُني الأسلام على خمس ؛ على الصوم والصلاة والحج والخمس والولاية و ما نودي بشئ مثلما الولاية} يعني في حالة عدم تَحَكّم الولاية في حياتنا الأجتماعية بكل تفصيل فلا أهمية و لا معنى و لا إعتبار للصوم و الصلاة و الحج و الخمس و العبادات الشخصية , كما أن حديث زرارة(رض) و حديث أبي خديحة(رض) ألمشهورتان و المقبولتان لدى جميع العلماء - هما ألحكمُ الفصل بين خطابنا و بين خطاب الآخرين من الذين إتخذوا الأسلام شكلاً بلا مضمون, ليكون غطاءاً لمآربهم و شهواتهم و أنانيتهم و تحزّبهم للأسف, كي يُحصروا مبادئ الدين الأسلامي ألف سنة أُخر بين جدران المساجد و بيوت الحوزة التقليدية التي أكل عليها الدهر و شرب, بالطبع هذا الخطاب التقليدي قد أفرح بالضمن إخواننا الدعاة عموماً و العلمانيين خصوصاً كي تتفرغ الساحة لهم تماماً ليفعلوا الحلال و الحرام كيفما شاؤوا من دون وجود رقيب قانوني شرعي أو عالم تقيّ مقتدر شجاع فوق رؤوسهم يحكم بينهم بشرع الله كوليّ للفقيه يحاكم من تُسول له نفسه, و أنه لَمِنَ المُؤسف جدّاً جدّاً أنْ يُسنّ دستوراً لعراق الحسين عليه السلام مكوناً من أكثر من مائة و خمسين بنداً لتحديد مصير الأمة المنكوبة فيه و هو لا يحتوي على بندٍ إسلاميّ واحد .. و المصيبة الكبرى و التناقض الفاضح هو التصويت على أنّ الدّين الرّسمي للدولة هو الأسلام كما فعل الشاه المقبور و صدام المجرم من قبل!! إن ما ورد في مقالنا هو إمتثالٌ لقول الأمام الحسين (ع) و موقفه .. و الذي لا يلتزم و لا يحفط علماء المسلمين التقليديون من أحاديثه جهلاً أو تجاهلاً سوى ما يُوافق مصالحهم و فتاواهم في إطار العبادات و المعاملات الشخصية بحدودها الضيّقة ليبقى العراق مذبوحاً مقطعاً ضعيفاً و جاهزاً لكل الأحتمالات و المحن من تسلط المتكبرين و المجرمين و آلأنتهازيين عليه في كل وقت, و لهذا ستستمر مأساة الأمام الحسين (ع) بين جفاء الشيعة و ظلم السنة , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي ا لعظيم.
عزيز الخزرجي
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: لماذا إحياء ذكرى الحسين ?????????? الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:32 pm | |
|
الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني يكثر الحديث حول أصل إحياء قضية عاشوراء وهي الحادثة التي مرت عليها قرون من الزمن، فيقال مثلا: لماذا الإحياء أصلاً؟ أو ليست الأحداث مدوَّنة في كتب التاريخ وهي متاحة للجميع؟ أو ليس الكل يعلم من هو الحسين (عليه السلام) ومن هم قتلة الحسين؟ إذا كان الأمر كذلك -وهو كذلك- فما الداعي لكل هذه المظاهر التي تؤثر بشكل مباشر على سير الحياة العامة في المجتمع؟ في مقام الإجابة على هذا السؤال، أقول: أو ليس التوحيد بكل أركانه موجودا في القرآن الكريم وفي سنة الأولين وكتب المتقدّمين والمتأخرين؟ أوليست المصادر التي تتحدث عن عقيدة التوحيد متوفرة في كل مكان؟ إذاً، لماذا الصلاة والصوم والحج وما نحو ذلك من فرائض فرضها الله تعالى على المسلمين؟ وهل يحتاج الله تعالى إلى عباداتنا؟ لا يا أيها الأخ الكريم، فالقضية ليست بهذه البساطة كما تتصور. الإنسان بطبعه يحتاج دائماً للذكرى في القضايا المهمة والمصيرية «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ»، «وقُلْ سِيرُوا فِي الأَرضِ»، فهو وبالرغم من تخلّل الفرائض اليومية لمفاصل المعاش زماناً ومكاناً إلا أنه مازال يعصي ويذنب ويخالف عن سبق إصرار وترصد، بل وينحرف ويحرّف في دين الله تعالى بكل جرأة ودون رعاية للحرمات. وعلى صعيد آخر ترى للشعوب والحكومات محطات ومناسبات ضربت في عمق التاريخ لها معان وذكريات، تقف لتحييها وتستلهم منها قوّة وثباتاً، مثل ذلك أعياد النصر أو الأعياد الوطنية أو الأيام التي تسمى بيوم الأم أو يوم الأرض أو يوم المعلم أو يوم الطفل العالمي.. كل ذلك من أجل شحذ همم المواطنين مثلا في الاتجاه المطلوب لتلك المناسبة. وهكذا نحن عندما نحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) فإننا في الواقع نحيي مجموعة هائلة من القيم الإنسانية التي تقوم عليها الشخصية الإنسانية المتزنة، ولك أن تلاحظ مصادر الدعوة إلى السلم والتعايش والتقارب واللاعنف والأخلاق والحرية، فإنك سوف تسجّلها تباعاً لصالح الذين يحافظون على تعظيم الشعائر الإلهية في عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) ويتصفون بصفات كان عليها سبط النبي محمد (صلى الله عليه وآله) سيّد شباب أهل الجنة. إن في إحياء ذكرى عاشوراء إحياء لفريضتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما أحوج المجتمع المسلم إلى تكريس عمل المعروف فيه وكنس عمل المنكر منه، وهذا ما قاله الحسين (عليه السلام) لما بيّن فلسفة نهضته: «أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر». وفي إحيائنا لذكراه إحياء للتضحية في سبيل الاسلام الذي أضحى في زمانه على مهب ريح التلاعب والتحريف، وقد ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) بالمال والولد في هذا الطريق حتى قال وهو يقدم ابنه علي الأكبر قرباناً لله تعالى: «لك العتبى، إن كان هذا يرضيك، فَخُذ حتى ترضى»، وفي إحيائنا إحياء للصبر الجميل الذي تجسّد تاماً كاملاً في مختلف مفاصل عاشوراء الحسين (عليه السلام) حتى عندما تهادت عاطفة الأب الرؤوف والأم الحنونة رافعة طفلها الرضيع عليا الأصغر لتقدّمه إلى أبيه الحسين طالباً له قطرة ماء وقد جفّ صدر أمه لشدة العطش ومنع الماء عن معسكر الحسين، وإذا بسهمٍ غادرٍ يمزّق عنق الطفل من الوريد إلى الوريد.. أليست هذه الصور الأليمة في تاريخنا تدعونا للتنديد بها واستنكار تكرارها في دول مثل أفغانستان وفلسطين والعراق ولبنان. ينبغي أن يعي كل إلى أننا نروم في إحيائنا لذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) إحياء القيم السماوية في نفوسنا وهل هذا الهدف قليل وفيه معنى التضامن والمواساة لجدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمودّة لقرباه؟!
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: لإمام الحسين عليه السلام.. نور بلا حدود الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:37 pm | |
| بسم الله الرّحمن الرّحيم اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلأم يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلأم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد حينما يقال إنّ كربلاء أوسع من البقعة المكانيّة التي عُرِفت، وأطول من البرهة الزمانيّة التي دارت خلالها المعركة، وأعظم وأوسع ممّا تصوّره البعض أنّها حادثة تاريخيّة تنطوي في صفحات التاريخ شأنها شأن بقيّة الوقائع.. حينما يُقال ذلك فربّما يُطلَب أكثر من دليل. وحينما يُقدَّم الدليل تلو الدليل، يُدّعى أنّ وراء ذلك تعصّباً للشهيد المظلوم أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، أو أنّ الكلام منطلقٌ من رغبةٍ جامحةٍ في الانتصار له بعد تلك الظّلامة العظمى؛ لإعلاء شأنه بعد أن مثّل أعداؤه ببدنه القُدسيّ، وذبحوا أهل بيته وإخوته وأبناءه وأحبّته وخُلّص أصحابه أمام عينيه الكريمتين. وفي هذا السياق.. نوجّه الأنظار والأذهان إلى شيءٍ ممّا اعتقده إنسان غير مسلم وصرّح به، وكتبه بيراعٍ صادق مؤمنٍ بالحقائق التي توصّل إليها بقلبه وضميره. ذلك هو الكاتب « أنطون بارا » في مؤلَّفه: « الحسين في الفكر المسيحيّ ». فدَعُونا ـ أيّها الإخوة ـ نعيش مع هذا الكتاب بعض فقراته التي ترى الإمام الحسين عليه السّلام فوق الاعتبارات الضيّقة، وفوق نطاق الجغرافية.. نراه حاضراً في الضمير الإنسانيّ الحيّ والوجدان المتيقّظ.. وفي كلّ رسالات الأديان النزيهة. يقول « أنطون بارا »: الهزّة العظيمة لم تَحْظَ ملحمةٌ إنسانيّة في التاريخَين: القديمِ والحديث، بمِثل ما حَظِيَت ملحمةُ الاستشهاد في كربلاء، من إعجابٍ ودرسٍ وتعاطف؛ فقد كانت حركةً على مستوى الحادث الوجدانيّ الأكبر لأمّة الإسلام بتشكيلها المنعطفَ الروحيّ الخطيرَ الأثر في مسيرة العقيدة الإسلاميّة، والتي لولاها لكان الإسلام مذهباً باهتاً يُركَنُ في ظاهر الرؤوس، لا عقيدةً راسخةً في أعماق الصدور، وإيماناً يترعرع في وجدان كلّ مسلم. لقد كانت ( كربلاء ) هزّة، وأيّة هزّة! زلزلت أركانَ الأمّة مِن أقصاها إلى أدناها، ففتّحت العيون، وأيقظت الضمائرَ على ما لسطوةِ الإفك والشرّ من اقتدار، وما للظلم من تلاميذ على استعدادٍ لزرع ذلك الظلم في تلافيف الضمائر؛ ليغتالوا تحت سُتُرٍ مزيّفة قيمَ الدِّين، وينتهكوا حقوقَ أهليه. المسيرة الخالدة ألم يَعُوا كيف تحوّلت هذه الملحمة العظيمة ( ملحمة كربلاء ) بتقادم العهد عليها، إلى مسيرة.. وكيف صارت الشهادة التي أقدَم عليها الحسينُ عليه السّلام وآلُ بيته وصحبُه الأطهار، إلى رمزٍ للحقّ والعدل.. وكيف صار الذبيح بأرض كربلاء، مَناراً لا ينطفئ لكلّ متطلّعٍ باحثٍ عن الكرامة التي خصّ بها سبحانه وتعالى خَلْقَه بقوله: « ولَقَد كرَّمْنا بَني آدَمَ »؟! والسيرة العطرة لحياة سيّد شباب أهل الجنّة واستشهاده الذي لم يُسجِّل التاريخُ شبيهاً له.. كان عنواناً صريحاً لقيمة الثبات على المبدأ، وعظمةِ المثاليّة في أخذ العقيدة وتمثُّلِها، فغدا حبُّه كثائرٍ واجباً علينا كبشر، وحبُّه كشهيدٍ جزءً من نفثات ضمائرنا. فقد كان الحسين عليه السّلام شمعة الإسلام، أضاءت ممثِّلةً ضمير الأديان إلى أبد الدهور، وكان درعاً حَمى العقيدةَ مِن أذى مُنتهكيها، وذبَّ عنها خطرَ الاضمحلال، وكان انطفاؤه ( أي شهادته ) فوق أرض كربلاء مرحلة أُولى لاشتعالٍ أبديّ، كمَثَل التوهّج من الانطفاء، والحياة في موت. | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا" الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:47 pm | |
| حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا"
الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء
نعم من هنا سأبدأ،هاهي الايام تدور و هاي هي المناسبات تعود و هاهي الانجازات تتكرس و ها هاي الاحزان تتكرر
و سأبدا من هنا بحكاية ليست بجديدة و لكن طالما حاولنا اخفاءها او تجاهلها و لكني من هنا سأعترف بها و لن يهمني ما قد ينعتني به البعض،
فأولا و اخيرا انا مسلمة اسال الله حسن الخاتمة و اسعى لرضاه هو وحده
كفانا تفرقة هذا سني و هذا شيعي فرسول الله كان مسلما و نحن جميعا مسلمون و لكن ان كان حب الحسين سيجعلني ادان و اتهم بأني شيعية فاشهد يا عالم و اشهد يا كون نعم انا شيعية بحب الحسين
...اذن من هنا سأبدأ:
بدأ العام الهجري الجديد و احضر معه المناسبات،مناسبات وضعت الدين الالهي "الاسلام" على المحك
هاجر رسول البشرية محمد (ص) الى المدينة المنور ليبدأ حقبة جديدة في تاريخ الاسلام و ليبدأ بتأسيس
مشروع دولة الاسلام ،دولة اسست على التعاليم الاسلامية الحميدة بيد رسول الله محمد (ص) لتصنع المجمتع الاسلامي المتكامل
ثم مرت السنين و اصبحنا بمحرم الحرام و لكن بسنة 61 هجري،نعم انها ثورة الحسين و هو القائل:ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
اي تضحية تلك و اي انتماء للدين هذا؟
انه الحسين بن علي بن ابي طالب السبط الثاني لرسول الله محمد (ص) و هو القائل بحقه و حق اخيه الحسن "سيدا شباب اهل الجنة"
و هو الذي اوضح فيه رسول الله المكانة العظيمة التي يحتلها سبطه بقوله:حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا
و كل تلك الاحاديث الشريفة متواجدة في الصحاح و كتب كل المذاهب الاسلامية فلا شك فيها.
انها ليست مصادفة غريبة،بل هي حقيقة واضحة للعيان.ان من يتمعن بذلك الحديث الشريف و يرى ما احدثته الهجرة النبوية الشريفة على مكانة الاسلام و ما احدثته ثورة الحسين على مسرى الاسلام يرى فعلا تجسيد لذلك الحديث الشريف
حسين مني:نعم،هذه الجملة تفسيرها بأن الحسين هو قطعة من رسول الله و ذلك بسبب النسب الشريف بينهما فرسول الله الاعظم محمد(ص) هو جد الامام الحسين من والدته سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء
و لكن المفارقة هنا ب"و انا من حسين"
كيف تتمثل تلك الجملة؟ بكل بساطة هي تعني ان امتداد رسالة رسول الله (ص) هي من خلال الامام الحسين ،فلم يخرج الحسين اشرا و لا بطرا انما طلبا للاصلاح في امة جده المصطفى
و هو المتربي في حجره و المتشرب علوم الدين من ابويه الامام علي و السيدة فاطمة الزهراء
فهو الذي فدى دين محمد بدمه و قدم نفسه للسيوف حتى يستقيم الدين و يصلنا صحيح كما هو
هذا امتداد الرسول الاعظم و ها هي الرسالة النبوية،فمن منا لم يتقطع قلبه على ما حصل يوم العاشر من محرم لحبيب رسول الله و اهل بيته
من منا لم يبكي دما على الطفل الرضيع العطشان الذي استقبلوا عطشه بسهم اخترق نحره و هو بين يدي الامام الحسين
اي رحمة تلك التي كانت في قلوبهم بقتلهم الطفل و بمنع الماء عن اهل بيت رسول الله و بناته
من منا لم يسمع عن شجاعة ابو الفضل العباس و لم ينزف عندما سمع و قرأ بطولاته برغم قطع زنديه و قلع عينه
و هو الذي عندما وصل الماء ليروي عطش بنات رسول الله لم يهنأ له الشرب و احبابه عطاشى
من منا لم يجن عندما سمع عن صبر زينب و صمودها في وجه الطاغية و هي التي رأيت الحسين و اولاده و اولادها يقتلون امامها واحدا تلو الاخر و بأسم خليفة المسلمين
و هي التي استقبلت مقتل الحسين بأن قالت:اللهم تقبل منا هذا القربان
من منا لم يثور على عرض رسول الله و كرامته عندما اخذت بنات رسول الله سبايا يا امة الاسلام سبايا
يجلدون و يضربون بكل مكان و هن بنات رسول الله
من منا لم يحترق لمقتل شبيه رسول الله علي الاكبر الذي كانوا كلما اشتاقوا لرسول الله نظروا الى وجهه ليروا نور رسول الله يشع منه
من منا احب الحياة بعد ذبح الحسين العطشان على يد الخونة و بعدما داسوا على صدره الشريف بالنعال و رفعوا رأسه الشريف المقطوع فوق السهام و مشوا فيه من مكان لمكان
الا لعنة الله على ظالميهم اجمعين
فحقا الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء و مع اقتراب الذكرى اجدد البيعة لابي الاحرار الامام حسين ،فالحسين ليس سنيا و لا شيعيا الحسين كان مسلما لله سبحانه و تعالى
فهنيئا هنيئا لكل من احب الحسين و هنيئا لكل من احيا ذكر الحسين و الخزي و العار لمن نسي الحسين او قلل من اهمية ثورته او ضيّق مجالها و ربطها بمذهب محدد دون الاخر
و تذكروا:احب الله من احب حسينا...فلا تضيعوا تلك الفرصة الثمينة لنيل حب الله سبحانه و تعالى
و لنتعلم من ثورة الحسين و نستنير بشعلة دمه و لنكون احرارا في دنيانا...فهاهم ابطال جنوب لبنان كان وقودهم ثورة الحسين و كان نصرهم الهي ببركة نهج الحسين
فالسلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين يا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم طبتم و طابت الارض التي فيها دفنتم و فزتم و الله فوزا عظيما
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: هلال الحسين الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:54 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: حسين مني وانا من حسين الخميس ديسمبر 09, 2010 7:21 pm | |
| حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا"
الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء
نعم من هنا سأبدأ،هاهي الايام تدور و هاي هي المناسبات تعود و هاهي الانجازات تتكرس و ها هاي الاحزان تتكرر
و سأبدا من هنا بحكاية ليست بجديدة و لكن طالما حاولنا اخفاءها او تجاهلها و لكني من هنا سأعترف بها و لن يهمني ما قد ينعتني به البعض،
فأولا و اخيرا انا مسلمة اسال الله حسن الخاتمة و اسعى لرضاه هو وحده
كفانا تفرقة هذا سني و هذا شيعي فرسول الله كان مسلما و نحن جميعا مسلمون و لكن ان كان حب الحسين سيجعلني ادان و اتهم بأني شيعية فاشهد يا عالم و اشهد يا كون نعم انا شيعية بحب الحسين
...اذن من هنا سأبدأ:
بدأ العام الهجري الجديد و احضر معه المناسبات،مناسبات وضعت الدين الالهي "الاسلام" على المحك
فمع بداية شهر محرم الحرام هاجر رسول البشرية محمد (ص) الى المدينة المنور ليبدأ حقبة جديدة في تاريخ الاسلام و ليبدأ بتأسيس
مشروع دولة الاسلام ،دولة اسست على التعاليم الاسلامية الحميدة بيد رسول الله محمد (ص) لتصنع المجمتع الاسلامي المتكامل
ثم مرت السنين و اصبحنا بمحرم الحرام و لكن بسنة 61 هجري،نعم انها ثورة الحسين و هو القائل:ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
اي تضحية تلك و اي انتماء للدين هذا؟
انه الحسين بن علي بن ابي طالب السبط الثاني لرسول الله محمد (ص) و هو القائل بحقه و حق اخيه الحسن "سيدا شباب اهل الجنة"
و هو الذي اوضح فيه رسول الله المكانة العظيمة التي يحتلها سبطه بقوله:حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا
و كل تلك الاحاديث الشريفة متواجدة في الصحاح و كتب كل المذاهب الاسلامية فلا شك فيها.
انها ليست مصادفة غريبة،بل هي حقيقة واضحة للعيان.ان من يتمعن بذلك الحديث الشريف و يرى ما احدثته الهجرة النبوية الشريفة على مكانة الاسلام و ما احدثته ثورة الحسين على مسرى الاسلام يرى فعلا تجسيد لذلك الحديث الشريف
حسين مني:نعم،هذه الجملة تفسيرها بأن الحسين هو قطعة من رسول الله و ذلك بسبب النسب الشريف بينهما فرسول الله الاعظم محمد(ص) هو جد الامام الحسين من والدته سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء
و لكن المفارقة هنا ب"و انا من حسين"
كيف تتمثل تلك الجملة؟ بكل بساطة هي تعني ان امتداد رسالة رسول الله (ص) هي من خلال الامام الحسين ،فلم يخرج الحسين اشرا و لا بطرا انما طلبا للاصلاح في امة جده المصطفى
و هو المتربي في حجره و المتشرب علوم الدين من ابويه الامام علي و السيدة فاطمة الزهراء
فهو الذي فدى دين محمد بدمه و قدم نفسه للسيوف حتى يستقيم الدين و يصلنا صحيح كما هو
هذا امتداد الرسول الاعظم و ها هي الرسالة النبوية،فمن منا لم يتقطع قلبه على ما حصل يوم العاشر من محرم لحبيب رسول الله و اهل بيته
من منا لم يبكي دما على الطفل الرضيع العطشان الذي استقبلوا عطشه بسهم اخترق نحره و هو بين يدي الامام الحسين
اي رحمة تلك التي كانت في قلوبهم بقتلهم الطفل و بمنع الماء عن اهل بيت رسول الله و بناته
من منا لم يسمع عن شجاعة ابو الفضل العباس و لم ينزف عندما سمع و قرأ بطولاته برغم قطع زنديه و قلع عينه
و هو الذي عندما وصل الماء ليروي عطش بنات رسول الله لم يهنأ له الشرب و احبابه عطاشى
من منا لم يجن عندما سمع عن صبر زينب و صمودها في وجه الطاغية و هي التي رأيت الحسين و اولاده و اولادها يقتلون امامها واحدا تلو الاخر و بأسم خليفة المسلمين
و هي التي استقبلت مقتل الحسين بأن قالت:اللهم تقبل منا هذا القربان
من منا لم يثور على عرض رسول الله و كرامته عندما اخذت بنات رسول الله سبايا يا امة الاسلام سبايا
يجلدون و يضربون بكل مكان و هن بنات رسول الله
من منا لم يحترق لمقتل شبيه رسول الله علي الاكبر الذي كانوا كلما اشتاقوا لرسول الله نظروا الى وجهه ليروا نور رسول الله يشع منه
من منا احب الحياة بعد ذبح الحسين العطشان على يد الخونة و بعدما داسوا على صدره الشريف بالنعال و رفعوا رأسه الشريف المقطوع فوق السهام و مشوا فيه من مكان لمكان
الا لعنة الله على ظالميهم اجمعين
فحقا الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء و مع اقتراب الذكرى اجدد البيعة لابي الاحرار الامام حسين ،فالحسين ليس سنيا و لا شيعيا الحسين كان مسلما لله سبحانه و تعالى
فهنيئا هنيئا لكل من احب الحسين و هنيئا لكل من احيا ذكر الحسين و الخزي و العار لمن نسي الحسين او قلل من اهمية ثورته او ضيّق مجالها و ربطها بمذهب محدد دون الاخر
و تذكروا:احب الله من احب حسينا...فلا تضيعوا تلك الفرصة الثمينة لنيل حب الله سبحانه و تعالى
و لنتعلم من ثورة الحسين و نستنير بشعلة دمه و لنكون احرارا في دنيانا...فهاهم ابطال جنوب لبنان كان وقودهم ثورة الحسين و كان نصرهم الهي ببركة نهج الحسين
فالسلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين يا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم طبتم و طابت الارض التي فيها دفنتم و فزتم و الله فوزا عظيما
| |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: روايات في فضل زيارة إمامنا ومقتدانا الإمام الحسين عليه السلام الخميس ديسمبر 09, 2010 7:33 pm | |
| شيء من ثواب زيارة الحسين عليه السلام
قال الإمام الصادق عليه السلام مَن لم يأتِ قبر الحسين عليه السلام حتى يموت كان منتقص الإيمان ، منتقص الدين ، إن أدخل الجنة كان دون المؤمنين فيها . (1)
قال الإمام الصادق عليه السلام زيارة الحسين عليه السلام واجبة على كل مَن يُـقـرّ للحسين بالإمامة من الله عز وجلّ .(2)
قال الإمام الباقر عليه السلام مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فإن إتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين عليه السلام بالإمامة من الله عز وجلّ . (3)
قال الإمام الصادق عليه السلام لو أنّ أحدكم حجّ دهره ، ثم لم يزر الحسين بن علي عليهما السلام لكان تاركا ً حقا ً من حقوق رسول الله صلى الله عليه وآله لأن حق الحسين عليه السلام فريضة ٌ من الله ، واجبة ٌ على كلّ مسلم . (4)
قال الإمام الصادق عليه السلام لأم سعيــد يا أم سعيد ، زوريه فإن زيارة الحسين عليه السلام واجبة على الرجال والنساء . (5)
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام موضع قبر الحسين عليه السلام منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنة . (6)
قال الإمام الصادق عليه السلام ما بين قبر الحسين عليه السلام إلى السماء السابعة مختلف الملائكة . (7)
قال الإمام الصادق عليه السلام ليس شيءٌ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة الحسين عليه السلامفوجٌ ينزل وفوجٌ يعرج . (
قال الإمام الصادق عليه السلامإن حول قبره عليه السلام سبعين ألف ملك شعثا ً غبرا ً يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة(9)
قال الإمام الصادق عليه السلام ما خلَقَ الله خلقا ً أكثر من الملائكة , وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت .. ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ... ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس .(10)
قال الإمام الصادق عليه السلام ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه مِن زوّار الحسين عليه السلام لـِـما يرى ممّا يُـصنع بزوّار الحسين عليه السلام من كرامتهم على الله . (11)
قال الإمام الصادق عليه السلام لا ينبغي للمسلم أن يتخلف عن قبر الحسين عليه السلام أكثر من أربع سنين . (12)
قال الإمام الصادق عليه السلام حقٌ على الغنيّ أن يأتي قبر الحسين بن علي عليهما السلام في السنة مرتين، وحقٌ على الفقيرأن يأتيه في السنة مرة . (13)
من دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار الإمام الحسين عليه السلام يا مَن خصّنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة .. اغفر لي ولإخواني ولزوّار قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم .. اللهم فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس ، ارحم تلك الخدود التي تتقلب على قبر أبي عبد الله عليه السلام ، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا و وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا اللهم إنّي أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش . 14 ________________________ الهامش : (1) وسائل الشيعة ج 14 ص 430 (2) الإرشاد للمفيد ج 2 ص 133 (3) كامل الزيارات ص 121 (4) تهذيب الأحكام ج 6 ص 42 (5) وسائل الشيعة ج 14 ص 347 (6) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 346 (7) وسائل الشيعة ج 14 ص 416 ( تهذيب الأحكام ج 6 ص 46 (9) فرائد السمطين ج 2 ص 174 (10) وسائل الشيعة ج 14 ص 421 (11) كامل الزيارات ص 135 (12) وسائل الشيعة ج 14 ص 535 (13) تهذيب الأحكام ج 6 ص 43 (14) المزار الكبير ص334 قال الإمام الصادق عليه السلام وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شُعثٌ غُـبر يبكونه إلى يوم القيامة , فمَن زاره عارفا ً بِحقه شيّعـوه حتى يُبلغـوه مَأمَنه ، وإن مَرِض عادُوه غُـدوةً وعَـشيّة ، وإنْ مات شهدوا جنازته واستغـفـروا له إلى يوم القيامة . ( 15 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن أراد أن يكون في جوار نبيّه وجوار عـلي ٍ وفاطمة ، فلا يدع زيارة الحسين بن عليّ عليهما السلام . 16
قال الإمام الصادق عليه السلامإن لزوّار الحسين بن عليّ عليهما السلام يوم القيامة فضلا ً على الناس .قال زرارة: وما فـضلهم ؟ فقال عليه السلام: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاما ً وسائر الناس في المحشر . ( 17 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام وهو يعلم أنه إمامٌ مِن الله مفترض الطاعة على العباد ، غفر الله ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر وقَبِل شفاعـته في سبعـين مذنبا ً ، ولم يسأل اللهَ عند قـبره حاجةً إلا قـضاهـا له .( 18 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن أتى الحسين عليه السلام عارفا ً بحقه كتبه الله عزّ وجلّ في أعلى علّيّين . ( 19 )
قال الإمام الباقر عليه السلام للحمران بن أعينأبشر يا حمران فمن زار قبور شهداء آل محمد عليهم السلام يريد اللهَ بذلك و صِلة َ نبيّه ، خرج مِن ذنوبه كيوم ولدته أمّه . ( 20 )
قال رسول الله صلى الله عليه وآلهيا بن عبّاس ، مَن زاره عارفا ً بحقّه ، كُتب له ثواب ألف حجّة وألف عمرة . ( 21 )
قال الإمام الصادق عليه السلامثم ينادي مناد: أين زوّار قبر الحسين عليه السلام ؟ فيقوم أناسٌ كثير ، فيقال لهم: خذوا بيد مَن أحببتم وانطلقوا بهم إلى الجنة . ( 22 )
عن أحدهما عليهما السلام أنه قاليا زرارة ، ما في الأرض مؤمنة إلا وقد وجب عليها أن تُسعد فاطمة عليها السلام في زيارة الحسين عليه السلام . 23
روي أن حور العين إذا أبصرن بواحدٍ من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمرٍ ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه السلام . 24
قال الإمام الصادق عليه السلامإن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم . ( 25 )
قال رسول الله صلى الله عليه وآلههبط عليَّ جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد ... فيقيمون رسما ً لقبر سيّد الشهداء ... تحفّه ملائكة ، من كل سماءٍ مئة ألف ملَك في كل يوم ٍ وليلة ويصلّون عليه ويطوفون عليه ويسبحون الله عنده ، ويستغفرون الله لمن زاره ويكتبون أسماء مَن يأتيه زائرا ً مِن أمّتك متقربا ً إلى الله تعالى وإليك .. ( 26 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن أتى قبر الحسين عليه السلام كتبه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأعطي كتابه بيمينه ، وكان تحت لواء الحسين عليه السلام حتى يدخل الجنة فيسكنه في درجته ، إن الله عزيز حكيم . ( 27 )
قال الإمام الرضا عليه السلامإن لكل إمام ٍ عهدا ً في عنق أوليائه وشيعته وإن مِن تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم . ( 28 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن لم يأتِ قبر الحسين عليه السلام وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت ، فليس هو لنا بشيعة ، وإن كان مِن أهل الجنة فهو من ضِيفان أهل الجنة .(قد يكون قصد الإمام عليه السلام مع الاستطاعة) ( 29 )
قال الإمام الصادق عليه السلاممَن لم يزر الحسين عليه السلام فقد حُرم خيراً كثيراً ونقص مِن عمره سنة . ( 30 )
قال الإمام الصادق عليه السلاملو أن أحدكم حجّ ألف حجّة ، ثم لم يأتِ قبر الحسين بن علي عليهما السلام لكان قد ترك حقا ً من حقوق الله تعالى . ( 31 )
قال الإمام الصادق عليه السلامإن أيام زائري الحسين بن علي عليهما السلام لا تُعدّ من آجالهم . ( 32 )
قال الإمام الباقرعليه السلاممروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فإن إتيانه يزيد في الرزق ، ويَمُدّ في العمر ، ويدفع مَدافع السوء . ( 33 )
قال الإمام الصادق عليه السلاملا تدع زيارة الحسين بن علي عليهما السلام ومُر أصحابك بذلك ، يمدّ الله في عمرك ، ويزيد الله في رزقك ، يحييك الله سعيدا ً ، ولا تموت إلا شهيدا ً ويكتبك شهيدا ً . ( 34 )
قال الإمام الباقر عليه السلاممُروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي عليهما السلام فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع ، وزيارته مفترضة على مَن أقرّ للحسين بالإمامة من الله عزّ وجلّ . ( 35 )
قال الإمام الصادق عليه السلامإن أدنى ما يكون له لزائر الحسين أنّ الله يحفظه في نفسه وماله حتى يَرِدَ إلى أهله ، فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ له . ( 36 )
قال الإمام الحسين عليه السلامأنا قتيل العَبرة ، قُتلتُ مكروبا ً ، وحقيقٌ على الله أن لا يأتيني مكروب إلا ردّه وقَلَبَهُ إلى أهله مسرورا . ( 37 ) _____________________ المصادر : ( 15 ) الكافي ج 4 ص 581 ( 16 ) كامل الزيارات ص 137 ( 17 ) وسائل الشيعة ج 14 ص 425 ( 18 ) أمالي الصدوق ص471 ( 19 ) من لا يحضره الفقيه ج2 ص347 ( 20 ) أمالي الطوسي ج 2 ص 414 ( 21 ) كفاية الأثر ص 17 ( 22 ) كامل الزيارات ص 167 ( 23 ) نوادر علي بن أسباط ص 123 ( 24 ) المزار الكبير ص 368 ( 25 ) كامل الزيارات ص 118 ( 26 ) كامل الزيارات ص 265 ( 27 ) نور العين ص 47 ( 28 ) كامل الزيارات ص121 ( 29 ) كامل الزيارات ص 193 ( 30 ) وسائل الشيعة ج14 ص431 ( 31 ) كامل الزيارات ص 193 ( 32 ) تهذيب الأحكام ج 6 ص 43 ( 33 ) وسائل الشيعة ج14 ص 413 ( 34 ) كامل الزيارات ص 152 ( 35 ) أمالي الصدوق ص 123 ( 36 ) ثواب الأعمال ص 91 ( 37 ) وسائل الشيعة ج14 ص 422-- اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان. جميع حلقات الأطروحة المهدوية الماضية والمستقبلية | | | جميع حلقات معالم الإسلام الأموي | | | جميع حلقات نظرية عدالة الصحابة | | | | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: الامام زين العابدين (عليه السلام) وتخليد الثورة الحسينية الخميس ديسمبر 09, 2010 7:35 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: وصول الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء الخميس ديسمبر 09, 2010 7:38 pm | |
|
عدل سابقا من قبل رزيقة في الخميس ديسمبر 09, 2010 7:45 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: قصيــدة (( يامحلا الوداع)) ملا باسم الكربلائي.. محرم (( 1432هـ ))【♥】••• الخميس ديسمبر 09, 2010 7:53 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: ملحمة كربلاء - الشيخ سعيد المعاتيق الخميس ديسمبر 09, 2010 7:55 pm | |
| | |
|
| |
رزيقة المدير العام
عدد الرسائل : 1459 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: فيديو قصيدة :: ياحبيبي ياحسين :: للرادود باسم الكربلائي من اصدار قل ماتشاء 1432هـ الخميس ديسمبر 09, 2010 7:57 pm | |
| | |
|
| |
| افتتاح موسم عاشوراء | |
|