وقفت له إمرأة ( وقالت له:
ياشيخ عندي سؤال أطلب منك أن تجيبني عليه ، فقال لها تفضلي ، فقالت.. إن الإمام علي عندما توفى سلمان الفارسي ( المحمدي) ، فهو في نفس اليوم والساعة ذهب له الإمام علي عنوة إكراما له ولمنزلته من رسول الله(ص) ، فتولى الإمام علي تغسيله وتحنيطه فصلى عليه ودفنه ، ولكن حينما توفى عثمان لم يصلى عليه الإمام علي وهو معه في نفس المكان وتركه الإمام علي والصحابة ثلاثة أيام من دون تغسيل ولا تكفين ولا دفن ! ..فما هو تفسير ذلك يا ابن الجوزي... !
فتلعثم ابن الجوزي ، ثم رد عليها ....
إسمعي يا امرأة إن كنت خرجت من دارك من دون إذن زوجك فلعنة الله عليك،،
وإن خرجت بإذن زوجك فلعنة الله عليكما الإثنين ....
قالت له حسنا يبن الجوزي شكرا على هذا اللعن...
ولكن...
ما تسمي خروج عائشة بنت أبي بكر في واقعة الجمل
هل خرجت بإذنٍ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !
وقد قال المولى ( يا نساء النبي قرن في بيوتكن .. إلى آخر الآية ...
ثم غضب إبن الجوزي وقال .... أخرجوا هذه الرافضية عليها اللعنة ،، فقام يسب ويشتم..