بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبكيك
عيني لا لآجل مثوبة .. لكنما عيني لاجلك باكيه
تبتل منكم كربلاء بدم ولا .. تبتل مني بالدموع الجاريه
امست رزاياكم رزايانا التي.. سلفت وهونت الرزايا الآتيه
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيدنا ومولانا الحسين بن علي (ع) وجعلنا الله وإياكم من الطالبين بثاره مع إمام منصور من آل محمد (ع)
هذه أبيات تجسد عتاب بين الزهراء(ع) وهلال المحرم
الزهراء
يا هلالاً مُذ رأته العينُ دمعُ العينِ سال
أنت سيفٌ يقطعُ الأوداج مني لاهلال
لا أرى فيك سوى جندٍ وخيلٍ ونصال
وحُشِدت للفتك بابني واحسينا واحسين
ياهلالا يذبحُ السبطَ اذا لاح وليد
كيف تبدو مستقر الأفقِ والدين طريد
أنت سيفٌ بيمين الشمر من صنع يزيد
حده عشرة أيامٍ إلى ذبح الحسين
الهلال
ليته عاجلني يابضعة الهادي المحاق
قبل أن أنظر دم السبط بالطف يُراق
ليتني مِتُ ولم أبزغ على أرض العراق
ليتهم قد قطعوا نحري فدا نحرِ الحسين
كم تمنيت لقلبي سددوا الأفول
قبل أن ينطلق السهم إلى قلب البتول
أو ليس السبط يازهراء كالهادي الرسول
فحسينٌ منه آتٍ وهو آتٍ من حسين
الزهراء
ياهلالا عن عيوني خجلاً لذ بالخسوف
وتوارَ يوم عاشوراء عن أرض الطفوف
واطلب التوبة بالأعوال والدمع الذروف
واحسينا واحسينا واحسين
الهلال
أنا يازهراء لاأقوى على هذا العتاب
ففؤادي من أليم العتب الـلاذع ذاب
آهِ لو كان بأمري ياابنة الهادي الغياب
لتواريت ليبقى ساطعا نور الحسين
الزهراء
ياهلالا الدم إن كان لك السبط الحبيب
كيف لم تنصره لما صار مفرودا غريب
طلب العون وما لاقى سوى الصمت مجيب
كيف لم تنصره إن كنت هلالا للحسين
ياهلال الشؤم أخبرني ودع عنك النحيب
أصحيحٌ شيـبُهُ من دمه صار خضيب
أوَ هل كُسِرت الأسنان من قرع القضيب
وعلى باب ابن هند صلبوا رأس الحسين
الهلال
ألبستني الطف بالمولد ثوب الهرمِ
ليتهم قبل حسينٍ قد أراقوا لي دمي
وأبادوا دون أنصار حسينٍ أنجمي
وهوى برجي ولايهوى عن المهر الحسين
كم رأت عيناي يازهراء من خطب الدموع
مثلك المذبوح ظلما كُسرت منه الظلوع
فاعذريني ودعيني أملأُ الكون الدموع
وسيغدو أُفقي مأتم مولاي الحسين
نسألكم الدعاء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين