باب في المسائل العقائدية آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي قدس الله سره الشريف
سؤال :
هل يجوز شرعاً تسمية الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف باسم الشريف الخاص في محفل من الناس، أم أن الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى ؟!!..
جواب :
لا تعم تلك لزماننا هذا.
سؤال :
هل يجوز طلب الولد أو الرزق أو الحفظ والأمان... الخ. من المعصومين عليهم السلام مباشرة - لا لأنهم يخلقون أو يرزقون وإنما لأنهم الوسيلة إلى الله تعالى والشفعاء إليه بقضاء الحاجات ولأنهم لا يفعلون شيئا إلا بإذنه جل شأنه فهم يسألونه فيخلق ويسألونه فيرزق، ولا ترد لهم مسألة أو دعاء لمنزلتهم منه جل شأنه ولولايتهم علينا، وقد قال تعالى : ﴿ وابتغوا إليه الوسيلة ﴾ ويبتغون إلى ربهم الوسيلة ؟!!..
جواب :
لا بأس بذلك القصد.
سؤال :
هل يجوز إنشاء زيارة جديدة لأحد المعصومين أو لمن استشهدوا لأجلهم مستقاة كلماتها ومعانيها من أقوال المعصومين عليهم السلام كما تكون متداولة ومبذولة للجميع ؟!!.. وإن كان ذلك جائزاً.. فهل التأدب أمام مقامهم عليهم السلام وعدم الإنشاء يكون أولى، خصوصاً وقد رُويت عنهم عليهم السلام أدعية وزيارات وأذكار تستوعب كل ما يبغيه الطالب ؟!!..
جواب :
لا بأس به فلا يقصد بعنوان الورود.
سؤال :
هناك روايات تحدثنا أنه لما توفي النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وفرغ أمير المؤمنين عليه السلام من تجهيزه صلى الله عليه وآله وسلم أدخل الناس عشرة عشرة ليصلوا عليه صلى الله عليه وآله وسلم، فلم لم يؤم أمير المؤمنين عليه السلام هؤلاء الناس في كل مرة وليس هناك من يمنعه لانشغال أكثرهم بسقيفة بني ساعدة ؟!!.. أكان ذلك بوصية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم لسبب آخر ؟!!..
جواب :
قد ورد في الجزء الأول من أصول الكافي في باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته من أبواب التاريخ من كتاب الحجة في الحديث السابع والثلاثين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إماماً حياً وميتاً فلا مقتضى في الصلاة عليه أن يتقدم الجماعة إمام.
سؤال :
ما هو الذكر الصحيح عند الخيرة بالمسبحة ؟!!..
جواب :
ثلاث مرات الصلاة على النبي وآله.
سؤال :
من ضمن أعمال يوم الجمعة ومن ضمن الأدعية الواردة فيه دعاء السمات فما مدى ثبوت مسند هذا الدعاء عندكم وما مدى قبول سماحتكم لبعض الفقرات الواردة في المتن ؟!!..
جواب :
لم يظهر لنا قوة سنده.
سؤال :
أين دفنت السيد الحوراء زينب بنت علي عليهما السلام.. في الشام أم في مصر ؟!!..
جواب :
المعروف أنها دفنت في الشام.
سؤال :
سيدي ما قولكم في سورة عبس وتولى هل نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم لا ؟!!.. وإذا لم تكن نازلة في النبي صلى الله عليه وآله وسلم ففي من نزلت ؟!!..
جواب :
عند أهل السنة أن الآية نزلت في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. وأما عند الشيعة فالآية نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاء ابن أم مكتوم فعبس الرجل - راجع التفسير -.
سؤال :
هل يعلم المعصوم بالغيب وبأي مقدار ؟!!..
جواب :
نعم يعلم بالمقدار الذي علمه الله تعالى.
سؤال :
هل يمكن أن يكون هناك شهران متتاليان ذو 29 يوم مثلاً شعبان وشهر رمضان ؟!!..
جواب :
نعم يتحقق ذلك أحياناً.
سؤال :
وهل يمكن أن يكون ثلاثة أشهر كذلك ؟!!..
جواب :
وهذا يمكن أن يتحقق لكن لم يُعلم وقوعه خارجاً لحد الآن.
سؤال :
مذكور في الروايات لا يدخل الجنة إلا طاهر المولد وكذا لا يدخل الجنة ابن زانٍ.. فإذا كان ابن زنا يعمل الصالحات ويؤدي الواجبات ويبتعد عن المحرمات فأين كون مصيره، إذا لم يدخل الجنة ؟!!..
جواب :
إذا عمل ابن زنا صالحاً دخل الجنة، ولا فرق بينه وبين غيره من هذه الناحية. وهذه الروايات ناظرة إلى أن هذا - ابن الزنا - من مقتضيات الانحراف والضلال - أي غالباً ما يكون منحرفاً - الموجبان من للحرمان عن الجنة والابتلاء بالعذاب لا أنها علة لما ذكر، فإن صار الشخص على الصراط السوي والعقائد الحق والعمل الصالح فليس مدلولا لتلك الأخبار.
سؤال :
ما هو رأيكم الشريف بسند ومتن زيارة عاشوراء الواردة في كتاب : ( مصباح المتهجد ) للشيخ الطوسي قدس سره ؟!!.. وهل تجزئ قراءتها عن الزيارة المذكورة في كتاب كامل الزيارات لابن قولويه قدس سره ؟!!.. فقد تكلم في ذلك أناس لم يبلغوا رتبة الاجتهاد ؟!!..
جواب :
يجزئك أن تقرأ من أي من النسختين مورد مخالفتهما عن الأخرى برجاء أن يكون هو الواقع الوارد.
سؤال :
الأسماء المركبة مثل محمد باقر، محمد صادق، محمد مهدي،... إلخ. أسماء مركبة من اسم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأحد ألقاب الأئمة عليهم السلام، وعليه هل يجوز تسمية المولود باسم : ( محمد صاحب الزمان ) على غرار محمد باقر أم لا ؟!!.. وإذا كان ذلك جائزاً فهل الأولى عدم التسمية تأدباً لمقام الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟!!..
جواب :
الأولى ترك مثل ذلك.
سؤال :
نسمع كثيراً بكلمتي أصولي وإخباري فماذا تعنيان ؟!!..
جواب :
المصطلح في التسميتين أن الإخباري يُطلق على العالم أو مُقلد العالم الذي لا يعترف بجملة من القواعد المستنبطة التي ينتهي إليها المجتهد بعد ما اعتقد عدم وصوله إلى نص أو ظاهر من الكتاب والسنة المعتبرة دليلاً على الحكم الذي بصدده.
والأصولي هو المجتهد أو مُقلد المجتهد الذي يعترف بذلك القواعد عند فقد النص أو الظاهر مع بعض فوارق أخرى أيضاً بينهما يطول ذكرها.
سؤال :
لو دار الأمر بين زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزيارة الإمام الرضا عليه السلام فأيهما أفضل وأكثر أجراً ؟!!..
جواب :
قد يظهر من روايات أفضلية زيارة الرضا عليه السلام على زيارة سائر الأئمة ولكن لم نعثر على أفضليتها على زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.