هذه الصورة حقيقيه لبكاء الحجر على مصاب سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، وجدها الأهل بوادي الحوقين بسلطنة عمان وحاليا موجودة في أبوظبي بدولة الإمارات ، وفي هذه الصورة دم عبيط جداوقد تشكلت بقدرة الخالق على شكل الممسوخ شمر بن ذي الجوشن عليه لعنة الله كشكل القرد وبوز الكلاب وقد كتبه عليها ( حسين ) بقدرة الله من الخلف وكأنما تشير إلى مكان النحر الذي لا يشبهه منحور في كل بقاع الأرض من الأولين والآخرين ، وكما جاءت فالروايات والأخبار عن بكاء السماء والأرض على سيد الشهداء نقلنا مانصه :
أخبرنا أبو بكر الشاهد ، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أبو عمر الخزاز ، أنبأنا أبو الحسن الخشاب ، أنبأنا الحسين بن الفهم ،أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر [ قال ] : حدثني عمر بن محمد بن عمربن علي ، عن أبيه قال : أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال : هل كان فيقتل الحسين عليه السلام علامة ؟ قال ابن رأس الجالوت : ماكشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط . ترجمة الإمام الحسين(عليه السلام) – ابن عساكر ص 364
عندما أراد الشمر قطع رأس الحسين جلس على صدره وهو مغمى عليهوعندما أفاق منها رأى الشمر على صدره ، وكان الشمر متلثماً ، فقال له الحسين عليه السلام
( لقد جلست مجلساً عظيماً ، أتعلم من أنا ؟؟ )
فقال له الشمر بكل وقاحة
( أعلم من أنت ، أنت الحسين أبوك علي وأمك فاطمة
وجدك رسول الله ) فقال له الحسين عليه السلام
( ولماذا تقتلني ، ألا تريد شفاعةجدي ؟؟ )
فقال له الشمر بوقاحة أعظم من سابقتها
( لجائزة يزيدأفضل منك ومن شفاعة جدك )
فسأله الحسين عليه السلام أن يزيل اللثام عن وجه ( أي يكشفه ) ، فكشف الشمر عن وجهه فتبسم الحسين عليه السلام فقال له الشمر اللعين غاضباً ( لماذا تتبسم ) فقال له الحسين عليه السلام ( أخبرني جدي أنه يقتلني رجل ابقع ابرص له شيفة الكلاب والخنازير وهو أنت ياشمر فغضب اللعين الشمر صارخاً ( أيشبهني جدك بالكلاب والخنازير ، والله لأذبحنك من القفا )
وقام الشمر بفعلته الشنيعة النكراء فأكب الحسين سلام الله عليه علىوجهه وانتعل بنعلين من الحديد وركب على ظهر مولانا الحسين سلام الله عليه وولغالسيف فينحره وجعل يقطع أوداجه ويقطع عروقه وكلما قطع منه عضوا سلام الله عليه صرخ منادي واجداه واعلياه واحسناه واجعفراه واعقيلاه وافاطماه أأذبح ضمئآن وجدي محمد المصطفى أأقتل عطشان وأبي علي المرتضى وأترك مهتوكاً وأمي فاطمة الزهراء ..... فحزاللعين رأس الحسين سلام الله عليه حتى أنه قطعه وأعلاه على قناة طويلة وكبر شمراللعين وكبر العسكر وراح المبشرون إلى عمر بن سعد لعنة الله عليه يبشرونه بمقتله ...