هنا اقوال كبار علماؤهم ليتبن للاخوه حقيقةالقوم ومالهى اقوالهم فى اهل السنه..
كل من ليس إماميا فهو مشرك عابد وثن عندهم
بل قد صرحوا بأن من لم يعتنق عقيدتهم في الإمامة فهو مشرك وإن قال لا إله إلا الله.
فقد قال المجلسي: «ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143).
وروى عن جعفر الصادق أنه قال: «الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181).
وقال المجلسي: «اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
السني ناصبي وإن والى أهل البيت
ومخالفهم في عقيدة الإمامة يعتبر عندهم ناصبيا وإن لم يظهر منه لهم أي عداء.ل يقول نعمة الله الجزائري: «الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر هم التودد» (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران).
الناصبي وهوالسنى عندهم كافر حلال الدم
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال: «قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه» (علل الشرائع ص601 طبع النجف).وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرّح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم
تعريف الناصبي عند الشيعة هو السني:
قال الشيخ حسن آل عصفور: «أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام »تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً... ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147).
بل ذهب الكتاب إلى المجتمع الداخلي الشيعي ليثبت أن الشيعة الإمامية حكموا بكفر طوائف شيعية بينهم
إن الكتاب تضمن في آخره ما يزيد على الثلاثين وثيقة من مصادر كتب الشيعة تم تصويرها وإثباتها حتى لا تدع عند القارئ أي شك في صدقي في عرض مصادري من كتب الشيعة.
أنا لم أكذب عليهم أبدا. بل إنني أتقرب إلى الله بقول كلمة الحق ولا أبالي بما يكلفني ذلك من مشقة وعناء بل وحياة.
الشيخان (أبو بكر وعمر) كافران ومن أحبهما وتولاهما
وهذا الكتاب يظهر تكفير الشيعة لأفضل البشر بعد الأنبياء، وهما أبو بكر وعمر.
وهكذا نجد أن أول الكفار في المذهب الرافضي هم أول من آمن برسول الله وهاجر معه وكان ملازماً له كالظل ثم كان خليفته بعد موته ثم دفن معه. وهو أبو بكر وثاني الكفار هو عمر بن الخطاب عندهم.
ها هو آية الله العظمى مجتبى الشيرازي يحكم بكفر أبي بكر وعثمان وعائشة وحفصة، كما يتهم عائشة بالتحديد بأنها فاسقة منافقة كافرة وأنها كانت تصطاد الرجال ليزنوا بها. والتسجيل الصوتي عندي جاهز لمن يريد أن يستمع إليه. ويصرح بأن أبا بكر وعمر لم يؤمنا بالله طرفة عين.
وها هو (ياسر الحبيب) أحد مشايخهم في الكويت يعلن أن إبليس ليس هو العدو الأول للشيعة، وإنما العدو الأول هم على الترتيب التالي: 1- عمر. 2- أبو بكر. 3- إبليس.
بل ها هو كتابهم المشهور بحار الأنوار يصرح بأن أبا بكر وعمر كافران، كافر من تولاهما، كافر من أحبهما.
فقد روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: «كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي: «كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).
ثم علق المجلسي على هذه الرواية قائلا : « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).
وتأمل قول المجلسي بأن لعن أبي بكر وعمر له ثواب ولا يخفى عليكم أن الحسنة بعشر أمثالها. وهذا يعني أننا أهل السنة كفار عندهم لأننا نتقرب إلى الله بحب أبي بكر وعمر وتوليهما.
ولنا أن نسأل: هل من نعدم منه الخير في حق أبي بكر وعمر نأمل أن نجد منه هذا الخير في حق هذه الأمة؟
الصحابة كلهم ارتدوا إلا سبعة
وزعموا أن كل الصحابة ارتدوا بعد موت النبي إلا سبعة أشخاص؟
فقد وردت هذه الرواية في أوثق كتاب لهم وهو (الكافي للكليني) « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة» (جواهر الكلام21/347 الإمام علي ص657 لأحمد الرحماني الهمداني).
وهذا بناء على الرواية عن الكافي: «كان الناس بعد رسول الله أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي» (أصول الكافي 245:2).
ووصف الكاشاني أسانيد هذه الرواية بأنها معتبرة (تفسير الصافي 1/148 وقرة العيون 1/148).
ونسأل هل أقام الدين وفتح الإسلام سبعة فقط؟ وهل لم تثمر مدرسة محمد إلا سبعة مؤمنين فقط؟