عدد الروايات : ( 5 )
صحيح البخاري - فضائل القرآن - تأليف القرآن - رقم الحديث : ( 4609 )
- حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام بن يوسف أن إبن جريج أخبرهم ، قال : ، وأخبرني : يوسف بن ماهك قال : إني عند عائشة أم المؤمنين (ر) إذ جاءها عراقي فقال : أي الكفن خير قالت : ويحك وما يضرك قال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك قالت : لم ، قال لعلي : أولف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبداً ولو نزل لا تزنوا لقالوا : لا ندع الزنا أبداً لقد نزل بمكة على محمد (ص) وإني لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلاّّ وأنا عنده ، قال : فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور.
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح البخاري - فضائل القرآن - تأليف القرآن - رقم الحديث : ( 4612 )
- حدثنا : عبدان ، عن أبي حمزة ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : قال عبد الله : لقد تعلمت النظائر التي كان النبي (ص) يقرؤهن إثنين إثنين في كل ركعة فقام عبد الله ودخل معه علقمة وخرج علقمة فسألناه فقال : عشرون سورة من أول المفصل على تأليف إبن مسعود آخرهن الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - صلاة المسافرين - إستحباب تطويل القراءة .... - رقم الحديث : ( 1291 )
- وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : عبد الله بن نمير وأبو معاوية ، ح ، وحدثنا : زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم جميعاًًً ، عن جرير كلهم ، عن الأعمش ، ح ، وحدثنا : إبن نمير واللفظ له ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : صليت مع النبي (ص) ذات ليلة فإفتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى فقلت : يصلي بها في ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم إفتتح النساء فقرأها ثم إفتتح آل عمر إن فقرأها يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع ، فجعل يقول : سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام طويلاًً قريباًً مما ركع ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباًً من قيامه قال : وفي حديث جرير من الزيادة فقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد.
شرح مسلم للنووي
وقوله : ( ثم إفتتح النساء فقرأها ثم إفتتح آل عمران )
- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول : إن ترتيب السور إجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف ، وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده.
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء ، وإختاره القاضي أبوبكر الباقلاني ، قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع إحتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم ، وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص ، ولا حد تحرم مخالفته ، ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : وإستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين.
إبن تيمية - مجموع الفتاوى - رقم : ( 22 / 353 - 354 )
- والقرآن فى زمانه لم يكتب ، ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمراًً واجباًً مأموراً به من عند الله ، بل الأمر مفوض فى ذلك إلى إختيار المسلمين ، ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر.
--------------------------------------------------------------------------------
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة التوبة - رقم الحديث : ( 3011 )
- حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر ، وإبن أبي عدي ، وسهل بن يوسف قالوا : ، حدثنا : عوف بن أبي جميلة ، حدثنا : يزيد الفارسي ، حدثنا : إبن عباس ، قال : قلت لعثمان بن عفان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال : عثمان كان رسول الله (ص) مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وإذا نزلت عليه الآية فيقول : ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما إنزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله (ص) ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم إكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتها في السبع الطول ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلاّّ من حديث عوف ، عن يزيد الفارسي ، عن إبن عباس ويزيد الفارسي هو من التابعين قد روى ، عن إبن عباس غير حديث ويقال : هو يزيد بن هرمز ويزيد الرقاشي هو يزيد بن أبان الرقاشي وهو من التابعين ولم يدرك إبن عباس إنما روى ، عن أنس بن مالك وكلاهما من أهل البصرة ويزيد الفارسي أقدم من يزيد الرقاشي