عقائد الصوفيه فاسدة :
يعتقد الصوفية أن للصوفي طرق يسير عليها العابد ليصل إلى معبوده وهي كالتالي :
1- المريد :
وهو المبتدئ الذي يتلقى عن الشيخ ، ويجب أن يكون كالميت بين يدي الغاسل ، فلا يجوز له الاعتراض أو المناقشة حتى لا يكشف زيغ وكذب شيخه ، ويعرف أنه كاذب في عبادته وخلواته ، وغنما هي الجن والسحر الذي يستخدمه للتخييل على الناس ، فيؤمر المريد أن يلتزم بما يجلبه الشيخ من أذكار وأوراد وصلوات ، ويتأسى به ويذيع كراماته _ كذباته _ ويدافع عنه ، وهذا هو السفه والغفلة المهلكة ، فتنه أيها المريد وعُد إلى الله شديد الوعيد .
2- السالك :
وهو الذي يقوم بالرياضات والمجاهدات ، ليصل إلى الغاية ، وهي رفع التكاليف ، وهذا هو الذي يسعى له كبار الصوفية ، أن يتخلصوا من أوامر الدين ، ويرتكبوا المحرمات ، في ظل استسلام الناس لهم ، والإيمان بترهاتهم وكذباتهم ، وإلا فمن ذا الذي حصل له من الله إذن وشهادة بترك الطاعة والعبادة ، ويسمح له بارتكاب الحرام والموبقات ؟
3- الواصل :
وهو الذي وصل الغاية ، والغاية : هي الفناء في الإله المعبود ، أو الاتحاد به ، ولهذا يؤمن غلاة الصوفية بسقوط الأوامر والنواهي والتكاليف عن الواصلين ، لأن الغرض من الصلاة والزكاة والصوم . . . _ كما يزعمون _ هو الوصول إلى الله ، فمن وصل فلا حاجة له بها .
ولو ضربنا مثالاً بسيطاً في حياتنا اليومية لنبين خطأ الصوفية ، فلو أن موظفاً نشيطاً في عمله مخلصاً حريصاً ، وأصبح قريباً من مديره ، وتربطه به علاقة قوية جداً ، فهل يعفيه المدير من عمله ، أم أنه يزيد عليه في التكاليف والأعمال لثقته به ، ومنزلته وقربه منه ؟
سوف يجيب الجميع أنه سيكلف بالمزيد من الأعمال ، بل إذا تاخر يوماً أو غاب ربما غضب عليه مديره ، فما ظنكم بما يقوله عبد لله تعالى ، أنه وصل إلى الله عز وجل وأعفاه الله من التكاليف ، فلا يؤمر ولا ينُهى ؟
فليتنبه كل إنسان لترهات الصوفية ، وأحلامهم الوردية ، وكذبهم ودجلهم على من يتبعوهم ، وليعلم كل مسلم ومسلمة أن الصوفية على ضلال ، وأنهم من الفرق الخارجة عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يتوبوا ويعودوا إلى رشدهم ، ويحكموا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإلا هلكوا وأهلكوا من هم معهم من الجهلاء ، وكان المصير في الآخرة نار جهنم وبئس المصير .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين .