الثورة المصرية و التونسية قام بها السنة لرفضهم الذل ..عكس الشيعة الذين يؤخذ مالهم و شرفهم و هم راضون..اي ذل هذا في الدنيا قبل الاخرة.....
هاهم أئمة الشيعة يأمرون الشيعة بطاعة أمراء المسلمين ...برهم وفاجرهم ...
ففي رواية مشهورة عن الامام علي (ع)يقول:
( لا بد للناس من أمير بر أو فاجر ؛يضم الشعث ؛ويجمع الأمر ويقسم الفيء ؛ ويجاهد العدو ؛ وبأخذ للقوي من الضعيف ؛ حيى يريح بر ويستريح من فاجر)(1)
ويقول الامام الرضا :
( انا لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا الا بقيم ورئيس لما لا بد لهم منه في أمر الدين والدنيا)(2)
وفي حديث للامام زين العابدين :
(وحق السلطان ان تعلم انك جعلت له فتنه وانه مبتلى منك بما جعله الله له عليك من السلطان وان عليك ان لا تتعرض لسخطه فتلقى بيدك التهلكه وتكون شريكا له فيما يأتي اليك من سوء)(3)
وعن موسر الكاظم قال :
( لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم فان كان عادلا فاسألوا الله بقاءه وان كان جائرا فاسألوا الله صلاحه فان صلاحكم في صلاح سلطانكم وان السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم واكرهوا له ما تكرهون لانفسكم )(4)
وقال الرسول (ص) :
(الامام الجائر خير من الفتنة....وقال علي (ع): الظلوم الغاشوم خير من فتنة تدوم وأسد حطوم خير من سلطان ظلوم وسلطان ظلوم خير من فتنة تدوم )(5)
وجاء في كتاب سليم الهلالي ...ان علي قال :
( والواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعد ما يموت امامهم او يقتل ضالا أو مهتديا مظلوما او ظالما حلال الدم او حرام الدم..ان لا يعملوا ولا يحدثوا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدؤوا بشي قبل ان يختاروا لانفسهم اماما عفيفا ورعا عارفا بالقضاء والسنة يجتمع امرهم عليه ويحكم بينهم وياخذ للمظلوم من الظالم )(6)
يقول الشيخ محمد باقر الخوانساري عن الدولة العباسية وعن اتاحتها للشيعة الفرصة :
(لأنهم كانوا مبالغين في تعظيم العلماء والفضلاء من العامة والخاصة ( السنة والشيعة)ولم يكن الى زمن شيخ الطائفة الطوسي(460) تقية كثيرة بل كانت المباحثات في الاصول والفروع حتى في الامامة في المجالس العظيمة )(7)
_______________________________
المراجع والتوثيق :
شرح النهج - للزيدي ابن ابي حديد
ج 19 ص 17
(2)بحار الانوار - المجلسي : ج 23 ص 32
(3)وسائل الشيعة - الحر العاملي : ج / 11 ص /131
(4)نفسه ج /11 ص/ 472
(5)دراسات في ولاية الفقيه : آية الله منتظري
ج / 1 ص /176
(6) كتاب الهلالي ج / 1 ص /179
(7)روضات الجنات - الخوانساري : ج /6 ص / 204