حوار عقل ومنطق لبني جلدتي افلا تبصرون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كنا نسمع عن الطائفية فالعراق وما يحصل من قتل واغتصاب هناك وعما تفعله ايران في اخواننا السنة في ايران من غلق للمساجد واضطهادهم واعتقالهم وكنا نرى ونعلق عن الخرافات التي تدس باسم حب ال البيت رضوان الله عليهم للعب على عقول ضعفاء الايمان والنفوس فها نحن نرى هذا السم قد تسرب في اذهان بني جلدتي واحسرتاه وحتى لو كانو قلة فانا اتحسر من اجلهم لانهم من دمي ولحمي

والله إنّنا مشفقون على هؤلاء المغرّر بهم.. يظنّ المساكين أنّ التشيّع هو مذهب أهل البيت -رضوان الله عليهم-، وهذه أكبر كذبة يروّج لها أصحاب العمائم المنتفعون بالأخماس.
أهل بيت النبيّ -صلّى الله عليه وآله- كانوا أهل توحيد لا يدعون من دون الله ولا مع الله أحدا، لا يستغيثون بغير الله ولا يلجئون إلا إلى الله.
أهل البيت النبويّ كانوا أهل سنّة وجماعة، متبوعهم الأوحد هو جدّهم المصطفى -صلّى الله عليه وآله وسلّم-.
أهل بيت النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- كانوا يحبّون صحابة جدّهم المصطفى عليه الصّلاة والسّلام، ويثنون عليهم، ويوصون بمحبّتهم وموالاتهم.
أهل بيت النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لم يقولوا أنّ الإمامة محصورة في أئمّة أهل البيت، ولم يدّعوا لأنفسهم العصمة، ولم يقولوا أبدا أنّهم أفضل من الأنبياء والمرسلين.
أهل البيت -رضوان الله تعالى عليهم- كانوا أهل شجاعة وصدع بالحقّ؛ لا يخافون في الله لومة لائم، ولا يستعملون التقية الخادعة.
أهل البيت لم يكونوا أصحاب طقوس وخرافات؛ بل كانوا يحرّمون البناء على القبور ودعاء من فيها من الأموات، ويحرّمون ضرب الخدود وشقّ الجيوب عند المصائب والملمّات.
أهل البيت –عليهم رحمة الله- لم يستبيحوا نكاح المتعة، بل جهروا بإنكاره وقالوا بحرمته.
أهل البيت النبويّ لم يزيدوا الشّهادة الثّالثة في الأذان. ولم يكونوا يكتفون بمسح الأرجل عند الوضوء، ولم يكونوا يصلّون خمس صلوات في ثلاثة أوقات.
***
أنا أدعو هؤلاء المتشيّعين إلى تأمّل هاتين الرّوايتين اللتين وردتا في كتب الشّيعة، ليعرفوا حجم المؤامرة التي وقعوا ضحية لها:

في كتابه (فرق الشّيعة) قال المؤرّخ الشّيعيّ المشهور أبو الحسن النّوبختي: " وفرقة منها قالت لم يقتل ولم يمت، ولا يموت حتى يسوق العرب بعصاه، ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فهي أوّل فرقة قالت في الإسلام بالوقف بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمّة، وأوّل من قال منها بالغلوّ، وهذه الفرقة تسمّى السّبئيّة، أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان أظهر الطّعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصّحابة، وتبرّأ منهم، وقال إنّ عليا عليه السّلام أمره بذلك، فأخذه عليّ فسأله عن قوله هذا فأقرّ به، فأمر بقتله فصاح النّاس إليه: يا أمير المؤمنين! أ تقتل رجلا يدعو إلى حبّكم أهل البيت، وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك، فسيّره إلى المدائن، وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب عليّ عليه السّلام أنّ عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا -عليه السّلام- وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في علي -عليه السّلام- مثل ذلك، وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية ". (فرق الشّيعة للنّوبختي: ص22).

روى المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" عن النّوشجان بن البودمردان قال: لمّا جلا الفرس عن القادسية، وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه، وظنّ أنّ رستم قد هلك والفرس جميعا، وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الإيوان، وقال: السّلام عليك أيّها الإيوان! ها أنذا منصرف عنك، وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه". قال سليمان الديلمي أحد رواة أخبار الشّيعة: دخلت على أبي عبد الله (عليه السّلام) فسألته عن ذلك وقلت لـه: ما قوله: (أو رجل من ولدي) ؟ فقال: ذلك صاحبكم القائم بأمر الله (عزّ وجلّ) السّادس من ولدي؛ قد ولده يزدجرد فهو ولده ". (بحار الأنوار: 51/163-164).

فهذا الشيء اليسير من كتب الشيعة ..ماذا أقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يضل الناس بضلال نفسه ويوهمهم انه الحق بدس اياات قرانية واحاديث ويتلاعب بمعانيها ويقول هذا من عند الله.

أقسم بالله لو وجد الامام على اليوم لقال الى الشيعه اني برئ منكم ومن اباطليكم والله المستعان فلا تجعلو الايادي الخارجية تعبث في بلدنا فما اكثر الحاسدين لوطننا الحبيب والله لم ولن يكتفو بخلق الطوائف في بلانا وتفريقها بل يتمنون لو كانت الجزائر هي مستعمرة لهم ليبسطو فيها نفوذهم فحسبي الله ونعم الوكيل عمن يتربص بنا من بعيد او من قريب ولسنا ممن يقال عليهم ( الهوا لي يجي يديهم)
البارح يبشرون بالمسيحية الالحاد واليوم بالشيعية وغدا بالبوذية فما اكثر اعدائك يا وطني.

اخوكم الفقير الى الله

الله احفظ الجزائر الغاليه من شر كل فتنه اااااااااااااااااااااامين

بوركت اخي

» السنة الصحیحة حجة یا حسن المالکی فما لکن افلا تومنون
» حوار بين الوائلي و بن باز‎
» حوار بين الحياة والموت‎
» حوار شيق مع المستبصر الجزائري وخبير اليونسكو سابقا وتلميذ مالك بن نبي
» حوار بين زوجين اقرا و اضحك