يا من تدعون حبكم للنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم يا من تدعون حبكم لأهل البيت أجيبوني بالله عليكم كيف لكم أن تحبوا شخصا و أنتم لا تقتدون به كيف لكم أن تحبوا شخصا و أنتم تهتكون عرضه كيف لكم أن تحبوا شخصا و تأتون بما لم يأتي ........؟؟؟؟؟؟؟
يا رافضة يا من استولى شيطانهم و هواهم على عقولهم إن ديننا الحنيف و سنة نبينا الحبيب لم تأمرنا بأن نندب و نجدب و نقوم بضرب أنفسنا على من نحب فكيف تفعلون ذلك؟ فلم نعلم من سنة نبينا صلى الله عليه و سلم أنه أمرنا بضرب أنفسنا و بالجدب و النواح على من نحب فكيف لكم أن تدعوا حبكم للنبي صلى الله عليه و سلم و أنتم تخالفونه ؟؟؟؟
و ليس ذلك فقط بل أنتم تقومون بالتبرك بغائط أئمتكم و هذا أقرف شيئ علمته و رأيته وسمعته و الأقرف من ذلك أنه لم يأتي به النبي صلى الله عليه و سلم مما يعني أنكم قوم مبتدعة فلو أن غائط الأئمة هو من يدخل الجنة لكان 'قد أمرنا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم بالقيام بذلك ....
تهتكون عرض النبي عليه الصلاة و السلام و تسبون أم المؤمنين الطاهرة العفيفة و تتهمونها بما برأها الله سبحانه و تعالى منه و هي الأطهر منكم و من أئمتكم المبتدعين الضالين الخارجين عن طاعة الله و نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم حسبنا الله هو نعم الوكيل فيكم .
إظافة إلى ما سبق تسبون و تشتمون أصحاب الرسول رضوان الله عليهم و هم أفضل الصحابة للرسول عليه الصلاة و السلام أجيبون هل أنتم أعلم أم الله و رسوله أعلم فلو كان الصحابة رضوان الله عليهم كما قلتم لما كانوا من المقربين إلى سيد الخلق فالطاهر لايصاحب إلا الطاهر ......
.....إن بدعكم و خزعبلاتكم و شتائمكم و كذبكم ليس له حدود فأنتم ترون الحق و تعرفونه و تعرضون عنه فقد ختم الله على قلوبكم و الله و الله ثم و الله من اتبع غير هدي و سنة نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم لكان من الخاسرين و سيأتي عليكم يوم لن تروا فيه النور و ستعضون أناملكم من الغيظ و الندم الشديد
يا أهل و طني الحبيب توبوا إلى الله و لا تتبعوا من اغفله هواه عن ذكر الله و عن اتباع سنة الرسول صلى الله عليه و سلم حتى لا تكونوا من الخاسرين فالرافضة فرقة من الفرق الضالة مآلهم بإذن الله تعالى جهنم يصلونها سعيرا عودوا إلى القرآن الكريم و إلى سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و اعرضوا عن الباطل و اتبعوا الحق ينصركم الله و يجزيكم الجنة بإذنه.