بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في الأنوار النعمانية الجزء الثالث صفحة 262 :
أن عيسى عليه السلام كان سايحا في البراري ومعه الحواريون ، فمر بأرض كربلاء فرأى أسدا كاشرا قد أخذ الطريق
فتقدم عيسى إلى الأسد وقال له : لم جلست في هذا الطريق ولا تدعنا نمر ؟
فقال الأسد بلسان فصيح : اني لم أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام .
فقال عيسى عليه السلام : ومن يكون الحسين ؟
قال : هو سبط محمد النبي الأمي وابن علي الولي .
قال : ومن القاتل له ؟
قال : قاتله لعين الوحوش والذئاب والسباع أجمع خصوصا في أيام عاشوراء.
فرفع عيسى عليه السلام يده ولعن يزيد ودعا عليه وأمن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم .
========
اخزاكم الله يا روافض تفتروا على الانبياء لتجعلوا منهم اضحوكة