سؤال :
هل صحيح بان ابن سعد روى في طبقاته ، ان عائشة قد تزوجت في الجاهلية ؟
وان عائشة ليست باكرة ! هل يوجد هذا في مصادر اهل السنة ؟؟؟
وشکرا جزيلا
الجواب:
نعم، قد روى ابن سعد في طبقاته (8: 09) عن عبد الله بن ملكية قال خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة بنت أبي بكر الصديق. فقال: إني كنت أعطيتها مطعماً لابنه جبير، فدعني حتى أسلها منهم، فاستسلها منهم فطلقها، فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، انتهى.
ومحمد بن سعد هو حافظ علامة كبير معتمد عند أهل السنة ـ (أنظر: تذكرة الحفاظ للذهبي) 2: 425.
ودمتم في رعاية الله
تعليق على الجواب
السلام عليكم
اخواني ....
الا ترون ان هناك مسا برسول الله او لنقل انه ليس من خلقياته الكريمة الاقدام على الزواج بعائشة مع علمه بأن ابا بكر استل عائشة من زوجها وزوجها له
وشكرا
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن عندما نذكر مثل هذه الأمور فالهدف هو إلزام المخالفين بما موجود في كتبهم، ومن ضمن الأمور التي نحتج بها عليهم هو روايتهم ما يسيئ إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) كونه يقدم على امرأة متزوجة، فلو لم يكن يعلم بذلك فقد علم من أبي بكر، والمفروض هو الأعراض عنها إلا أن يقال أن أبا بكر ألح عليه بالقبول بها زوجه وهي بهذه الحال أي بعد تطليقها والنبي (صلى الله عليه وآله) قبل بذلك رعاية لإلحاح أبي بكر.
ودمتم برعاية الله
تعليق على الجواب (2)
شيخي الفاضل
وهل يعقل أن يخطب الرسول صلى الله عليه وآله امرأه وهو يعرف بأنها متزوجه! لا يعقل هذا شيخي الفاضل، ولو أنها كانت متزوجة هل سيتسبب الرسول صلى الله عليه وسلم بطلاقها ليتزوجها هو.
شيخي الفاضل أجهل كثيرا من الأشياء بديني ولست مثقفة في ديني ولكن عقلي لا يتقبل هذا الكلام .
لك مني جزيل الشكر
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن معك في هذا الاستبعاد، ولكن ماذا تفعلين مع هذه الرواية التي ذكرها ابن سعد ؟!
وقلنا أنّ ابن سعد حافظ كبير معتمد عند أهل السنة كما أشار لذلك الذهبي!
ومع ذلك فلا مانع من ذكر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لها اذا كانت متزوجة من كافر فانه يجب التفريق بينهما، ولذلك سعى أبو بكر في تفريقها ولا يبعد الوعد من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه يتزوجها إذا فرق أبا بكر بينها وبين زوجها الكافر.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية