فقد قتلت عائشة امرأة واحدة، زعمت أنها كتبت لها سحراً، أماحفصة فقتلت امرأتين زعمت أنهما كتبا لها سحراً ! ( المحلى:11/395) .
وقال النووي في المجموع(2
/39): «وأخرج مالك عن عائشة أنها قطعت يد عبد لها وأخرج أيضاً أن حفصة قتلت جارية لها سحرتها » .
وقال مالك في الموطأ (2/871) إن الأمة كانت مدبرة، أي مكاتبة على حريتها. وفي الإستذكار(8/158) أن حفصة :« أمرت بها عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فقتلها» ومغني ابن قدامه:1
/8
، وصححه الألباني في إرواء الغليل:6/178.
وفي الطبقات:3/356، أنها عندما قتل عمر دفعت أخاها عبيدالله لقتل الهرمزان وجفينة طفلة أبي لؤلؤة ! قال أخوها عبدالله: «يرحم الله حفصة فإنها من شجع عبيد الله على قتلهم » !
أسئلة:
س1:ألا تلاحظون العنف والخشونة في سلوك عائشة وحفصة وفي منطقهما، والرحمة واللين في سلوك فاطمة الزهراء(عليها السلام) ؟!
س2:هل يجوز للإنسان أن يقتل شخصاً يتهمه بأنه كتب له سحراً، أم يجب عليه أن يشتكيه للقاضي ويأتي بالبينة، فيحكم عليه بالتاديب إن ثبت عليه ؟!
س3: عندما قتل عمر دفعت حفصة ابنه عبيدالله فذهب الى بيته وقتل طفلته، وقتل صاحبه جفينة، وقتل الهرمزان، واتفق المسلمون على أن الهرمزان مسلم قتل مظلوماً، وشهد عمر ببراءته من دمه، وحكم علي(ع) بالقصاص على ابن عمر لقتله مؤمناً فهرب الى 2010-10-01 02:23:54
معاوية، فما هو الحد الذي يثبت على حفصة ؟!؟؟