عندما كان النبي(ص) مريضاً عرف أن عائشة وحفصة أعدتا له دواء تريدان أن تلداه به، أي تجعلاه في فمه بالقوة عندما يغشى عليه، فنهاهما لكنهما خالفتاه ولدَّتاه، فغضب وأمرهماوالحاضرين أن يشربوا منه، فوجه اليهم التهمة بسمه !
قال البخاري:7/17:«قالت عائشة: لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا كراهية المريض للدواء . فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟! قلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: لايبقى في البيت أحد إلا لد وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم »!
كما كان لها دور في مرض النبي(ص) في تأخير حركة جيش أسامة، فأرسلت الى أبيها وعمر فجاؤوا ! ثم زعمت أن النبي(ص) أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فعرف النبي(ص) فغضب وخرج يتهادى وهو مريض، وأخر أبا بكر وصلى بالناس ! وما أن توفي النبي(ص) حتى تركت عائشة وحفصة جنازته وكسرتا الحداد، وذهبتا تدوران على بيوت الأنصار لإقناعهم ببيعة أبي بكر ولم يحضرأحد منهم جنازة النبي(ص) !
س1: ما هي الحكمة من أمر النبي(ص) كل الحاضرين أن يشربوا من ذلك الدواء، إلا العباس وفي رواية إلا بني هاشم، وهو يعلم 2010-10-01 02:20:31
أنهم قد يشربون غيره ؟ أليس هدفه أن يخبرنا بأنه مات مسموماً ويتهم بدمه الحاضرين غير بني هاشم؟!؟؟