جاء في صحيح بخاري (4/46): « قام النبي(ص) خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال: هاهنا الفتنة ! ثلاثاً، من حيث يطلع قرن الشيطان ».
أسئلة:
س1: لماذا خطب النبي(ص) يومها، وما هو موضوع خطبته ومناسبتها، ولماذا بترها البخاري ورواة السلطة ؟!
س2: هل يوجد تحذير للأمة من شخص أو شخصة، أبلغ من القول إن غرفتها مركز الفتنة على الأمة، ومنها يخرج الشيطان الذي له قرون ؟!
س2: هل رأيتم أمة يحذرها نبيها من زوجته بأبلغ تحذير، ثم تخالفه وتتخذها إمامة بعده، وتطيعها وتخرج معها على خليفة شرعي بايعته باختيارها ؟!
س3: هذا الحديث يكفي لسقوط عدالة عائشة، وحرمة أخذ أي شئ من أمور الدين منها، إلا ما شهدت به على نفسها، وليس لنفسها !
والسببه أن الصادق الأمين(ص) أخبر أن الفتنة في قولها وفعلها، وأن الشيطان ذا القرون مع حركتها ! فأي كلمة تأخذها منها قد تكون من مفردات الفتنة، لأنها من صاحبة الفتنة، وأي خطوة تخطوها معها، فرفيقك الشيطان ذو القرون !
س4: ما هو السبب في أن الناس بعد النبي(ص) أشربوا الإعراض عن فاطمة الزهراء(عليها السلام) والعترة، رغم تأكيدات النبي(ص) على مقامها ووصيته بها، فقد دعتهم الى رفض السقيفة وإنصافها من السلطة، فلم يستجب لها إلا بضعة نفر ؟!وفي المقابل أشربوا حب عائشة وطاعتها، رغم تحذيرات النبي(ص) منها ؟! فقد دعتهم الى شق عصا المسلمين والخروج على الإمام الشرعي، فتراكضوا الى طاعتها، واستجاب لها أكثر من مئة ألف، وحاربوه معها ؟!؟