قال ابن عبد ربه : دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل، فقالت لها : يا أم المؤمنين ! ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا ؟ قالت : وجبت لها النار، قالت : فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفا في صعيد واحد ؟ قالت : خذوا بيد عدوة الله !( العقد الفريد في ذكره خاتمة وقعة الجمل ج4 ص3
5، وعيون الأخبار لابن قتيبة 1 / 2
2. )
لِمَ اصبحت ام اوفى عدوة الله ؟ وهل ذلك لمجرد الاصحار بالحقيقة ؟ ام انها كذبت على ام المؤمنين فاستحقت هذا الوصف ؟ ولماذا لم تنكر ام المؤمنين ما نسب إليها من قتل أكابر أولادها ام ان هذه الحقيقة واضحة كوضوح الشمس ليس لأحد انكارها ومن هنا 2010-10-01 02:23:29
اكتفت بطردها وابعادها عنها لئلا تتمادى في الاصحار بالحقائق.؟؟؟