عن رياح بن الحارث قال : ( جاء رهط إلى على بالرحبة فقالوا السلام عليك يا مولانا قال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فان هذا مولاه قال رياح فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ) .
رواه الإمام أحمد في المسند 5/419 قال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح ، وأورده في فضائل الصحابة 2/570 حديث رقم 967 .
هذا علي رضي الله عنه لم يفهم من قول الأنصار له ( يا مولانا ) أنهم يعنون يا خليفتنا ، وإنما فهم أنها موالاة العتق وهي إلحاق العبد بمن أعتقه في النسب ، ولذا استنكر فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟
وحين أجابوه بنص حديث الغدير فهم رضي الله عنه ما يريد هؤلاء الأنصاريون بأنها مولاة المحبة والنصرة فأقرهم ولم يخالفهم .
فمن أين للمفلسين أن كلمة مولاه في حديث الغدير تعني خليفته وأميره ؟
هل أنتم أعلم من علي رضي الله عنه ومن الأنصار أصحاب السقيفة رضي الله عنهم بمعنى حديث الغدير وبمعنى كلمة مولى أو ولي ؟