قبل ات تعرف عن المرجعيات , تخلص من الشركيات التي هي من صميم دينك حيث انزلتم الله ( حاشا له ) صفات لا تتجراوا ان تنزلوها على ملوككم . كرجل امرد ينزل نهار يوم الجمعة كما أتعجب من أتباع ابن تيمية ، وهم بمعنى من المعاني ( عباد ابن تيمية ) ، كيف يصرون على أن معبودهم : جسم . . جسم . . جسم !!
بالنص والحروف والثلاثة !!
وأنه له شبيه هو آدم وطوله ستون ذراعاً !!
وأنه موجود في مكان من الكون محدد يشار إليه !!
وأنه دائماً ينزل ويصعد ( ساعده الله ) !!
وأنه يصح السؤال عنه بأدوات الزمان والمكان التي يسأل به عن المخلوق ضمن الزمان والمكان !! مثل : أين هو ؟ ومتى كان ؟ وكم حجمه ؟
وأنه كان قبل خلق جميع الخلق راكباً على غيوم بيضاء ( العماء ) وتحته هواء وفوقه هواء ، وهذه الأشياء كانت معه قبل خلق الخلق ، أو كانت قبله !! فمجموع ما كان قبل الخلق عندهم أربعة ، لا ثلاثة ، فهم أهل تربيع لا تثليث !! والذين يصرون على أن نبيهم أخطأ أخطاءً كثيرة ..
فقد كان يلعن ويسب من لا يستحق ذلك !
وكان يخطئ حتى في تبليغ الأحكام !
أو يبلغ حكماً من عنده لم ينزله الله عليه !!
أو يأمره الله بأمر في آية من القرآن فيخالفه !! حتى قيض الله له شخصاً ربانياً عاقلاً ، فكان يصحح له أخطاءه ، ويوجهه إلى الخط الصحيح !
ومع ذلك كان النبي يناقشه ولا يعرف قدره ! فكانت الآيات تنزل مؤيدة لرأي ذلك الشخص ، ومؤنبة للنبي صلى الله عليه وآله !!
هؤلاء الذين لم يعالجوا مصيباتهم وبلاواهم في صفات معبودهم ، ولا في صفات نبيهم !
كيف يحق لهم أن ينصحوا المسلمين ويقولوا لهم : قولوا كذا ، ولا تقولوا كذا ! وهذا العمل فيه شرك ، وهذا فيه مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!
أيها التيميون المساكين : أصلحوا أولاً عقيدتكم بالله تعالى ورسوله ، وأقنعونا بها .. ثم ابحثوا في الإمامة والعبادة والأحكام !!
أما قبل ذلك ، فلا يمكن لمسلم أن يقبل شيئاً ولا يرجو خيراً ، ممن يعبد جسماً ، ويخطِّئ نبيه !!