الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: سؤال الي زريقه وممكن الاستعانه بمعمم من معممي الضلال الأربعاء يوليو 18, 2012 7:52 am | |
| روايات وجوب زيارة الإمام الحسين (ع الزيارة (33) المنقولة عن الشيخ المفيد أنه إذا وصلتَ إلى باب صحن القبر ودخلتَ الصحن (الفناء) فقل كذا وكذا، ثم يقول واضع الزيارة للإمام: «فها أنذا وافد إليك بنصري»
ثم يقول: «ثم ارفع يديك إلى السماء وقل اللهم إني أشهد أن هذا القبر قبر حبيبك وصفوتك من خلقك.....»
ثم يقول: «إن لم تشفع لي ولا ينصرف زوَّارك يا مولاي بالعطاء والحباء والخير والجزاء والمغفرة والرضا وأنصرف أنا مجبوها بذنوبي مردوداً علىَّ عملي قد خيبت لما سلف مني فإن كانت هذه حالي فالويل لي ما أشقاني وأخيب سعيي وفي حسن ظني بربي وبنبيي وبك يا مولاي وبالأئمة من ذريتك ساداتي أن لا أخيب..»
ثم يصل إلى قوله: «تفضَّل عليَّ بشهوتي»!!!!!!! وفي موضع آخر من هذه الزيارة يقول مخاطباً الإمام: «
أتيتك زائراً وبحقك عارفاً و.... والمنة عليَّ بجميع سؤلي ورغبتي وشهوتي»
أي يطلب من الإمام أن يمنّ عليه بقضاء حوائجه وتحقيق رغباته ومشتهياته، أي أنه يعتبر الإمام قاضي الحاجات!!!!!!
ماذا يقولون هؤلاء الزوار عباد القبور يا شيعي وأيَّ خبط وإضرار بالإسلام والتوحيد يفعلون!!!!!!!!!!!!!! ! لماذا تكذب علي المسلمين وتدعي اتباعك لسيدنا علي وما أحسن ما فهمه سلمان الفارسي الذي قال عنه الإمام محمد الباقر - عليه السلام - سلمانُ المحمدي، إن سلمان منَّا أهلَ البيت، وقال: إنه كان يقول للناس: «هربتم من القرآن إلى الأحاديث، وجدتم كتاباً رقيقاً حوسبتم فيه على النقير والقطمير والفتيل وحبة خردل فضاق ذلك عليكم وهربتم إلى الأحاديث التي اتسعت عليكم رجال الكشي، ص/ 18.
لماذا لاتقرا قول سيدنا علي في كتبك وأَلْجِئْ نَفْسَكَ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا إِلَى إِلَهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيزٍ ومَانِعٍ عَزِيزٍ وأَخْلِصْ فِي المَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ والْحِرْمَانَ....... فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ ورَزَقَكَ وسَوَّاكَ ولْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ وإِلَيْهِ رَغْبَتُكَ ومِنْهُ شَفَقَتُكَ نهج البلاغة، الرسالة 31.
وروى ابن بابويه القمي في كتاب "التوحيد" أن رجلاً سألَ عليَّ بنَ الحُسَيْن عليهما السلام عن معنى "((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))؟ فقال: حدَّثني أبي عن أخيه الحسنِ عليه السلام عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام أن رجلاً قام إليه فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ما معناه؟ فقال: إن قولك «الله» أعظم اسم من أسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمَّى به غير الله، ولم يَتَسَمَّ به مخلوقٌ)). فقال الرجل: فما تفسير قوله «الله»؟ قال: ((هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع مَنْ هو دونه وتقطع الأسباب مِنْ كل مَنْ سواه، وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا ومتعظم فيها وإن عظم غناؤه وطغيانه وكثرت حوائج من دونه إليه فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه
أمَا تسمع الله عز وجل يقول: ((قُلْ أرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وتَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ))، فقال الله عز وجل لعباده أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال وذلة العبودية في كل وقت فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته فإني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم فأنا أحق مَنْ سُئِلَ وأولى من تُضُرِّعَ إليه فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أي أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا يحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، المجيب إذا دعي، الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفِّفَ علينا الدين وجَعَلَهُ سهلاً خفيفاً، وهو يرحمنا بتميزنا من أعدائه. ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حزنه أمر تعاطاه فقال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وهو مخلص لله يقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين إما بلوغ حاجته في الدنيا وإما يعد له عند ربه يدخر لديه وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين» (كتاب "التوحيد" لمحمَّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمِّي، (ص:231-231)..
والسؤال ما معني كلمه لا اله الا الله وما هو نصيبك من التوحيد يا شيعي و هل يوجد في الدين فرق بين أحكام الإمام وأحكام المأموم؟! | |
|