يقول نعمة الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج2 ص279 « لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا علي إمام , ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه , وخليفته بعده أبوبكر , نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي , بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا » ووافقه القول الخميني في كتابة كشف الأسرار ص55
تكفير الشيعة أئمة المذاهب الأربعة رحمهم الله وعلماء المسلمين :
ورد في الكافي ج1 ص 45-46 « قال أبو موسى : لعن الله أبا حنيفة, كان يقول : قال علي , وقلت »
ويذكر نعمة الله الجزائري في نور البراهين ج2 ص160 « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشرك بالله , لأنه يقول في مسجد الكوفة : قال علي وأنا أقول »
ويذكر نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج2 ص307 طبعة تبريز الأيرانية « الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أباحنيفة لم يكن ينصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم ومان يظهر لهم التودد »
وجاء في الهداية الكبرى ص246 « لعن الله أحمد بن حنبل »
ويقول محمد الرضى الرضوي في كتابة كذبوا على الشيعة ص279 « ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل »
وينشد عالمهم البحراني قصيدة في الشافعي لا تخلوا من العن وتكفير للأمام الشافعي رحمة الله تعالى
كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب
تكفير الشيعة لدول بما فيها
يذكر الكليني في الكافي ج2 ص409 « عن سلمان بن خالد عن أبي عبدالله قال : أهل الشام شر من أهل الروم , وأهل المدينة شر من أهل مكة , وأهل مكة يكفرون بالله جهرة » , ومن نفس المصدر أورد الرواية التالية « وعن أبي بصير عن أحدهم عليهم السلام قال : إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة , وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة , أخبث منهم سبعين ضعفاً »
وذكر البحراني في تفسير الرهان ج1 ص457 « أن أبا جعفر قال : نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها وبئس البلاد مصر , أما إنها سجن من سخط الله عليه , ولم يكن دخول بني إسرائيل مصر إلا من سخط ومعصية منهم لله ... »
وفي البحار للمجلسي ج75 ص211 « عن يحيى بن الحسن رفعه قال : قال رسول e: انتحوا مصرا ولا تطلبوا المكث فيها ولا أحسبه إلا قال : وهو يورث الدياثة »
ويذكر المجلسي في كتابة بحار الأنوار ج75 ص203 « ميمون بن عبد الله عن أبي عبدالله قال : إن علياً لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال : لعنك الله يا أنتن الأرض تراباً , وأسرعها خرابا , وأشدها عذاباً »
ولم تسلم منهم بلاد العالم ألا بلده قم الإيرانية ففي البحار ج57 ص212 « عن أبي الأكرد على بن ميمون الصايغ عن أبي عبدالله قال : إن الله احتج على الكوفة وعلى سائر البلاد وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد , وأحتج ببلدة قم على سائر البلاد وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ... »
تكفير أهل السنة عامة
الشيعة الأثنى عشرية يكفرون من سواهم بلا ذنب ألا أنهم ليسوا بشيعة فقط , وفي الأخبار الكثيرة الدالة على ذلك كثيرة منها ما أورد حسين آل عصفور في كتابة المحاسن النفسانية في أجوبة المسأل الخرسانية ص148 « أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا »
ويكفرون من قدم أبوبكر وعمر على علي y كما في الشهاب الثاقب ص 172 « إن مُعْتَقِد تقدم اللصوص الثلاثة المتمردين على أمير المؤمنين كافر بالمعنى الحقيقي في نفس الأمر » , وفي نفس المصدر ص228 « وحينئذٍ لا فرق في الحقيقة بين المحاربين لهu ولا بين الغاصبين للخلافة، بل الغاصبون أَشَدُّ كفراً وزندقة، لأنهم الأصل لكل فتنة متطرقة، ولولا غصب الخلافة يوم السقيفة وفعلهم بأهل البيت تلك الأفعال المخيفة لما طمع فيها طامع من الناس، ولا تقحمها أحدٌ من أولئك الأرجاس، من بني أمية أو بني العباس »
ويذكر مرجعهم السيد محمد طاهر القمي الشيرازي في كتابة الأربعين ص628 « لأن الأمة بين قائِلَيْن: قائل بكفر هؤلاء، وهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام من غير فصل وكفر الخلفاء الثلاثة، وقائل بإيمان هؤلاء ، وهم أكثر القائلين بإمامة الخلفاء الثلاثة، فلما أثبتنا بطلان خلافة الثلاثة، ثبت كفر هؤلاء، لعدم القائل بالفصل »
قال يوسف البحراني في كتابة الحدائق الناظرة ج5 ص177 « أن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته »
وفي البحار ج65 ص281 « أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر »
ويقول المجلسي في البحار أيضا ج23 ص390 « أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدين في النار »
وفي جامع أحاديث الشيعة ج1 ص503 « والذي بعثنى بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية علي والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار »