بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل بيت محمد
إبن قتيبة الدينوري - عيون الأخبار - رقم الصفحة : ( 267 ) - طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة
قال المدائني :
بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وأني قد فسوت ، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء .
هذا الحديث مذكور في كتب السنة و انه يدل على التواضع الشديد لعمر عندهم!!!!!!!!!!!
أقول
إذا أحدثَ عمر كان الأفضل ان ينزل لحدث طارئ او بسكوت أو يقول اريد ان أتوضأ و يذهب ليتوضأ من جديد
لكن قوله " أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم "هذا الكلام يكون جميلا إذا كان قد ذهب إلى مبارزة الأبطال و الشجعان لا لخروج الريح منه.
و العجيب ان الذين ذكروا هذه الرواية ذكروها في باب تواضع عمر
يعني حتى فعله هذا يسمّى تواضعا
لماذا هذا الغلو في عمر بن الخطاب ؟