هذه فتاوى لبعض الأئمة الكبار والمعتبرين عند الشيعة الإثناعشرية ، نسأل الله الثبات على الإسلام ونعوذ بالله من الزيغ والضلال :
الفتوى الأولى : فتوى جواز إعارة الفرج !!
يقول السيد حسين الموسوي في كتابه ( لله ثم للتاريخ : كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ) ص 46 طبعة أولى نشر مكتبة التابعين بالقاهرة ومكتبة الصحابة بالشارقة : مما يؤسف له أن السادة هنا أفتوا بجواز إعارة الفرج ، وهناك كثير من العوائل في جنوب العراق وفي بغداد في منطقة الثورة ممن يمارس هذا الفعل بناءً على فتاوى كثير من السادة منهم : السيستاني ، والصدر، والشيرازي ، والطبطبائي ، والبروجردي وغيرهم ، وكثير منهم إذا حل ضيفاً عند أحد منهم استعار منه امرأته إذا رآها جميلة ، وتبقى مستعارة عنده حتى مغادرته .
الفتوى الثانية : إباحة اللواط !!
وهي فتوى السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي عندما زار حوزة النجف واستفتاه أحد الطلاب العراقيين الشيعة بأنه يدرس في بريطانيا ولا يستطيع النكاح إلا بيهودية أو نصرانية ، وكان المجلس بحضرة السيد آل كاشف الغطاء ، فقال الموسوي : ( على أية حال أذكر أني قرأت رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام إذ جاءه رجل يسافر كثيراً ويتعذر عليه اصطحاب امرأته أو التمتع في البلد الذي يسافر إليه بحيث أنه يعاني مثلما تعاني أنت ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر ، هذا جواب سؤالك ) . المرجع السابق ص 50 .
الفتوى الثالثة : جواز التبرّك بشرب أبوال ودماء الأئمة المعصومين !!
جاء في كتاب (أنوار الولاية)، لآية الله الحجة ملا زين العابدين الكلبايكاني
ليس في بول المعصومين ودمائهم وابوالهم وغائطهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة بل هما كالمسك الأذفر بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة . ص 230 طبعة سنة 1289هـ .
الفتوى الرابعة : إباحة زراعة الترياق والهيروين وبيعهما !!
جاء في كتاب ( صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات ) للسيد أبو القاسم الخوئي ، سؤال رقم 1286 : هل تجوز زراعة الترياق والهيروين وبيعهما ، خصوصاً مع فرض إمكان الانتفاع بهما ببعض الفوائد ؟
الجواب : لا مانع من ذلك في حد نفسه ، ما لم يترتب عليه مفسدة .
الفتوى الخامسة : جواز شرب الحشيش في صيام التطوع للأئمة المعصومين !!
جاء في كتاب ( الأنوار النعمانية ) للسيد نعمة الله الجزائري ، منشورات مؤسسة الأعظمي ــ بيروت ــ لبنان ــ ص 55 : ( والباقي على التحليل حتى أن التقي المجلسي طاب ثراه كان يشربه في صيام التطوع ويترك استعماله في الصوم الواجب حذراً من كلام العوام ) .
الفتوى السادسة : جواز الكذب والإفتراء وإلصاق التهم بأهل السنة والجماعة !!
يقول السيد حسين الموسوي في ( لله ثم للتاريخ : كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ) ص 81 : ولهذا أجاز فقهاؤنا الكذب على أهل السنة ، وإلصاق التهم الكاذبة بهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبح .
الفتوى السابعة : إباحة التمتع بالبنت الرضيعة !!
جاء في كتاب الإمام الخميني ( تحرير الوسيلة ) ج2 ص 241 المسألة رقم ( 12 ) :
قال : ( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضمّــاً وتفخيذاً وتقبيلاً ) .
فهذه الفتاوى جميعها تبيح ماحرّم الله بنص القرآن الكريم ، والسنة النبوية الثابته عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .