قال ابن الجوزي في كتابه (مناقب الإمام أحمد بن حنبل) ص 454 - 455 (باب 92) ما نصه بالحرف الواحد :
(حدثني ابو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي ــ وكان شيخا صالحا ــ قال: كان قد جاء في بعض السنين مطرا كثير جدا قبل دخول رمضان بايام فنمت ليلة في رمضان فأريت [فرأيت] في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين فقلت: إنما تمَّ هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث!. فسمعته من القبر وهو بقول: لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل ، لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام!!.
فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبِّله ، ثم قلت: يا سيدي ما السر في انه لا يقبل قبر إلا قبرك؟ .
فقال لي: يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم ، ألا ومن يحبني لم لا يزورني في شهر رمضان . قال ذلك مرتين.) انتهى بحرفه.
لا تعليق.!
بل نتركه للسلفية ...!